بسم الله الرحمن الرحيم حزب الحركه الإتحادية أقام حزب الحركه الإتحاديه زياره حزبيه تنويريه إلى ولايتي الجزيره وسنار وكان على رئاسة وفد الحركة الاتحادية الشريف صديق الهندي رئيس الحركة الاتحادية اضافة الى اركان حربه البروفسير/محمد زين العابدين والدكتور عمر عثمان اعضاء هئية الرئاسة وكان معهم ايضا ترسانه الحزب الصامدة الباشمهندس /الطيب الامين اضافة الى ممثل الشباب والطلاب ،تحرك الوفد وهو حامل راية حزب الحركة الاتحادية ورافع لواء الوحدة الاتحادية التي اصبحت قاب قوسين او ادنى بعد الاعلان السياسي في راس السنة في منزل زعيم الامة السيد/ اسماعيل الازهري . هذه الوحدة التي ستكون بين احزاب (الوطن الاتحادي والاتحادي الديمقراطي الموحد والحركة الاتحادية ) وهي الاحزاب الاتحادية المعارضة الان . تحرك وفد الحركة الاتحادية صباح الجمعة 25/4 متجها صوب ولاية الجزيرة وبالتحديد قرية (عين اللويقة) التي التقى فيها الوفد بعضوية الحزب بالعين وتم تنويرهم في اخر تطورات الحزب ورفض الحزب للحوار بشكله الحالي وتم نقاش مع قيادات حزب المؤتمر الوطني التي رأت ان رئيس الحزب البشير قد (انبرش) في الآونة الاخيرة وطلبوا من الشريف الهندي هدي البشير الى الطريق القويم لمصلحة البلد . خرج وفد الحزب من عين اللويقة متجها الى ( الشريف يعقوب ) التي رحب اهلها بالشريف ومن معه من قيادات واكدوا اقتناعهم بمفاهيم الحركة الاتحادية فكانوا سباقون لابداء رايهم في طرح الافكار الشبابية التي من شأنها رفع الاثر الفكري للحزب وتقويته. ودع اعضاء الوفد قيادات وجماهير الحركه الاتحاديه بالشريف يعقوب متحهين نحو ولاية سنار وتحديدا مدينة ود العباس التي وصلها الوفد مع صلاة المغرب فتفاجأ الوفد بالعددية المرحبة بالحزب التي ظلت في اجتماع مع قيادات الحركة تواصل الى الساعات الاولى من صباح السبت طالبت فيه الجماهير بضرورة العمل الجماهيري وبناء حزب قوي قادر على قيادة الدولة السودانية وطلبوا من الشريف البقاء على آرائه تجاه الحوار الذي يقوده المؤتمر الوطني وطالبوا ايضا بضرورة الاسراع في عملية وحدة الاتحاديين واكدوا جاهزيتهم على ممارسة اي عمل جاد في اسقاط النظام ابتداء من حكومة ولاية سنار كما اكد شباب وطلاب الولاية استعدادهم لاي عمل داخل مدينة سنار . وفي صباح السبت ودع الوفد جماهير الحركة الاتحادية وقيادتها بمدينة ود العباس واتجهوا صوب سنار المدينة للقاء قيادات الحزب بمدينة سنار التي امنت على جميع مواقف الحركة الاتحادية داعمين الوحدة الاتحادية ومن مدينة سنار اتجه الوفد الى (عمارة الشيخ هجو) ورحب الشيخ بوفد الحزب وبالشريف الهندي مطالبا في استعجال وحدة الصف الاتحادي مشيرا الى ان الحزب قوي وغني بفكره وقيادته وشبابه . كما تحدث قيادات الحزب وطالبوا بعدم الالتفات الى المخزلاتية واصحاب المصالح الخاصة وطالبوا بضرورة الحفاظ على موقف الحركة من الحوار والاستعجال في الوحدة الاتحادية. اتجه وفد الحركة الاتحادية فيما بعد الى ولاية الجزيرة مرة اخرى وكانت الوجهة عاصمة الولاية مدينة ود مدني معقل الحزب التاريخي التقى فيها وفد الحركة الاتحادية بقيادة الحزب بالولاية التي امنت على وحدة الحزب تحت مسمى الوطني الاتحادي وطالبوا الشريف بضرورة التحرك لاسقاط النظام بكل الوسائل والخروج بالبلاد من هذا المأزق ودار حوار عن مشروع الجزيرة .تحرك بعدها وفد الشريف الى (طيبة الشيخ عبدالباقي) لملاقاة راعي الحزب الوطني الاتحادي الذي سيندمج مع الحركة الاتحادية والاتحادي الموحد. اطمأن الوفد على صحة الشيخ عبدالله ازرق طيبة الذي كان في رحلة علاجية في الامارات فتحدث الشيخ مع الشريف والوفد بان الوحدة سفينه ابحرت دون توقف وتمنى زوال المؤتمر الوطني.