شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالصورة والفيديو.. ناشط مصري معروف يقتحم حفل "زنق" للفنانة ريان الساتة بالقاهرة ويقدم فواصل من الرقص معها والمطربة تغي له وتردد أسمه خلال الحفل    شاهد بالصورة والفيديو.. ناشط مصري معروف يقتحم حفل "زنق" للفنانة ريان الساتة بالقاهرة ويقدم فواصل من الرقص معها والمطربة تغي له وتردد أسمه خلال الحفل    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    خريجي الطبلية من الأوائل    لم يعد سراً أن مليشيا التمرد السريع قد استشعرت الهزيمة النكراء علي المدي الطويل    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    عائشة الماجدي: (الحساب ولد)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اقتناع الحكام بضرورة فك اسر الحركه التعاونيه .. لماذا ارسل 1000 ريال واستلمها 1400جنيه اذاكان من الممكن استلمها 2200جنيه.

تتفق الحكومه والمعارضه عي أن غول الغلاء يطحن في الشعب السوداني - بدأت الحكومه عدد من الاجراءات الفاشله لمواجهة استمرار اسعار ضرورات الحياه ليس رأفةبه كما تزعم بل ليستتب لها البقاء والاستمرار مثل ( التمويل بنوعيه الأصغر والأكبر) واسمبه( الشيطان الآصغر والأكبر وكليهما يلتهمهما السوق ايضا و( قوت العاملين في وقت سابق وثمثل في جوال ذره يستقطع ثمنه من المرتبات وكأن الحكومه ترى في العاملين مجموعة من الدواب مع الأسف ولم يجدى )و(مشروع الأسر المنتجه فمنحت بعض الأسر باعتبارها فقيره وبدون معايير آليات كمكينة خياطه لأم ايتام بالتقسيط المصرفي فهل تسدد ام الأيتام الأقساط أم تعيشهم ... ثم ان البنوك تحتاج الي ضمانات..وفشلت المسأله)وأخيرا أوقبلا انشأت ديوان الزكاه وجعلت عليه بعض القيمين يمنحون الزكاه لمن هم فقراء وبدون معايير ( واعرف بعض القيمين ركبواسيارات وبنوا عمارات وعدالة السماء موجوده ان شاء الله ).. ثم .. من الفقير ومن الغني الآن اليس 95% من الشعب اصبح فقيرا .. ثم ان مطلق فقراء السودان يستنكفون أخذ الزكاه - وأعرف امرأة عجوز لازوج ولا اب ولا ابن يتولي امرها فقلت لها امشي لديوان الزكاه فقالت:( برى يايمه عشان يقولوا- فاطمه مرة الزكاه)... اخير الموت .. !!.. هذه مسأله أولي.
مسأله ثانيه: ماهي مشكلة الاقتصاد السوداني ؟ تكمن المشكله في ان الدوله تبنت سياسة التحرير الاقتصادي وهي احد وسائل تنشيط الاقتصاد( الانتاجى)بمعني آخر لتشجيع المنتجين لزيادة الانتاج وتجويده بمايحقق منافسة المنتجين .. هذا في الدول ذات الانتاج الزراعي والصناعي الكبير ..... ( ولا تصلح هذه السياسة في الدول ذات الاقتصاد الاستهلاكي عموما - فكيف وبالسودان اقتصاده استهلاكي ..واستهلاكي هش )...ثم يستلزم تطبيق سياسة التحرير الاقتصادي تتطلب ان يتزامن معها مجموعه من السياسات الايجابيه المؤازره(النقديه-عبر البنك المركزي ) و( السياسات الماليه- عبر وزارة الماليه)... والذي حدث هو تطبيق سياسات نقديه وماليه غير مؤازره( مدمره).. كيف اشرح هذه .. طيب الحصل ان صاحب الفكره لم يستمر( عبد الرحيم حمدي)..
