دفع المرشح الرئاسي المستقل أسد النيل الصافي بطلب الى مفوضية الانتخابات لاجراء مناظرة بينه ومرشح المؤتمر الوطني عمر حسن احمد البشير، لمناقشة الموضوعات والقضايا التي تهم الناخب السوداني. ودفع أسد النيل الصافي بطلب مماثل الى مرشح المؤتمر الوطني عمر حسن احمد البشير، وتعهد فيه بالالتزام بميثاق شرف لعدم تجاوز في المناظرة، وان تقوم على عرض ونقد البرامج الانتخابية. وخيّر أسد النيل مرشح المؤتمر الوطني بتحديد مكان وزمان وكيفية المناظرة، مشيرا الى انه ملتزم بما يحدده مرشح المؤتمر الوطني. وفي الاثناء قبلت المحكمة العليا الطعن المقدم من المرشح محمد أحمد عبد القادر الأرباب، ضد قرار المفوضية بإبعادة من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وإعادته لسباق التنافس على مقعد رئيس الجمهورية ليبلغ عدد مرشحي الرئاسة (16) مرشحاً. بينما رفضت المحكمة الطعن المقدم من مرشح الرئاسي أحمد الرضي، ضد ترشح المشير عمر البشير، ودكتور محمد عوض البارودي، ومحمد الحسن الصوفي، لعدم الاختصاص، وقالت إن المادة (46) من قانون الانتخابات حصرت اختصاص المحكمة في فحص الطعن الخاص برفض المفوضية لطلب الترشح فقط". كما رفضت المحكمة الطعن المقدم من مندوب حزب المؤتمر الوطني محمد المختار الذي طعن في قرار المفوضية، باعتماد (النخلة) رمزاً لحزب الرباط الوطني، بحجة أن الرمز يتشابه مع رمز المؤتمر الوطني (الشجرة)، كما رفضت المحكمة الطعن المقدم من حسن أبوسبيب في مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي في الانتخابات. وانحصر السباق الرئاسي على (16) مرشحاً، هم: عمر البشير المؤتمر الوطني، فضل السيد شعيب الحقيقة الفدرالي، عبد المحمود عبد الجبار قوى الأمة، محمد الحسن الصوفي الإصلاح الوطني، ياسر يحيى صالح العدالة، فاطمة عبد المحمود الإشتراكي. بجانب (10) من المرشحين المستقلين هم: خيري بخيت خيري، أسد النيل عادل، عصام علي الغالي، أحمد الرضي جادالله، عادل دفع الله، عمر عوض الكريم، علم الهدى أحمد عثمان، محمد عوض البارودي، حمدي حسن أحمد، ومحمد أحمد الأرباب