بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي ولاية النيل الأبيض قدم كيان الأنصار وحزب الأمة القومي التضحيات من أجل العزة و الكرامة و خاض كياننا معارك الحرية و الكرأمة ضد المستعمر و أستشهد نفر كريم من أبناء وطننا من اجل أن ينعم وطننا باستقلاله الكامل دون وصايا من أحد، وظل حزبنا يقدم المبادرات السياسية الواحد ة تلو الأخرى حقناً للدماء و صوناً للتراب و عندما اختار الحزب الحوار كوسيلة لحلحلة مشاكل الحكم في السودان كان بوعي و إرادة سياسية و طنية خالصة وعندما وقع الحزب إعلان باريس و نداء السودان وضع نصب أعينه المصلحة الوطنية الحقيقية لخلاص الوطن من براثن الشمولية لصالح اقامة دولة المواطنة والحقوق وظلت مساعي رئيس الحزب الحبيب الإمام الصادق المهدي تصب في خدمة القضية الوطنية و شهد العالم له بذلك ،لكن الأعين التي لا ترى بنور الحق أبت إلا أن تستمر في تجبرها و طغيانها ناطقة بلسان فرعون قائله أنا حزبكم الأعلى . الحكمة تغتضى بذل الجهود للوفاق الوطني وليس دفن الحوار الوطني و وحدة الجبهة الدخلية و ليس تفكيكها لصالح الحزب الواحد و تكريم المخلصين امثال السيد الصادق المهدي و ليس تجريمهم و هم الانقياء و الأبرياء من دم و مال الشعب السوداني. أن ما جاءت به بعض الصحف الصفراء صبيحة الأمس و هي تنقل خبر مفادة ان الاجهزة الأمنية فتحت بلاغاً تحت مواد سمتها، في نظرنا أن الأمر نتج من اختلال الرؤية السياسية للحزب الانقلابي و ضعف الحس الوطني و المزايدة في التعنت وأفتقد للحنكة السياسية فكيف يتهم رئيس الوزراء الشرعي المنتخب من قادة إقلاب عسكري و كيف يتهم بالخيانة هو الأحرص على جلوس أبناء الوطن الواحد المتقاتلين و المختلفين حول مائدة مستديرة للاتفاق على أجندة الوطنية التي تضع السلاح و ترفع رايات السلام. كيف يتهم بالخيانة وقد كرمه العالم لكونه رجل السلام . أن جماهير و قواعد حزب الأمة بولاية النيل الأبيض ترفض تلك التهم التي و جهها جاهز الأمن لقائدها و إمامها و نقول لهم عليكم بفتح بلاغات أخرى فكل جماهيرنا رأئها من رأي الإمام مساند و مؤيد لإعلان باريس و نداء السودان . وندعوجماهير الولاية لتصعيد التعبئة العامة و الإستعداد لقادم و سيرى الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون مؤسسة الرئاسة ولاية النيل الأبيض الهادي محمد أحمدأو براية 12-يناير 2015م