ومع تصاعد المكوث والضرائب والقبانه والعشور ورسوم العبور للمنتجات من جهه وزيادة انفاق الحكومي لأسباب منها الحرب ومنها الترف والمؤتمرات والصرف علي نظام حكم السودان الذي اصبح يضم كمحكومه ولائيه بوزرائها وبرلماناتها اضافه الي الحكومه الاتحاديه القائمه في وزاراتها علي الترضيات فضمت الوزاره الواحده يمكن اكثر من ثلاثه وزراء ..سموهم وزراء دوله واللا ماعارف اظن مستشارين ونواب ..الخ.. الشيئ الذي ادي لزيادة عرض النقود-- اضف الي ذلك استمرار الاستدانه من النظام المصرفي والاعتما علي القروض وتحجيم تحويل مدخرات المغتربين عبر البنوك (كلهم بالمناسبه يدفعوها في بلاد المهجر واسرهم يستلموها في الداخل بالعمله المحليه ..وانا واحد منهم.. لماذا ارسل 1000 ريال واستلمها 1400جنيه اذاكان من الممكن استلمها 2200جنيه.. من الخاسر اكيد الدوله والنظام المصرفي ..ومع ذلك اقاموا شيئ اسمه جهاز الماعارف ايه ليفرض اتاوات علي المغترب الذي لم يتمكن من العيش في الداخل واغترب ...كانهم ماشايفين الدول اقربها مصر بتعامل مغتربيها كيف فتضمن انسياب كل تحويلاتهم عبر النظام المصرفي .. وياريت جهاز الماعارف ايه ده .. يقدم خدمه مقابل ول 10% من اتاواته ...
و( المسأله الثالثه) هيا نهيار قيمة العمله الوطنيه نتيجه لما جاء في اولا وثانيا وتبع ذلك انخفاض الانتاج وخروج اغلب المشاريع من دائرة الانتاج الزراعي والصناعي وكانت قائمه وناجحه زراعي :انهار مشروع الجزيرهوالرهد والسوكي ومشاريع النيل الابيض وساق النعام.. الخ والصناعي اذ توقفت مصانع الحلج مثل حاج عبدالله ومارنجان والمناقل ومصانع النسيج والزيوت والصابون وغيرها ... بل حتي اصحاب المشاريع الفرديه هجروها.. اضف للأسباب في اولا وثانيا : فساد اداري من رشوة ومحسوبيه واسعه شملت كل دواوين الحكومه تقريبا ومافي حد يقدر يقول البغله في الابريق ... ولعل مثل المزارع قريب الزبير محمد صالح لماشكا قال ليه في لمه من اهله في الدبه : ازرعوا رد عليه كيف اذا انتجنا ثلثه للطير (مافي وقايه حكوميه للمحاصيل)وثلثه للزبير ( يعني اتاوات الحكومه) وثلثه للتقاوي (قرب يقول الفاسده)والمزارع فاعل خير .. تعبير مزارع امي بسيط..والفساد الاداري بالمناسبه نوعين : فساد عمدا .. وفساد جهلا .. يبقي انطبق المسل( ان كنت تدري اداره فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اكبر )_....اذا زياده في اسعر الاسبيرات ومدخلات الانتاج نتيجه لما ذكرته اعلاه فاقم المشكله ..وفي ظل هذه الظروف يتم تغيير وزراء الماليه ويتحول الاقتصاد السوداني الي حقل تجارب والانسان السوداني فأر في المعامل ينزف ماديا ومعنويا ونفسيا وعقليا ...
والمسأله ( الرابعه هي الوقود- المحروقات) في الف باء ..الاداره والاقتصاد ان عناصر الانتاج هي ( الموارد البشريه ورؤس الأموال والخامات والآلات والطاقه والأرض) -- سته --وفي الدول المتخلفه مثل السودان اهمها ( رؤوس الأموال والطاقه) بينما في الدول الناميه والمتقدمه تتفاوت الأهميات.. طيب ماذا تفعل الحكومه في مسألة التمويل والطاقه ؟..باختصار شديد الحكومه في التمويل تمد القرعه للمجتمع الدولي ليس فقط في الاغاثات بل في انشاء المشر عات حتي اصبحت فوائد الديون اكبر من اصل الديون واخيرا رجعت الي المستثمرين والماسره الدوليين وتدق الجرس الآن وتبيع في ثروات السودان واراضيه تحت حجة تشجيع الاستثمار وزيادة الانتاج وتشغيل العاطلين ...وفي جانب الطاقه ( تزيد في اسعار المحروقات ) وبالمناسبه الزياده في اسعار الطاقه تزيداسعار العمليه الانتاجيه اربعة اضعاف وهذايوقف الانتاج ويزيد العطاله ويزيد مجمل الأسعار ..
