أعلن جيش جنوب السودان الجمعة، أنه بات عاجزاً عن الاتصال بقواته التي تقاتل في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل النفطية ما قد يدل على أنها سقطت بين أيدي المتمردين بقيادة نائب الرئيس المعزول ريك مشار. وأصبحت ملكال من ميادين القتال الأكثر ضراوة في النزاع الدائر رحاه منذ أكثر من شهر بين الجيش الموالي للرئيس سلفاكير ميارديت والمتمردين. وشنت قوات مشار الإثنين هجوماً على ملكال التي سبق واحتلها المسلحون قبل أن يستعيدها الجيش، لكن كل طرف يزعم أنه يسيطر عليها. وقال المتحدث باسم الجيش فيليب أقوير إن "التواصل مع قيادة ملكال أصبح غير ممكن منذ أمس"، دون مزيد من التفاصيل. وسبق أن أعلن رياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت, أن قواته نجحت في استعادة ملكال والسيطرة الكاملة عليها بعد طرد القوات الموالية للحكومة, واستولت أيضا علي500 بندقية كلاشينكوف, و30 قاذفا صاروخيا طراز( آر بي جيه), و90 رشاشا طراز( بي كاي), وعدة مركبات عسكرية, ودبابة واحدة من الجيش.