(#) الحقيقة التي لا ينططح فيها عنزان أن المهندس عثمان سمساعة مدير مشروع الجزيرة الحالي قد تأكد للجميع بأنه نجح بإمتياز في تضليل حكومة ولايته والحكومة الاتحادية بكل لجانها الاقتصادية بإدعائه أنهم سيقوم بزراعة 500 ألف فدان قمح في العروة الشتوية القادمة التي اختير لها اسم ( نفرة القمح) التي يترأسها المدعو أحمد البدوي المتهم الأول بتدمير مشروع الجزيرة عندما كان أول مدير له في بداية الإنقاذ . (#) كل التقرير التي تتداولها الأوساط في الجزيرة والمناقل الآن تفيد بأنه لا توجد أي أرض جاهزة في مشروع الجزيرة يمكن أن تحسب في إطار المساحة التي أعلنها سمساعة للقمح . علي نطاق 9 تفاتيش تم رصدها في المناقل بواسطة المسئولين لم يجدوا مساحة فدان لزراعة القمح وكلها زرعت بمحاصيل أخري .ما يؤكد علي ذلك أن مدير المشروع نفسه ، فشل في تحديد مكان مساحة أل 500 ألف فدان وتوزيعها بالأقسام حتي تنطلق عملية التحضير بالحرتة الخريفية التي تضمن نجاح سلعة القمح . (#) من حق أي مواطن سوداني الإطمئنان علي استعدادات زراعة الغلة الرئيسية التي يعتمد عليها في غذائه مثل القمح أساس الأمن الغذائي والغلاء يطحن الجميع والجوع هو المحرك للثورة القادمة . من حق الحكومة أيضا أن تحرص علي توفير سلعة القمح في ظل ارتفاع أسعار الدولار. في ظل فشل العروة الشتوية وخروج زراعة القمح لن يتبق من خيار غير تنفيذ روشتة الصندوق برفع الدعم عن سلعة القمح المستورد بواقع 2.4 جنيه / دولار وهو أيضا خيار سيعجل بثورة الجياع . (#) السؤال الذي يفرض نفسه الآن ، ماذا يفعل رئيس نفرة القمح المدعو أحمد البدوي ولم يبدأ بعد متابعة تحضير الأرض التي أعلنها سمساعة ب 500 ألف فدان ولم يبلغ رئيس الجمهورية بحقيقة الأمر . تكلفة إنتاج القمح للموسم السابق كانت 4 جوال للفدان بالأسعار التأشيرية التي تعلنها الحكومة سنويا في ظل الإنتاجية الثابتة للفدان بواقع 4 جوالات . زيادة سعر الجوال ليصبح 600 جنيه اقتراح غير عملي يطلق العنان لرفع أسعار المدخلات وتظل المعادلة ثابتة في ظل الإنتاجية الثابته إذ لابد من رفع إنتاجية الفدان . (#) كل الدلائل تشير إلي انه من الممكن جدا أن تصل إنتاجية الفدان إلي أكثر من 10 جوالات في حالة الإصرار علي تطبيق الحزم التقنية بالتحضير الجيد المبكر للأرض بعد تحديد المساحة و نظافة أبو عشرينات وزيادة كيلوجرامات التقاوي من 50 كيلو/ فدان إلي 70كيلو / فدان وتوفير 7 ريات للقمح علي الأقل والاستخدام الأمثل للسماد الفاعل وكل ذلك يتطلب في المقام الأول إرادة سياسية و سيادية قوية و فاعلة تشرف بشكل مباشر ويومي علي سير زراعة القمح وعدم الاعتماد علي أمثال مدير المشروع ورئيس النفرة لأنهم يقودون البلد الآن إلي مجاعة حقيقية تلوح الآن من خلال فشل التحضير لعروة القمح . (#) يا كمال النقر !! 3 مصانع جديدة لنج تختفي من عهدتكم في مخازن مشروع الجزيرة ، وديتوها وييييين [email protected]