اتهم الصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض، القيادة السودانية الحالية بأنها ذات أيدولوجية منكفئة، طاردة للآخر، أرادت تطبيق الشريعة، على مجتمع متعدد الأديان الثقافات، والعرقيات، وهو ما أدي إلى تفكك السودان والذي تمثل جليًا في انفصال جنوبه. وقال خلال حواره مع الإعلامي محمد عبد الرحمن، في برنامج، «مصر العرب»، المذاع على فضائية «سي بي سي إكسترا»، أن الحكومات الشمالية المتعاقبة، أخفقت في إدارة التنوع، في البلاد، معتمدين على إقصاء الآخر. واقترح المهدى تكوين أسرة حوض النيل، وتوقع ميثاق شرف، حتى تتمكن الدول المكونة لها، من إحياء العوامل المشتركة بينهما. وأضاف أن دول الحوض، قادرة على تصدير كهرباء لدول المصب بأسعار زهيدة، بعد تفعيل الأنشطة بينهما. وأشار إلى أن المصلحة المشتركة، تتم عبر التكامل الزراعي، معتبرًا أن هذا التكامل يعزز التزام دول الحوض، بالاتفاقيات الموقعة بينهم.