أكد د. صابر محمد الحسن رئيس القطاع الإقتصادي بالمؤتمر الوطني أن تطبيق السياسات الإصلاحية سيعمل على تحسن الأوضاع الاقتصادية في المرحلة القادمة وتحريك جمود إقتصاد البلاد. وقال د. صابر أن معالجة الأوضاع الاقتصادية تحتاج إلى فترة محددة من الزمن، تسمى ب"فترة الحضانة" تظهر فيها النتائج بطريقة واضحة، تؤكد تأثر الوضع الاقتصاد بالسياسات المتبعة. متوقعاً أن يؤدي الإنخفاض المتتالي في سعر الدولار بالسوق الموازي إلى خفض معدلات التضخم وإنعكاسه إيجاباً على الوضع الاقتصادي. وقال إن المؤشرات تشير إلى إنخفاض الدولار إلى حدود (5) جنيهات في المدى المتوسط، فى حال حل قضايا التحويلات بالبنوك مع البنك المركزي، بجانب خفض معدل التضخم، موضحاً أن "التضخم وسعر الصرف وجهين لعملة واحدة، فإذا تحسن سعر الصرف يتحسن معدل التضخم". عازياً الانخفاض المتتالي في أسعار الدولار في الفترة الأخيرة إلى إهتمام البنك المركزي بتوفير النقد للبنوك التجارية والصرافات ووجود تدفقات من النقد الأجنبي من حصيلة الصادرات غير البترولية، بجانب تنفيذ إجراءات برنامج الإصلاحات الاقتصادية.