حذرت الحركة الشعبية لتحريرالسودان من انفجار الأوضاع في أبيي نتيجة لتحركات زعمت أنها من قبل منسوبين للمسيرية على مناطق الشمال تجاوزت قرار هيئة التحكيم الدولية في لاهاي. فيما أوقفت جهات عليا فريق ترسيم الحدود في مثلث أبيي. وقال رئيس الحركة في أبيي شول شانق بنتول في تصريح ل(الحقيقة ) إن مجموعات من المسيرية تسللت لمنطقة ماكير وحاولت حرق القرية الواقعة شمال أبيي , وأضاف أن الوضع حاليا هادىء نسبيا لكنه لم يستبعد انفجاره ثانية قائلا:" الأوضاع في أبيي مثل حمى الملاريا " الأمر الذي يتطلب التحسب لأية تطورات جديدة على الأرض. وفيما يتعلق بعملية ترسيم الحدود قال رئيس الحركة الشعبية إن جهات عليا بالحكومة أوقفت عمل فريق فني بدأ العمليات على الأرض ولا نعرف الغموض وراء هذه الخطوة. وتابع :" زار المنطقة مؤخرا مسئولون حكوميون ولا ندري ما سيحدث في المستقبل "لكن بنتول كشف عن لقاءات متواصلة مع أبناء المسيرية لبسط التعايش السلمي. من جهته قال رئيس جبهة تنمية أبيي محمد عمر الأنصاري في تصريح ل(الحقيقة): ما تناولته الحركة من تكهنات بانفجار الأوضاع في أبيي لا يعني المسيرية مؤكدا أن التعايش السلمي سيكون سمة الإخاء مع دينكا نوك ووصف تصريحات مسئول الحركة بأنها ناتجة عن إحباط يعيشه وفرفرة مذبوح . وتعهد الانصاري بإعلاء قيم التسامح الذي نتج عنه بقاء دينكا نوك جنوبي أبيي وبعث بتطمينات مفادها عدم ممانعتهم العيش جنبا الى جنب وتقسيم السلطة والثروة بين الجانبين.