أكد مفتي الديار المصرية د.علي جمعة أن المخرج لتوحيد الأمة الإسلامية هو الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي. وقال أن السودان مؤهل لأن تنبثق منه وحدة الأمة لما يتمتع به من ريادة تجعله نموذجاً للنهضة. وحذر في ذات الوقت من فوضى الفتاوى على الفضائيات، مشيرًا إلى أن الفتاوى التي تُنشر في وسائل الإعلام المختلفة كثيرًا ما لا تصلح لغير السائل عنها. وأوضح في المحاضرة التي قدمها أمس بجامعة أفريقيا العالمية بعنوان ( الوحدة بين الشريعة الإسلامية والواقع)، إن الحضارة الغربية قضت على مشروع الوحدة باغتيال نابليون بونابرت قبل أكثر من قرنين عند غزو مصر بعد تحقيق أهدافه الحقيقية بإبادة النهضة والحضارة الإسلامية. وقال أن الصدام الحضاري بين الغرب. وأشار د. جمعة في محاضرة أخرى لمنتدى النهضة والتواصل الحضاري بعنوان ''منهج الإفتاء المعاصر - الواقع والمأمول'' بقاعة الصداقة بالخرطوم، إلى أن معظم فتاوى الفضائيات نابعة من الأهواء والأعراف التي لا تستند إلى أصل شرعي أو أدلة معتبرة شرعًا. ودعا إلى عدم أخذ الفتوى من غير المتخصصين المستوفين لشروط الإفتاء وأركانه الثلاثة . الرائد