قطع المؤتمرالوطني بعدم وجود أي أسرار في حواره مع المؤتمرالشعبي وحزب الأمة القومي، مؤكداً أن سقف الحوار مفتوح مع كل القوى السياسية المعارضة بشأن المرتكزات ال4 «السلام والهوية والاقتصاد والحريات والممارسة السياسية»، موضحاً أنه منفتح في مناقشه قضايا الدستور والانتخابات، نافياً وجود أي مخطط لتشكيل تكتل أسلامي ضد القوى الليبرالية واصفاً ما يثار بذات الشأن بأنه مجرد مزاعم لبث الفتنة. وانتقد بشدة هجوم المعارضه على الشعبي لقبوله الحوار معه، وتساءل «لماذا يسعى البعض لشيطنة الشعبي لمجرد توافقه على مبدأ الحوار مع الوطني». معلناً عن لقاء مرتقب يجمع المشير عمرالبشير رئيس الجمهورية رئيس الحزب مع الأمين العام للمؤتمرالشعبي الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي خلال الأسبوع الحالي مجدداً الدعوة للأحزاب الرافضة للحوار للقبول بالمبدأ وطرح رؤاهم على منضدة الحوار.وأكد ياسر يوسف أمين الإعلام بالوطني للصحفين أمس أن حزبه يسعى من خلال الحوار مع الأحزاب لحلحلة قضايا الوطن بشكل جماعي لإنهاء عملية الشد والجزب والاحتقان في الساحة السياسية، منبهاً إلى أنهم أجروا عدة لقاءات مع القوى السياسية على رأسها الأمه القومي والشعبي من أجل بحث الآلية المناسبة لإدارة الحوار، مشدداً على عدم وجود موقف مسبق لحزبه حول القضايا المطروحة للحوار، لكنه أشار إلى امتلاكهم للرؤية حولها لطرحها ضمن آراء القوى السياسية الاخرى، قاطعاً بأن أي شيء يتم الاتفاق عليه مع الأحزاب في الحوار يلتزم به. آخر لحظة