القاهرة : خرجت الاعلامية هالة سرحان عن صمتها واتهمت وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، المحبوس حاليا في سجن طرة وسيدة مصر الاولى السابقة سوزان مبارك بأنهما وراء القضية التي تم تلفيقها لها في مصر. وذكرت مصادر اعلامية ان هالة اتهمت بفبركة سلسلة حلقات كان موضوعها عن "فتيات الليل" الذي عالجته عبر قناة روتانا سينما، وقيل حينها ان تلك الحلقات تمت فبركتها من خلال اجبار هالة سرحان بعض الفتيات على الاعتراف انهن يعملن في مجال الدعارة. واثر تلك القضية التي اخذت منحى قضائيا جديا، غادرت هالة سرحان مصر قبل توقيفها وسجنها فكان الحظ حليفها والا لدخلت السجن، خصوصا ان اهم شخصيات مصر كانت وراء هذه القضية مثل وزير الداخلية وسوزان مبارك التي وبحسب هالة سرحان: ارادت تشويه سمعتي واغتيال شخصي. من جه اخري: مازالت تداعيات ثورة 25 يناير تكشف العديد من قضايا الفساد التي تسبب في مسئولين كبار في الدولة، في هذا الصدد أكد أحمد شلبي الصحفي بالمصري اليوم في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء" المُذاع على فضائية "دريم 2" أن التحقيقات التي تمت مع أنس الفقي وزير الإعلام السابق اشتملت على عدة تهم، الأولى هي إهداره للمال العام من خلال إذاعته إعلانات ودعاية مجانية للحزب الوطني والحكومة تمثلت في إهدار مبلغ 70 مليون جنيها مصريا. وعند سؤال الفقي عن الدعاية الانتخابية للوطني، أشار إلى أن الحكومة كانت تسدد تكاليف إعلانات الوطني "والحكومة والحزب الوطني واحد"، ورأى الفقي من وجهة نظره أن للإعلام دور من خلال الإعلانات والدعاية، في الرد على الشائعات التي تتردد حول عدم وجود إنجازات للحكومة. وأضاف شلبي أن النيابة قد وجهت سؤالاً للفقي عن تقاضي مقدم البرامج تامر أمين أجر مقابل تقديمه لبرنامج "مصر النهاردة" من التلفزيون جانب الشركة المنتجة لبرنامج مصر النهاردة، فقال أنس الفقي إن هذا الأمر يسأل عنه أسامة الشيخ. وأكد شلبي أن التحقيقات مع الفقي حتى الآن تتم بتوجيه تهمة إهداره للمال العام فقط، إلى جانب أمر آخر تم التحقيق فيه بعد العثور على 2000 جنيه ذهبية في منزله بمحض الصدفة، وعند سؤاله عن سبب حيازته لها فقال إنه قد تسلمهم من يوسف بطرس غالي وزير المالية من أجل توصيلهم إلى سوزان مبارك حرم الرئيس السابق، مبررًا ذلك بأن سوزان كانت تستعد لتوزيعهم في مسابقة القراءة للجميع، بينما بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر عجز عن تسليمها إليها، ومن ناحيتها فقد قامت النيابة بالتحفظ على الجنيهات الذهبية. الجزئية الأخرى خاصة بالمهندس أسامة الشيخ الذي وجّه إليه اتهامين، الأول هو إهداره للمال العام من وجهة نظر التقارير الرقابية في مسألة تطوير القنوات التلفزيونية وشراء مسلسلات تقدر بمبلغ 175 مليون جنيه، الأمر الآخر هو شراؤه لأعمال تلفزيونية حققت خسائر بعد شرائه مسلسلات بمبالغ مُبالَغ فيها ووجود تفاوت في أسعار الشراء، وقيل إنه شريكا في بعض هذه الشركات التي أنتجت هذه المسلسلات.