اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تابع الأخبار التي تمت مصادرتها اليوم من صحيفة أجراس الحرية
نشر في الراكوبة يوم 31 - 01 - 2011

هيئة معتقلي الشعبي تدفع بمذكرتين لجهاز الأمن و وزارة العدل
الخرطوم: سامية إبراهيم
كشفت هيئة الدفاع عن معتقلي المؤتمر الشعبي عن تقديم مذكرة لوزارة العدل وجهاز الأمن للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب د. حسن الترابي، وانتقدت المذكرة اجراءات اعتقالهم ووصفتها بغير القانونية.
وقال مسؤول حقوق الإنسان بالحزب د. حسن عبد الله الحسين في مؤتمر صحفي بمقر الحزب بالخرطوم أمس أن وزير العدل رفض استلام المذكرة، مشيراً إلى أنّهم سلّموها للمكتب التنفيذي للوزارة أمس، ولفت إلى تسليم الإدارة القانونية لجهاز الأمن للمذكرة.
وأوضح الحسين أنّ المذكرة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة، وانتقد الإجراءات المتبعة في الاعتقال من قبل جهاز الأمن واعتبرها غير قانونية وغير مبررة وخارجة عن إطار المظلة العدلية وانتهاكاً صريحاً لحقوق المعتقلين، وشدد على أنّها تمثل خرقاً للدستور وانتقاصاً للحقوق الواردة في المادة (27) إضافة إلى أنّها تعد خرقاً لقانون الأمن الوطني، وأبان أنّ كثيراً من المعتقلين يعانون من بعض الأمراض تستوجب زيارة الأطباء ومن بينهم د. الترابي.
وأشار الحسين إلى أنّ المذكرة تعتبر حبس المعتقلين يتنافى مع الشرائع الوضعية والسماوية والأعراف السياسية والمواثيق الدولية.
يذكر أنّ هيئة الدفاع عن المعتقلين تضم (18) محامياً من بينهم د. أمين مكي مدني وعمر عبد العاطي وعبد السلام الجزولي وكمال الجزولي وفاروق أبو عيسى وساطع الحاج وكمال عمر.
احتجاجاً على زيادة الأسعار والضائقة المعيشية
المئات يتظاهرون في شوارع الخرطوم واعتقال وإصابة العشرات وتعهدات بمواصلة الاعتراض
السلطات تفض المشاركين بالقوة والمعارضة تنتقد نهج الشرطة والأمن وترفض استخدام العنف
الخرطوم: (فريق أجراس الحرية)
خرج المئات من المواطنين أغلبهم من الشباب في تظاهرات سلمية يوم أمس في عدة مناطق بولاية الخرطوم من بينها منطقة (جاكسون) قرب كوبري الحرية وشارع القصر ومنطقة ابو سعد بأمدرمان فيما خرج متظاهرون بالتزامن في كل من الكاملين بولاية الجزيرة والأبيض بشمال كردفان احتجاجاً على ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، وفي وقت نشرت فيه قوات مختلطة من الشرطة والأمن والمخابرات أفرادها بكثافة على امتداد شارعي القصر والحرية، وتدخلت لفض التظاهرات بالقوة واعتقلت مجموعة من المشاركين بلغ عددهم حوالي (42) مواطناً، وأصابت العشرات، وحجبت الهيئة القومية للاتصالات يوم أمس موقع الثلاثين من يناير الذي تبنى انطلاقة المسيرة السلمية وروّج لها خلال الثلاثة أيام الماضية، ووجد تأييداً من حوالي (15) ألف شاب وشابة للمشاركة في التظاهرة.
وتجمع مئات الطلاب بجامعة الخرطوم مجمع الوسط وتحركوا منها عقب تنفيذهم لمخاطبة حتى وصلوا شارع القصر حيث فضتهم قوة من الشرطة جوار منطقة (ابو جنزير) باستخدام الغاز المسيل للدموع والعصي واعتقلت عدداً من الطلاب المشاركين.
وتحرّكت مجموعات من الطلاب من جامعة الخرطوم كلية الطب في اتجاه القصر الجمهوري لإيصال الاحتجاجات لتتدخل قوة من الشرطة وآخرين بزي مدني لفض التظاهرة، وتمت إصابة مجموعة من المشاركين من الطلاب والطالبات.
وردد المتظاهرون عدة هتافات من بينها ( لا لا للغلاء) ولوّح بعضهم بقطع من الخبز كانوا يحملونها.
