الخرطوم (سونا) - أكد حزب المؤتمر الشعبي بذل مزيد من الجهود للإتصال بقوى الإجماع الوطني والتحالف والجبهة الثورية لاقناعهم بالمشاركة في مؤتمر الحوار التشاوري الذي دعا له السيد رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن ماطرح من مواقف ومن قرارات يعد بداية لرد الثقة ولطمأنة المتوجسين من الدخول في الحوار. وأضاف الدكتور كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي أن مؤتمر الحوار التشاوري يعد الأعظم في المنظومات الشورية، قائلاً إن المؤتمر سينتقل في المرحلة القادمة ليشمل أعلام المجتمع وشباب ومنظمات المجتمع المدني. وأكد كمال عمر أن أية محاولة للتقليل من هذا المؤتمر التشاوري يعد ظلما لهذه المقاصد الطيبة والنبيلة التى يسعى من خلالها المؤتمرون لتحقيق غاية تعد الأسمى خلال هذه المرحلة وهى الوصول لوفاق سياسي في السودان ، مبيناً أنه ولأول مرة منذ الاستقلال يطرح مشروع وفاق سياسي بهذا الحجم لالتقاء إرادة الشعب السوداني دون حجر ولاقيد على أحد. وأوضح عمر " أن المشروع الآن انتقل لمرحلة أصبح بالامكان اصدار قرارات مهمة للشعب السوداني، بدليل أن رئيس الجمهورية احترم هذه الإرادة وأصدر جملة من القرارات المتعلقة بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسين " .