شنت أحزاب المؤتمر السوداني والحركة الاتحادية وحركة القوى الديمقراطية (حق) والاتحاديون الأحرار والبعث السوداني هجوماً غير مسبوق على حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي على خلفية قراره بالدخول في حوار مع النظام دونما شروط مسبقة. هذا وقد شهد اجتماع تحالف المعارضة الأخير ملاسنات حادة لم يرد عليها الشعبي الذي يحاول امتصاص الأزمة بينه وبين القوى المعارضة بلقاءات ثنائية. وفيما شددت الأحزاب الرافضة للحوار على موقفها مؤكدة شروطها بأنها لن تدخل في حوار مع النظام دون بسط للحريات دون قيود وإطلاق سراح المعتقلين وتشكيل حكومة انتقالية، احتجت أحزاب بأن الدعوة لم تصلها وفي الأثناء رفضها الشيوعي بيد أنه شكر المؤتمر الوطني عليها. الجريدة