نشرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية صورة للمرأة السودانية، التي تلقت حكما بالإعدام بتهمة التحول من الإسلام إلى المسيحية "الردة"، مع زوجها المسيحي. ويذكر أن "مريم يحيي إبراهيم"، 27 عاما تلقت حكما بالإعدام بعد أن تحولت إلى المسيحية وتزوجت من مسيحي وهي الآن حامل في الشهر الثامن. وقال "دانييل واني"، مسيحي وزوج مريم المحكوم عليها بالإعدام، في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا، "إن زوجتي من دارفور في غرب السودان، ووالدتها من إثيوبيا.. ونشأت وترعرعت مع والدتها، لذا هي في الأصل مسيحية منذ أن كانت صغيرة." ولفتت الصحيفة إلى أن عددا من الإدانات الدولية توالت ضد الحكومة والقضاء السوداني الذي أصدر الحكم.. ومن جانبها دعت الولايات المتحدة السودان إلى احترام الحرية الدينية التي يكفلها دستور البلاد.