والمسأله( الخامسه ) هي سياسات الحكومه الخارجيه .. السياسه الدوليه تقوم علي المصالح ولا تقوم علي الشعارات..فما مصلحة السودان مع دول ضعيفه لا نريد تسميتها .. لماذا لاتكون مع المانيا..ايطاليا .. انجلترا .. وحتي امريكا ... سياسة السودان مع ايران مثلا ادخلته في مآزق حتي مع دولة عربية جاره ..اما ارجعت طايرة الرئيس ؟..ولانزيد..اكثر من : اما تم الاعتزار لوزيرة العمل والموارد البشريه عن الزياره ..ولانحددالاثار ..اذن مجمل سياسةالسودان المبنيهعلي شعارات خاويه مثل : جهاد في غير محله ..ونصر في غير مطلبه ..وشهادة لغير دين ينتشر وحده كالظل بعد انتهاء عهد الفتوحات الاسلاميه..هذا اضاف الي مشاكل السودان بعدا لايحتمله هذا المقال من المشقه والشقاء اذ مئات احذية الجنود الأجانب تطأ ارض سودان العزه ,, اممية وغير امميه .. الحكام مطلوبين في المحاكم الجنائيه ..السودان قاب قوسين او ادني من انهيار اقتصادي وسياسي ( والخوف من انهيار اجتماعي .. واخلاقي ,, ولا اشير الي عدد السودانيات في بعض دول المهجر) فاليقل لنا جهز الماعارف ايه ده .. كم عدد الزياده في المهاجرات من السودان سنويا؟!!
والمسألة( السادسه هي : فقر المحكوم وجوعه .. وفساد الكم وجوره ...يقود الناس الي الثوره)..فالحكومه تعلم تماما اى درك وخطرقادت البلاد والعباداليه..وتحاول ايجاد الحلول.. بتكوين حكومه جديده .. وتمسك بالسلط لاحبا فيها بل خوفا من محاكمات وطنية او دوليه .. وهذه اذا استمر الحال في تدهوره ستحصل لامحاله,,,ولا حل لها الا بالاعتذار للشعب السوداني وتكوين حكومه انتقاليه يتم اجراء انتخابات شفافه برعاية دوليه لماذا؟ لأن كل الحلول التي تتوصل اليها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا فاشلهاما عمدا بتنكب الأساليب الصحيحه واما جهلا بالحلول الصحيحه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا والاصرار علي السير في دروب الأخطاء .
والمسألة( السابعه ) وهي عنوان هذا الموضوع وماجاء اعلاه كان مقدمة له واستميح القارئ عذرا ان تكون هذه المسأله في تحو اربعة مقالات لكن نلخصها في :-(ا)- الحركه التعاونيه نشأت سنة1885 في بريطانيا بقيام اول جمعيه تعاونيه هي ( جمعية اخوان روتشديل - برأسمال 26 جنيه استرليني جمعت سنتا سنتا من العمال- يعني : مليما مليما _ يمكن حتي المليم مامعروف الان في السودان- المهم هي نشأت لمواجهة افرازات النظام الرأسمالي السالبه علي العمال وهذه تحتاج في شرحها لعشرات المقالات - المهم هذه الجمعيه بنت كل المدن العماليه - وملكت اكبر اسطول تجاري بحري في العالم هو الاسطول البحري البريطاني والذي لم ينافس الا سنة1960من الاسطول البحري الياباني - واوجدت حلول علميه وموضوعيه ومرضيه لمشاكل العمال ونجاحها ادي لتعميم الفكره لانها تقوم علي فلسفة ومبادئ نبيله نمسك عن ذكرها للاختصار فوصلت التطبيقات الي كل العالم عبر بحر المنش الي فرنسا وباقي اوربا واستحسنها المبعوثين المصريين وفقا لسياسلت محمد علي باشا وخلفه في العلاقه مع فرنسا ( لانشرحها) ..وقام عمر لطفي السيد واحمد لطفي السيد بانشاء اول جمعية تعاونية في افريقيا هي جمعية سرس الليان الزراعيه .وعبر الطلاب السودانيين وبعض العاملين من ابناء السودان في مصر حيث كان السودا (المصري الانجليزي ) وصلت الفكره الي السودان وقامت سنة 1945-جمعيتين زراعيتين هما ( جمعية ودرملي - جنوب الخرطوم ) و( جمعية ود سلفاب ) وانتشرت الجمعيات التعاونيه في السودان انتشار النار في الهشيم.وتعددت انواعها فمنها الزراعية نحو2880جمعيه والاستهلاكيه نحو 6000 جمعيه وطواحين الغلال نحو1200 جمعيه وجمعيات اللواري السفريه نحو 120 جمعيه ( الان كلها تقريبا معطله).
