أكد عدد من مواطني ضاحية (الأزهري والسلمة) جنوبالخرطوم عدم تكرار خطأهم السابق ومنح أصواتهم لمرشحي المؤتمر الوطني أو أي مرشحين تتدثر أحزابهم تحت راية الإسلام. واشتكى المواطنون من سوء خدمات النظافة وانتشار الباعوض وقالوا إنهم لم يجدوا النواب الذين انتخبوهم يقفون بجانبهم في أي موقف، وأضافوا: أصبحنا لا نراهم بعكس الأيام التي كانوا يريدون فيها أصواتنا. واعتبروا أنهم ارتكبوا غلطة كبيرة في حق أنفسهم عندما ساندوا مرشحي الوطني في المجلس الولائي والمجلس الوطني متعهدين بأنها غلطة لن تتكرر. وفي ردهم لسؤال الصحيفة عن دور اللجان الشعبية في نقل مطالبهم للجهات الحكومية ذكر المستطلعين أنهم (كفروا) بأي كيان يضم الجماعات الإسلامية سواء كانوا إخوان مسلمين أو حتى مؤتمر وطني باعتبار أن منسوبي اللجان الشعبية ينتمون للمؤتمر الوطني وأحزاب موالية له ونوهوا إلى أنهم يئسوا من كثرة الشكاوى وأصبحوا مجرد متفرجين، وشددوا على مقاطعتهم لأي أنشطة انتخابية قادمة حتى على مستوى إدارات الأندية في الأحياء. الجريدة