تلقت أسرة الشاعر محمد الفيتوري بدهشة واستغراب خبر وفاته الذي تناقلته عدة مواقع اليكترونية وكذا إحدى الفضائيات. وأكدت زوجته "رجات أرماز " أنه بحالة طيبة ولم يطرأ أي تغيير على أوضاعه الصحية المعتادة. وأشارت الى أن الأسرة تلقت سيلاً من المكالمات الهاتفية من داخل وخارج المغرب. وحسب صحيفة عواصم المغربية التي يرأس تحريرها الأستاذ (طلحة جبريل) فإن الأستاذة (أرماز) قالت إن الفتيوري نفسه تحدث الى بعض الذين اتصلوا هاتفياً، لكنه لم يستوعب دوافع تلك المكالمات، معتقداً أنها مكالمات تهنئة بمناسبة "رأس السنة"، وكان يسأل عن مرد كل تلك المكالمات. يشار الى أن الفيتوري كان تعرض لعدة جلطات أثرت على ذاكرته وقدرته على الحديث المسترسل.ويقيم منذ سنوات هو وأسرته الصغيرة في ضاحية "سيدي العابد" في جنوبالرباط. وكانت قناة "الميادين" التي تبث من لبنان بثت خبراً حول وفاة الفيتوري، سرعان ما تناقلت الخبر مواقع اليكترونية بما في ذلك مواقع مغربية، لكن تبين أن الخبر محض هراء. يشار الى أن محطة "م بي سي" كانت أنجزت قبل أيام مادة أخبارية عن محمد الفيتوري حيث يتحدث من منزله عن أوضاعه الصحية. وفي البرنامج نفسه تحدث طلحة جبريل عن الظروف الصعبة التي يواجهها الفيتوري إذ يعيش هو وأسرته حالياً بدون موارد.