بعد نهاية الموسم المحلي، لا يتبقي سوى كأس العالم لمن يريد أن يترك علامة قوية تجعله قادرا على المنافسة بقوة من أجل الفوز بلقب أفضل لاعب في العالم وينال الكرة الذهبية. خلال النصف الأول من عام 2014 نستطيع أن نرصد أبرز اللاعبين القادرين على المنافسة بقوة من أجل الفوز بالجائزة والأحق من خلال ما حققوه من أرقام. 1- كريستيانو رونالدو ساحر في لمسته للكرة مثال يمكن أن يدرس في التنمية البشرة، شخص قرر أن ينجح فنجح هو الدون البرتغالي حامل لقب أفضل لاعب في العالم عام 2013 والأقرب حتى الآن من أجل الحصول عليها مجددا. تمكن اللاعب خلال العام الحالي من الفوز بلقب هداف الدوري الإسباني، وكسر الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد بدوري أبطال أوروبا مسجلا 17 هدفا، وحصل على لقب الكأس المحلي في إسبانيا ودوري أبطال أوروبا. قبل أن ينتصف العام.. 4 لاعبين اقتربوا من الكرة الذهبية - كرة القدم أما على صعيد المنتخب فقد تمكن بيده وحده أن يقود البرتغال للوصول إلي إلي نهائيات كأس العالم من خلال الفوز على السويد في عقر دارهم. 2- جاريث بيل "حصان" ريال مدريد الويلزي لا يملك في يده سوي التألق مع ناديه كي ينافس على الكرة الذهبية في ظل المستوى المتواضع لمنتخب بدلاه. استطاع خلال الموسم الحالي أن يشارك بفاعلية في منح لقبي الكأس ودوري أبطال أوروبا لريال مدريد من خلال هدف في كل مباراة نهائية كان هو السبيل نحوم الفوز. أما في الموسم بشكل عام فقد لعب الويلزي 32 مباراة مع الريال في الدوري ودوري أبطال أوروبا وسجل خلالهم 21 هدفا، وصنع 16. 3- يايا توريه "إن لم أكن إفريقي لحصلت على لقب أفضل لاعب في العالم"، هكذا يفسر الفيل العاجي السبب وراء عدم دخوله في المنافسة على لقب أفضل لاعب في العالم. يايا توريه لاعب الوسط استطاع أن يحصد لقب الهداف لمانشستر سيتي في الدوري الانجليزي هذا الموسم خلال مشوار استعادة لقب الدوري المحلي. توريه سجل في البريميرليغ فقط 20 هدفا، إضافة إلي صناعة 9 اخري، كما أن له الفضل الأكبر في فوز سيتي بكأس الدوري الانجليزي بعد أن كان الفريق متأخرا في النهائي بنتيجة 2-0 أمام سندرلاند 4- لويس سواريز حظه لم يمنحه فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي لكنه تمكن من الظهور بشكل مميز للغاية بالدوري الانجليزي. واستطاع اللاعب الأوروجوياني أن يسجل 31 هدفا خلال 33 مباراة، إضافة إلي صناعة 12 آخرين ليحصد لقب هداف البطولة. وتمكن صاحب ال27 عاما من إعادة ليفربول لدوري أبطال أوروبا بعد غياب سنوات، هذا بجانب المنافسة بقوة على لقب البريميرليغ الذي غان عن الريدز لسنوات طويلة.