ينظم بنك الخرطوم حفل استقبال وعشاء في فندق شيراتون الدوحة يوم الجمعة 28يناير 2011 يستعرض فيه السيد فادي الفقيه مدير عام بنك الخرطوم الخدمات والمنتجات المصرفية الشاملة التي يقدمها البنك ويعد بنك الخرطوم أحد أكبر البنوك السودانية والرائدة في العمل المصرفي وقد تأسس البنك في عام 1913 ويمتلك البنك أكثر من50 فرعا في مختلف مدن وولايات السودان منها 17 فرعا في العاصمة الخرطوم.. وبلغ رأسمال البنك المصرح به والمدفوع إلى SDG380، 999،997.84 (جنيه سوداني). وتم عرض أسهم البنك للاكتتاب العام في سوق الأوراق المالية في الخرطوم وسوق دبي المالي وقد اندمج بنك الخرطوم وبنك الإمارات والسودان في بنك واحد، وهو الأكبر في السودان 1 فبراير 2008. احتفظ البنك الجديد باسم بنك الخرطوم. ويقدم البنك جميع الأعمال المصرفية كبنك تجاري، مثل: حيازة واستئجار وتعديل وبيع الأصول، والمشاركة في تشكيل شركات للتعامل في أي مجال أو قطاع الأعمال. إيرادات البنك تأتي أساسا من استثمارات قصيرة الأجل ومتوسطة الأجل، والخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد.ويمتلك البنك العديد من الشركات مثل الشركة الوطنية للمعاملات المالية والشركة الوطنية لتجارة الخدمات والشركة الوطنية للتأجير وشراء والشركة الوطنية لصرف العملات الأجنبية: وكان البنك قد أعلن عن مشروع رائد للتمويل السكنى الذي يشمل جميع الوحدات للأفراد والجمعيات في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية ويصل سقف التمويل إلى مليون جنيه وفترة سداد تصل إلى 15 سنة وبنسبة تمويل تصل إلى 85% من قيمة العقار.و أن الضمان الوحيد بالنسبة للأفراد هو الراتب الذي يتم تحويله إلى حساب البنك ومن ثم يعمل البنك على خصم 50% من الراتب على ألا يقل الراتب عن 1600جنيه. وقد وقع الاختيار على بنك الخرطوم ليكون رائداً في تقديم خدمات التمويل الأصغر لهذه الخدمة عبر فروعه المنتشرة في جميع ولايات السودان. ويقدم بنك الخرطوم منذ تأسيسه في عام 1913 خدمات عديدة تشمل الحسابات الجارية، والودائع، والتحويلات، وصيغ التمويل الإسلامية، وخطابات الاعتماد والضمان، والصرافة، والخزائن الشخصية وغيرها.ويقدم البنك كذلك خدمات التمويل العقاري وتمويل السيارات وخدمات التمويل الأصغر ومؤخرا بعد دمج البنك أصبح تحت إدارة بنك دبي الإسلامي حيث أصبح بنك دبي الإسلامي يمتلك (52%) من أسهم بنك الخرطوم، و(5%) من بنك السودان الإمارات. وجاءت عملية الاندماج بعد دراسات تحليلية ومالية واقتصادية وقانونية رفعت رأسمال البنك الجديد إلى أكثر من (300) مليون دولار وبفروع تصل إلى أكثر من (50) فرعاً مما ساعد على خلق كيان مصرفي قوي قادر على التمويل. فدخول بنك دبي الإسلامي كشريك استراتيجي قد أعطى البنك بعدا إقليميا ومكانة خاصة بين المصارف الإقليمية وبات الجسر الذي يربط العمل المصرفي والمالي في الدول العربية والخليجية بالمصارف الإفريقية.