وأفادت متابعات (أجراس الحرية) أنّ الشرطة فضت تظاهرة لطلاب جامعة أمدرمان الأهلية، وطوّقت مقر الجامعة من كل الاتجاهات، فيما انتشرت قوات شرطية بكثافة بشارع القصر بالخرطوم إضافة إلى مجموعة من السيّارات الصالون (بكاسي) بلوحات مدنية محملة بمجموعة من الأفراد يحملون عصي وينفذون اعتقالات وسط الطلاب أمام مقري كليّة الطب والصيدلة بجامعة الخرطوم وتعرض ما يقارب (10) صحفيين ممثلين لصحف محلية مختلفة بجانب مراسلين لوكالات أنباء وقنوات فضائية للإيقاف من قبل أؤلئك الأفراد وتمّ السماح لهم بالتحرك عقب إبراز بطاقاتهم المهنية.
وفي مدينة الكاملين خرج العشرات من المواطنين في مسيرة سلمية وسلموا مذكرة إلى معتمد محلية الكاملين احتجاجاً على ارتفاع الأسعار والتدهور الاقتصادي، فيما خرج المواطنون في مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان بالتزامن مع المظاهرات التي خرجت في الخرطوم.
من جهتها أدانت شبكة الصحفيين السودانيين الأحداث التي وقعت أمس بحق مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يؤدون مهام عملهم الصحفي بكل تجرد ومهنية، وأكدت الشبكة أنّ ما تمّ من اعتقال للصحفيين حمزة بلول (مراسل الشرق القطرية) وأنس عبد الرحمن (الأحداث) وسارة تاج السر (الصحافة) ومحمد مرزوق (الأخبار) وعلي حاج الأمين (أجراس الحرية) وراشد عبد الوهاب (أجراس الحرية) محمد عامر موسي ( وكالة الإخلاص التركية للأنباء)، ومصادرة معدات التصوير الخاصة ببعض وكالات الأنباء والقنوات الفضائية العاملة بالبلاد وما لحق ذلك من اعتقال للصحفي أحمد سر الختم من داخل مقر صحيفته (أخبار اليوم) عصر أمس، أكدت أنّ تلك الممارسات تمثل استهدافاً للصحفيين والصحفيات.
إلى ذلك تحصّلت (أجراس الحرية) على قائمة المعتقلين والمصابين والتي شملت نهى النقر، نازك محمد عوض كبلو،
د. حسام مالك، بشير حسين، عمر سعيد، ثريا حبيب حزب المؤتمر السوداني (عضو لجنة التعبئة بقوى الإحماع الوطني)، طه عبدالله يس ( التضامن السوداني الديمقراطي)، كابتن صديق عبد الجبار (حزب حشد
إعفاء مدير جامعة الخرطوم
الخرطوم: سونا
أصدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير قراراً جمهورياً أمس بإعفاء البروفيسور مصطفى إدريس البشير من منصبه مديراً لجامعة الخرطوم.
تعليق الدراسة بجامعة أمدرمان الأهلية إلى أجل غير مسمى
الخرطوم: (أجراس الحرية)
أعلنت إدارة جامعة أمدرمان الأهلية عن تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى بجميع الكليات، وقال بيان صادر من الإدارة تحصلت عليه (أجراس الحرية) أمس أنّ الجامعة قررت تعليق الدراسة بسبب تصاعد الأحداث داخل الحرم الجامعي. وذلك حفاظاً على أرواح الطلاب وممتلكات الجامعة. وذلك اعتبارا من اليوم الاثنين.
وكانت الجامعة قد شهدت أحداث عنف الأسبوع الماضي بين كوادر طلاب المؤتمر الوطني والشيوعيين غير أنّ الشرطة فضّت تظاهرة لطلاب الجامعة أمس تزامنت مع المظاهرات التي اندلعت بالخرطوم، وقد طوقت الشرطة مقر الجامعة من كل الاتجاهات
مبارك الفاضل يطالب باستقالة فورية لرئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة
الخرطوم: (أجراس الحرية)
طالب القيادي البارز بحزب الأمة القومي مبارك الفاضل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وأعضاء الحكومة بتقديم استقالات فورية، وحمّل المؤتمر الوطني المسؤولية الكبرى في انفصال الجنوب.