(2) قدمت الجمعيات التعاونيه للشعب السوداني حلولا مرضيه لمشكلاته الاقتصادية السياسية والاجتماعيه...ففي ظروف الحرب العالمية الثانيه ضمنت وجود وسلاسة واستقرارالسلع واسعارها رغم ان السودان كان تحت الاحتلال-
ومكنت الجمعيات الزراعيه ان تحل مشكلة قلة الميا ه باستبدال الوابورات الرافعه بالشواديف والسوقي مما وفر مياه وفيره وعرف شمال السودا محاصيل بستانيه مثل القريب فروت والموز والبرتقال .. الخ كماوفرت جهود الابناء وعفتهم من تكل السواقي فذهبوا الي المدارس وعرفوا التعليم والنوادى والرياضه وانعكس ذلك علي الصحة العامه حيث اعفي الناس من مشقة الزراعه بالسواقي .. اضف الي ذلك ارتفاع المردود الاقتصادي وتحسن احوال المواطنين مما انعكس علي اساليب الحياه والعمران وتطور المدن .- وفي ظروف الندره بعد الاستقلال وفرت الجمعيات الاستهلاكيه السلع باسعار معقوله وكفاية مقبوله - ومثلما حدث من آثار ايجابيه للجمعيات الاستهلاكيه حدثت ايجابيا كبيره من الجمعيات التعاونيه لطحن الغلال فمثلآ كانت المرأة في الغرب والشرق تقضي الوقت من الصباح حتي الليك كالثور لطحن حفنة من الذره لصنع العصيده - قرأت تقرير انجليزي ترجمته تقول ان معظم وفيات النساء وامراض عمي الطفوله في غرب السودان وكذلك وفيات الأطفال يرجع الي ان الطفل يبكي يومه كله متسخة مخارجه جائع خلف امهالمعلقة في ( المرحاكه) وعندما تقوم اليه تكون فاقدة كل طاقاتها منهكة وثديها متجمد مخثر اللبن مما يصيبها باورام ( يعني حاليا هو السرطان في الثدى) ولحل هذه المشكله يتعين علي الحكومه تشجيع انشاء طواحين تعاونيه ...وفعلا تم ذلك( لانذكر المراحل ولا الكيفيه ولا الرجال -للاختصار)...وقيام الطاحونه التعاونيه وفر وقت النساء وحفظ صحتهم صارت المرأه وهي تحمل طفلها و( قفة دخن اوذره وتذهب للطاحونه وتعود خلال زمن وجيز -بدقيق عالي الجوده (لاحظ عالي الجوده هذه).. ثم علي صوت وابورات جمهيات الطحين الى تقام لها آبار تجمع الرحل فوجدت نواه لقري بعضها الآن مدن في غرب السودان - مما مكن الحكومات من الوصول الي تجمعات سكانيه لتقديم خدما التعليم والصحه والتعداد السكاني والانتخابات ... الخ وقس علي ذلك الحركه التعاونيه السودانيه اجمالا اصبح لها اتحادات محليه واقليميه واتحاد قومي وبنك.
