أشعل ختان الإناث وزاوج القاصرات، جدلاً حاداً، بين رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان حسب الله صالح والنائب المثير للجدل دفع الله حسب الرسول، الذي اتهم البرلمان ومجلس الطفولة بتبني رأي "الخواجات والأمم المتحدة " واعتبره مناقضاً للسنة والأخلاق والعقل، إلا أن صالح تصدى له متنقداً حديثه المكرر عن الختان والزواج وقال له "الدين دا ما حقك براك". وانتقد النائب المثير للجدل خلال جلسة سماع "إنفاذ قانون الطفل لسنة 2010م في ضوء تقرير مجلس الطفولة" تحديد قانون الطفل، سن الطفولة ب18 عاماً وقال إنه تسبب في تعطيل تنفيذ الأحكام الشرعية وخلق حرج بالغ لرئيس القضاء الذي تقدم بمذكرة لرئيس البرلمان أفصح فيها عن قضية أمامه تختص بحمل بنتين في السادسة والسابعة عشر سفاحاً بينما القانون يحددهما كأطفال وأضاف: "أنا بتي عمرها 18 سنة وعندها ثلاثة أطفال".وهاجم معهد حقوق الطفل بسبب تبنيه مقترحاً ينص على السماح للأب والأم برعاية أطفالهما سواء كانا متزوجين أو غير متزوجين وقال: "الكلام دا عيب جداً وما بشبهنا وطالما أنا قاعد في المجلس دا ما بمر" وانتقد الفنانين جمال فرفور وشرحبيل أحمد لمشاركتهما في حملة سليمة وقال: "الناس بسمعوا كلامي أنا وما بسمعوا كلام فرفور وشرحبيل" وأكد محاربته للختان الفرعوني لكنه أبدى تجاوبه مع "الختان السنة" وأشار الى أن" الأمريكان أصبحوا يختنون بناتهم خوفاً من إصابتهم بالأمراض الخبيثة والأيدز". وأنهى رئيس الجلسة ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية حسب الله صالح، حديث دفع الله واستنكر تصويبه على الختان والزواج في حين أن تقرير أداء مجلس الطفولة احتوى على 30 بنداً، الا أن دفع الله رفض الاستماع الى آراء المشاركين وتمسك برأيه قبل أن يخرج بعد فترة وجيزة من الجلسة. الجريدة