وشدد مبارك في بيان تلقت (أجراس الحرية) نسخة منه أمس على ضرورة استقالة البشير وكافة أعضاء الحكومة لفتح المجال لقيام حكومة انتقالية توقف انزلاق البلاد إلى ما وصفه بالصوملة، وتمنع عودة الحرب مع الجنوب بعقد مؤتمر دستوري يضع حلاً لأزمة دارفور، ويتوافق مع دولة الجنوب على معاهدة توأمة ترعى مصالح الشعبين الاستراتيجية، وإجراء ترتيبات انتقالية تضع علاجا للأزمة الاقتصادية في البلاد وتفضي إلى ترتيبات دستورية لحكم الشمال.
واعتبر الفاضل حدث انفصال الجنوب نتاجاً لتراكم فشل النخب في إدراك تعددية المجتمع السوداني الإثنية والدينية والعرقية وتسلط الحكم العسكري بالبلاد على مدى (45) عاماً من عمر الاستقلال البالغ (55) عاماً، ورأى أن المسئولية الكبرى عن انفصال الجنوب وانقسام البلاد تتحملها الأقلية الإسلاموية التي حكمت البلاد في ال(21) عاماً الأخيرة، وشنت حرباً دينية على مواطنين في الجنوب وارتكبت جرم الإبادة الجماعية في دارفور، وأفقرت أهل السودان بحجب حقوقهم التاريخية في مجانية العلاج والتعليم ودعم الزراعة.
النتائج الأولية تؤكد تغليب خيار الانفصال في الجنوب والشمال
جوبا: مثيانق شريلو
رحب النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت بالنتائج الأولية لعملية الاستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان واعتبرها مقبولة ومشرفة. بينما سجلت نتائج الاستفتاء أعلى نسبة لصالح الانفصال في الولايات الجنوبية بنسبة (99,57%). في وقت أودع فيه المحامي الطيب العباسي أول اعتراض على نتيجة الاستفتاء لدى المحكمة الدستورية طاعناً في النتيجة الأولية.
ودعا سلفاكير لدى مخاطبته حشداً كبيراً من المواطنين الذين كانوا في ضريح الراحل دكتور جون قرنق حيث أعلنت المفوضية النتائج الأولية دعا شعب الجنوب لتحمّل مسؤولية الحفاظ على أرواح الشماليين والأجانب المقيمين في جنوب السودان وممتلكاتهم مجدداً أن جنوب السودان بعد تلك النتائج سيصبح دولة مستقلة عقب نهاية الفترة الانتقالية وأنه سيواجه بالعديد من التحديات، وأنه سيكون بحاجة إلى الشمال وكذا الحال بالنسبة للشمال الذي بحاجة أيضا إلى الجنوب متعهدا بالاستمرار بروح التعاون والحوار من أجل إيجاد حلول لكافة القضايا العالقة مثل أبيي وترسيم الحدود وقضايا ما بعد الاستفتاء، ووصف كير الرئيس عمر البشير ببطل السلام لتوقيعه اتفاقية السلام وموافقته على حق تقرير المصير للجنوب.
وحيّا كير رئيس مفوضية جنوب السودان البروفسيور محمد إبراهيم خليل ونائبه مولانا شان ريج وكل موظفي المفوضية لما وصفه بالإنجاز الكبير للعملية وتمكنهم من إجراء الاستفتاء في موعده المحدد وفقا لاتفاقية السلام الشامل، وزاد: (مبروك عملتم واجبكم)، وحيا مواطني جنوب السودان في كل مكان، مشيرا إلى أنهم قالوا كلمتهم في التصويت، ووصف النتيجة بالمشرفة، ولكنه استدرك قائلاً إنّها معرضة للطعون، وقال حتى إذا كانت هنالك طعون فلن تؤثر على نسبة 99%، وزاد: ( الطعون لا يمكن أن تخفض النسبة إلى إقل من 60%).
وحيّا كير كل شهداء الجنوب على رأسهم الدكتور جون قرنق وجدد العهد بواصلة النضال، ولكن ليس عن طريق الحرب، مبيّنا أنّ أمامهم مراحل صعبة جدا و وصف التحديات بأنّها أصعب من الحرب التي قادوها لفترة (21) عاماً، مبينا أنّ الجنوب منذ خلق لم ينمُ، مطالباً الشعب بالعمل من أجل تنمية الجنوب قائلاً لن يأتي أحد لتنمية الجنوب وأضاف أن النتيجة ليست نهاية المطاف ولكنّها البداية، مطالباً الجميع، بضبط النفس حتى الإعلان النهائي في التاسع من يوليو القادم، مؤكداً أنّ علم السودان سيظل مرفوعاً في كل أنحاء الجنوب حتى التاسع من يوليو.
