حمل المؤتمر الوطني حزبي البعث والشيوعي السوداني مسئولية تأخير الحوار الوطني، معربا عن امله في أن تسارع هذه القوى بالرد والاجابة لدعوة الحوار المطروحة على الساحة كسباً للزمن . وكان القطاع السياسي للمؤتمر الوطني في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس القطاع نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن قد ناقش تقريرا حول تقييم مجريات الحوار الوطني الذي كان قد دعا له رئيس الجمهورية رئيس الحزب المشير عمر البشير . وثمن القطاع وفقا لامين الاعلام الاستاذ ياسر يوسف المخرجات التى وصفها بالحقيقية لهذا الحوار، مشيرا في تصريحات عقب الاجتماع الى أن رئيس الجمهورية التقى بأكثر من خمسين حزبا وطنيا في اطار الدعوة لهذا الحوار الوطني، مؤكدا أن توافقا تم في اطار هذه اللقاءات حول كثير من القضايا المتعلقة بالجوانب الشكلية المتعلقة بانطلاقة الحوار من الآلية التي يفترض أن تدير الحوار واجندته . وجدد القطاع السياسي موقفه المبدئي الداعي لضرورة إشراك كافة الاحزاب السياسية في الحوار السياسي، مشيدا بالقوى السياسية التى وصفها بالاغلبية في التجاوب مع الدعوة . وقال يوسف ( نحن الآن ننتظر مواقف ايجابية من الحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث واحزاب اخرى في المعارضة ، نعتقد ان تأخرها في التجاوب مع دعوة الحوار هو ما يؤخر انطلاق عملية الحوار ) وزاد ( لذلك من منظور وطني لابد أن نسرع بعملية الحوار والمؤتمر الوطني يجدد دعوته للحزب الشيوعي وحزب البعث وحزب المؤتمر السوداني للاستجابة للمشاركة في عملية الحوار وطرح كل القضايا على طاولة الحوار ونحن مستعدون لذلك ).