(#) كثير من صقور الإنقاذ عندما يجدوا أنفسهم خارج السلطة يعتكفون غير مصدقين لدرجة أن بعضهم يصبح (خارج الشبكة ) يكيدون للسلطة التي لفظتهم بالنقد و العداء بشدة ، يتعاطفون و يشفقون علي الشعب السوداني الفضل وكأن ذاكرتنا في مثل ذاكرة (السَمَكة). أولهم شيخ الإنقاذ حسن الترابي و بالأمس الفريق قوش معلنا تعاونه مع أي مجموعة تسعي لإسقاط النظام. اليوم يبعث اللواء طبيب الطيب إبراهيم محمد خير(سيخة ) برسالة وصفت بالمثيرة ينتقد فيها الوضع الاقتصادي مشفقا علي حياة الشعب السوداني (بالله؟). (#) القوي السياسية طرحت و ما تزال مشروع العدالة الانتقالية عبر لجان (الحقيقة والمصالحة) مثل ما تم في جنوب أفريقيا والمغرب من أجل تحقيق أهداف رئيسية تقوم علي حماية الحقائق التاريخية من التزييف ومعرفة حقيقة الانتهاكات وجبر ضرر الضحايا وعائلاتهم بالاعتذار والتعويض وأخيرا القيام بإصلاحات سياسية ومؤسساتية تحول دون تكرار الانتهاكات وإجراء إصلاحات في المنظومة القضائية والأمنية والإعلامية للدولة . الشعب السوداني لن يغفر لمن لفظتهم الإنقاذ علي وجه الخصوص ما لم يلتزموا بمبدأ الحقيقة والمصالحة علي صعيدهم الشخصي والاعتذار للشعب ولذوي ضحاياهم بعد كشف الحقيقة . (#) أرسل الطيب (سيخة) انتقادات (مثيرة ) للأمانة المؤتمر الوطني الاقتصادية حول رفع الدعم والإجراءات الاقتصادية الصعبة المرتقبة ومنطقه في ذلك أن درجة تحمل الشعب (الآن) تختلف عن (الماضي) الذي صمت عليه (سيخة) الذي يأتي مذكراً إقتصادي الإنقاذ بتقوى الله قبل حساب قيادة الدولة بقطع الرقاب ونصح عدم مجاراة (البنك الدولي ) مناديا بالتعامل مع تكتل مجموعة أل BRICS وتشجيع اقتصاد التعاون والاستمساك بقانون المنافسة واختتم الطيب سيخة رسالته واصفا نفسه برئيس مجلس أمناء مركز التنوير المعرفي وأنه لن يكف عن التعاون والمناصحة . (#) نسأل الطيب (سيخة) ، أين كانت تقوي الله ومخافته عندما كنت وزيرا للعمل والإصلاح الإداري وفي عهدك وتحت إشرافك تمت أكبر مجزرة إحالة آلاف العاملين بالدولة ل (الصالح العام ) محدثا في أسرة آثار نفسية وجراحات ما تزال تنزف لعدم مخافتك الله ولا نسأل الآن كيف نجا الدكتور الشفيع خضر من مصير الشهداء الدكتور علي فضل وصديق بولاد ومن حاول فاشلا مساومة شاعر الشعب محجوب شريف بمنصب معتمد في دارفور و أنت واليا عليها ؟ أين كانت مخافة الله وأنت تقوم بحل مجلس إدارة انجح حركة تعاونية سودانية في قوز كبرو البوابة التي دخل منها الفساد لتدمير مشروع الجزيرة ، والطريقة الطالبانية التي دمرت الكثير من إبداعات الشعب السوداني عندما كنت وزيرا للتخطيط الاجتماعي . (#) كيف لشخص يدعي أمانة مركز التنوير المعرفي ويسهب في إسداء النصح الاقتصادي ولا يعرف الفرق بين البنك الدولي وصندوق النقد ولا يعرف أن السودان عضو بالبنك منذ 1956 وشرط العضوية هو الانضمام لصندوق النقد وأن السودان استفاد كثيرا من البنك الدولي للإنشاء والتعمير . في رسالته الضاحكة من شدة الحزن يطالب بالتعاون مع دول BRICS وما دري انه تجمع (خاص بالدول الخمس الأعضاء ) محكوم بلوائح البنك والصندوق وان قانون المنافسة أحد القوانين المنظمة للتجارة العالمية خرج أيضا من عباءة بريتون وودز التي خلقت البنك الدولي وهو اتفاقية صندوق النقد ومعاهدات واتفاقيات الجات التي نظمت التجارة العالمية التي يرفض (سيخة ) مؤسساتها المالية . نعم سكت (سيخة ) دهرا ونطق كفرا . (#) يا كمال النقر ! 3 مصانع جديدة لنج تختفي من عهدتكم في مخازن مشروع الجزيرة ، وديتوها وييييييين ؟ [email protected]