وقال رئيس مفوضية استفتاء جنوب السودان البروفيسور محمد ابراهيم خليل أنّ نسبة المصوتين للوحدة في ولاية البحر الأحمر24% مقابل 76% للانفصال وجاءت نتيجة ولاية نهر النيل بنسبة 33% للوحدة مقابل 67% للانفصال و35% في ولاية سنار صوّتوا للوحدة مقابل 65% للانفصال، مبيّنا أنّ في ولاية جنوب كردفان صوت 34% للوحدة مقابل 66% للانفصال بينما صوّت 63% للوحدة في جنوب دارفور مقابل 37% للانفصال مشيراً إلى أنّ ولاية غرب دارفور صوت 24% للوحدة مقابل 76% للانفصال فيما صوت 39% للوحدة في ولاية النيل الأبيض مقابل 61% للانفصال وأضاف أنّ ولاية القضارف صوّت بها 28% للوحدة مقابل 72% للانفصال فيما اختار40% من المصوتين في ولاية كسلا للوحدة مقابل 60% للانفصال. وفي الخرطوم بحري صوت 36% للوحدة مقابل 64% للانفصال، والخرطوم 44% للوحدة مقابل 56% للانفصال، و48% في أم درمان للوحدة مقابل 52% للانفصال بينما صوّت 50% للوحدة في ولاية شمال كردفان مقابل 50% للانفصال وصوّت 45% للوحدة في ولاية شمال دارفور مقابل 55% للانفصال. مشيرا إلى أن النسبة الكلية في شمال السودان في التصويت للوحدي كانت 43% مقابل 57% للانفصال.
وأضاف خليل أنّ نسبة التصويت للوحدة في مركز دولة يوغندا 4% مقابل 96% للانفصال بينما جاءت نسبة التصويت في مركز إثيوبيا100% للانفصال ونسبة 99% للانفصال مقابل1% للوحدة في كل من مراكز أمريكا واستراليا وكندا بينما كانت النسبة في كينيا 99% للانفصال مقابل 05% للوحدة. فيما أعلن رئيس مكتب مفوضية جنوب السودان بجوبا مولانا شان ريج نتائج الولايات الجنوبية العشرة قائلاً إنّ نسبة التصويت للانفصال في ولاية الاستوائية الوسطى 898% بينما صوّت للانفصال فى ولاية شرق الاستوائية 999% وذات النسبه لولاية جونقلي بينما بلغت نسبة التصويت للانفصال في ولاية البحيرات 99% وبلغت نسبة التصويت للانفصال في ولاية شمال بحر الغزال 999% وبلغت نسبة التصويت للانفصال في ولاية الوحدة 899% فيما بلغت نسبة الانفصال في أعالي النيل 499% فيما بلغت نسبة الانفصال في ولاية واراب 999% فيما بلغت نسبة الانفصال في ولاية غرب بحر الغزال 595% فيما بلغت نسبة التصويت فى غرب الاستوائية 599% وسط تصفيق داوٍ من الحضور الغفير الذين احتفلوا بالنتائج بالرغم من أنها جاءت وفقاً للتكهنات، وقال إنّ نسبة التصويت للانفصال في الولايات الجنوبية العشرة بلغت 5799%.
