أصدر مدير أمن ولاية النيل الأبيض قراراً بنقل الضابط "عمر الضو" من وحدة أمن كنانة الى أمن سكر مشكور (تحت التأسيس) كعقاب له. ويعود أصل الخلاف إلى قيام الضابط بتوبيخ أمين الحركة الاسلامية بكنانة "محمد الأمين" لحشده مواطنين هتفوا مؤيدين لوزيرالصناعة السميح الصديق إبان زيارة الأخير للمدينة، وكان الهتاف (جاء الحق وزهق الباطل) فى إشارة الى رحيل مدير كنانة محمد المرضى، وطلب الضابط من أمين الحركة الاسلامية أن يكون "محضر خير" لأن كنانة شركة لاتحتمل التجاذب، مما أوغر صدر الأمين الذى قدّم شكوى لمدير أمن الولاية وطلب نقل الضابط بحجة عدم الانضباط وتطاوله على أعلى شخصية سياسية فى كنانة حسب قوله. وأشارت المصادر إلى واقعة مشهودة، وهي أن الضابط المذكور كان قد ألقى القبض على أمين الحركة الاسلامية محملاً عربة دفار بكميات كبيرة من الحديد مسروق من مصنع كنانة، وتولى الضابط تسليم "الأمين" لشرطة كنانة، ولاحقاً تمت تسوية القضية واطلاق سراحه. يذكر أن أمين الحركة الاسلامية كان من المقربين لمحمد المرضي "العضو المنتدب لشركة كنانة" وقد نال إثر ذلك امتيازات صعدت به لرئاسة الحركة بمنطقة كنانة وقد نفض يده عن المرضي بعد إقالته، وقام بحشد مجموعات من العاملين للهتاف ضده وتحية وزيرالصناعة على قراره بإقالة العضو المنتدب.