دخلت أزمة الخبز يومها السابع وشهدت بعض أحياء الولاية انعداما كليا للخبز مما اضطر المواطنين إلى تناول وجبة العشاء بالأرز وتفاقمت الأزمة في أم بدة الحارة العاشرة ومناطق متفرقة من أحياء البراري شرقي الخرطوم وبعض المناطق الطرفية لولاية الخرطوم وأكد خبراء ومختصون في مجال صناعة الخبز أن حل الأزمة بالتراجع عن قرارات الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة من قبل الدولة. وفي السياق طالبت سامية أحمد محمد نائبة رئيس البرلمان بمحاسبة الجهات المتسببة في أزمة الخبز واتخاذ إجراءات عاجلة ووضع حلول حقيقية للأزمة، وقطعت برفض البرلمان عودة صورة صفوف الخبز القديمة مبينة أنه لا يوجد سبب حقيقي للأزمة. وطالبت الجهات المسؤولة بحسم مشكلات سعر الخبز ومن جهتها أوضحت مطاحن سين للغلال أنها ليست طرفا في أزمة الخبز وأكدت إدارة الشركة أن المطاحن لم تتوقف ولم تخفض كمياتها المنتجة من الدقيق لكل الوكلاء. وأبدى المستشار الإعلامي للشركة دهشته من تصريحات اتحاد المخابز بشأن مسؤولية شركات المطاحن ودعا الاتحاد إلى كشف أسماء الشركات المتوقفة والمخفضة لإنتاجها اليوم التالي