(3)فما الذ حدث للحركه التعاونيه في عهد الانقاذ - اما كان يمكن ان تكون وسيلة للتحكم في الارتفاع المستمر للاسعار .. بالتأكيدهي افضل من نوافذ البيع المخفض لأن نوافذ البيع المخفض لا تعمل الا اذاكانت رابحه وهي بذلك تثبت الأسعار في مستويات عاليه تذبح حاجة المواطن السوداني مرتين - مرة باسعارها العاليه - ومرة بتشجيع التجار علي اليع بأعلي من اسعارها- والحركه التعاونية بديل افضل من اسلوب التمويل الأصغر والأكبر وهي البديل الملائم للفقراء من اجل العيش الكريم- وحكومة الانقاذ كان يمكن ان تعتمد علي الحركه التعاونيه في استقرار السعار ووفرة السلع الجيده..بل وكان يمكن لحكومة الانقاذ ان تجد درعا يحميها اذا ما احسنت للحركه التعاونيه فمثلا ما تصرفه علي الغز المسيل لتفريق المظاهرات لو وجهته للحركه التعاونيه لكفت ليس فقط شر المتظاهرين بل لحفظت المرافق والأمن.الحركه التعونيهلم تكن تحتاج من حكومة الانقاذ الا المعاملة الحسنه وحتي الآن لوا احسنت اليها فهي لها مواعينها التمويليه والاداريه فمثلا كم يساوي ثمن موقع جمعية الخرطوم التعاونيه بجوار عمارة ابو العلا والخارجيه القديمهلو باعملاكها جزء اواجروه اواستثمروه بالمشاركه يمكن ان يمكن ذلك من تشغيل الجمعيه
(4)حكومة الانقاذ اعتبرت الحركه التعاونيه حركه شيوعيه ( بؤرة شيوعيين وخطر عليها ) كان ديوان التعاون الحكومي يضم نحو300 من خريجي الجامعات المؤهلين في الاداره التعاونيه - احالتهم للصالح العام - ونزل من بقي الي المعاش ولم تستبدلهم ...كان يوجد اربعة مهاهد للتدريب التعاوني انشأتها منظمة العمل الدوليهمعاونة للسودان واى معهد كان كمباني واثاث افضل من اي جامعه انشأتها الانقاذوبدلا من ان تطور الي جامعات كما حدث في مصر والهند وكانتا تحت نفس الظروف الاقتصاديه والاجتماعيه وفيها نشأت الحركه التعاونية مع السودان تم تحطيم هذه المعاهد( بالمناسبه : الجمعيه التعاونيه الاستهلاكيه الواحده في الهند الان تمتلك مدارس اكاديميه ومهنيه ومصانع فمثلا يوجد في الهند 700 - مصنع سكر واكثر من 1200 مدرسه وجامعه تمتلكها جمعيات شوف دول بتطور لوين والسودان لوين ..ثم الحركه التعاونيه السودانيه كانت تمتلك اقوي بنيان اتحادي تعاوني في افريقيا -- الان صفر الاتحاد القومي التعاوني خلف سينما كلوزيوم من يقرأ هذا المقال يتكرم بزيارته... الحركه التعاونيه السودانيه أنشأت انجح بنك هو كان اسمه بنك التنميه التعاوني الاسلامي .. تم التآمر عليه حتي اصبح لاهو بنك للتنميه ولاهو بنك للتعاون ثم تموتحويله الي بنك تجاري ,,...ماذا نقول بعد هذا نتوقف ونواصل ان شاء الله ..ونقول للانقاذيين الله يسامحكم الحركه التعاونيه حركه اسلآميه قبل ان تكونوا انتم اسلاميين هي لم تكن حركه شيوعيه في يوم من الايام ولاحتي في اوربا اوروسيا بل واحد اهم مبادئها السبعه مبدأ الحياد السيلسي والديني والعرقي ( وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان ).( صدق الله العظيم)بقلم: د. محمد عبد الرازق سيد احمد -استاذ جامعي / السعوديه
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.