باقان أموم: تكبيل حرية العمل الصحفي خرق لاتفاقية السلام وللدستور الانتقالي
أديس ابابا: حسين سعد
توقع الأمين العام للحركة الشعبية ووزير وزارة السلام بحكومة الجنوب باقان اموم أن يصدر الاجتماع الخاص بعملية الاستفتاء في السودان، والذي من المنتظر أن يخاطبه صباح اليوم كل من الرئيس البشير ونائبه الأول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت قرارا بقبول نتائج الاستفتاء واحترام خيار شعب جنوب السودان. في وقت أكد التزام الحركة الشعبية بحرية العمل الصحفي وحرية التعبير وقال أموم في مقابلة خاصة مع (أجراس الحرية) أمس أنّ الجلسة الخاصة يحضرها الزعماء والرؤساء الأفارقة بجانب دول الإيقاد والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، وتابع (السودان سيظل دولة واحدة والحكومة ستكون حكومة واحدة للشمال والجنوب حتى شهر يوليو القادم) وأردف ( وكذلك البرلمان سيظل برلماناً يمثل السودان) وشدد أموم على ضرورة بناء علاقات جيدة في كافة المجالات وتشجيع التعايش السلمي بين الدولتين، وقال إنّ تصدير نفط الجنوب سوف يستمر عبر الأنابيب والخطوط الحالية الموجودة بالشمال. مشيرا إلى أنّ دولة الجنوب ستسدد تكلفة ترحيل بترولها، وشدد على ضرورة إجراء المشورة الشعبية لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وحل أزمة أبيي. وقال أموم إن تكبيل حرية العمل الصحفي خرق لاتفاقية السلام وللدستور الانتقالي للبلاد الذي يستمر حتى يوليو القادم
هيئة محامي دارفور
بيان حول
الاعتقالات التعسفية الراهنة
اليوم الموافق 30 يناير 2011 خرجت جموع هادرة من المواطنين استجابة لدعوة تنظيم مظاهرة سلمية تعبيرا عن رفضها لسياسات زيادات الأسعار والتضييق في المعاش وكبت الحريات العامة بالإضافة للشعور بالإحباط والأسف الشديدين لفقدان جزء عزيز من الوطن الحبيب وسياسة الحكومة المتعنتة تجاه هذه القضايا والهموم وهذه الجماهير باشرت حقها الذي كفله لها الدستور ولكن هجمت عليها السلطات بالتعدي والضرب بصورة بشعة ووحشية مستخدمة الهراوات كما قامت باعتقال العشرات وبينهم نساء وأخذت البعض منهم إلى أماكن غير معلومة واقتادت البعض الأخر وحبستهم بمخافر الشرطة.
وإذ تدين الهيئة وتشجب بشدة التعدي على المواكب السلمية بالعنف غير المبرر وممارسة الانتهاكات الجسيمة في حق المواطنين وهم يباشرون حقهم المشروع في التظاهر السلمي وتطالب الهيئة بإطلاق سراح المعتقلين فورا وتصحيح الأوضاع السالبة.
هيئة محامي دارفور
30/ يناير 2011م
///////
المظاهرات .. الشرارة الأولى
ماحدث من اعتقال للصحفيين وتوقيف لعدد غير معروف من الطلاب المتظاهرين بالخرطوم أمس مدان ومستنكر بأقوى وأغلظ العبارات لمخالفتها الصارخة للدستور ووثيقة الحقوق والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
لقد شملت الاعتقالات التعسفية مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يؤدون مهام عملهم الصحفي بكل تجرد ومهنية، حيث جرى اعتقال الزملاء حمزة بلول (مراسل الشرق القطرية) وأنس عبد الرحمن (الأحداث) وسارة تاج السر (الصحافة) ومحمد مرزوق (الأخبار) وعلي الأمين (أجراس الحرية) وراشد عبد الوهاب (أجراس الحرية) والزميل الصحفي أحمد سر الختم الذي جرى اعتقاله من داخل مقر الزميلة أخبار اليوم ونقل مع الآخرين إلى جهة غير معلومة، كما صادرت الأجهزة الأمنية معدات التصوير الخاصة ببعض وكالات الأنباء والقنوات الفضائية العاملة بالبلاد في محاولة من النظام للتعتيم على أخبار المظاهرات؛ ولكن هيهات فدرس مصر الحي أقوى دليل اليوم على
أنّ ما حدث بالأمس من استخدام القوة المفرطة في مواجهة المظاهرة السلمية مدان، فالحق في التظاهر حق منصوص عليه في الدستور ولا يجوز لأحد مصادرته، فقد جاء في الأخبار تعرّض الطلاب للضرب على أيدي رجال الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والعصي لتفريق الطلاب الذين خرجوا في الخرطوم وامدرمان وبحري يهتفون ضد الغلاء والمطالبة باستقالة الحكومة وهم يرددون هتافات مثل (نموت نموت ويحيا السودان) و (ثورة ثورة حتى النصر).
إنّ التعامل الشرس الذي قابلت به الحكومة المتظاهرين لن يؤدي إلا لمزيد من الاحتقان والغليان والمواجهة بصورة أوسع مما كان والمطلوب وعلى نحو عاجل إطلاق سراح كافة المتظاهرين والصحفيين الذين جرى اعتقالهم بالأمس وعلى نحو فوري كما نطالب في ذات الوقت بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون النظام على رأسهم الدكتور الترابي ونشطاء دارفور والسودان، وأن تستجيب الحكومة وعلى الفور لمطالب الشباب من أجل التغيير وإلغاء الزيادات على السلع فوراً، وحل الحكومة وتكوين حكومة انتقالية من شخصية يتفق عليها أهل السودان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.