كشفت الفنانة نبيلة عبيد، تفاصيل حياتها مع زوجها السياسي أسامة الباز، مستشار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك, مشيرة إلى أنه أكثر زوج طال مدة زواجه بها لحبها الشديد له. وقالت عبيد، أثناء حوار لها مع برنامج "بوضوح"، إنه طوال فترة زواجه بها لم يتدخل في اختيارها لأفلامها حتى لو كانت ضد النظام, مؤكدة أنها أيضاً لم تكن تتدخل في حياته وعمله. وتابعت عبيد، أنها كانت دائماً ما تسأله عن رد فعله لو علم مبارك بخبر زواجه منها ليرد عليها قائلا: "هقوله سلام عليكم". وأكدت الفنانة نبيلة عبيدة انها تحرص دائما على الحفاظ على نفسها وجسدها، قائلة: «أنا مش أكولة وأكاد أكون مش بأكل، وبعمل رياضة ولا بدخن ولا بشرب شيشة ولا أي حاجة تانية خالص». وأضافت نبيلة عبيد، في تصريحات لها، أن عقلها دائما ما ينشغل بأشياء أخرى تتمثل في الانشغال بالحياة، وما مررت به. من جانب آخر، انطلق برنامج اكتشاف المواهب التمثيلية «نجمة العرب» عبر قناتي «روتانا سينما» و«ال بي سي»، للبحث عن فنانة شابة تملك موهبة نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد. وفي الحلقة الأولى، ضمت لجنة التحكيم برئاسة نبيلة عبيد كل من الفنانة سوسن بدر والمخرج المصري أحمد شفيق الذين استعرضوا عددا من المواهب تقدموا للمرحلة الأولى من البرنامج في مصر. ونالت مجموعة من المواهب موافقة لجنة التحكيم لينتقلوا إلى مراحل أكثر تقدما. وفي الجزء الثاني من البرنامج دار حوار بين مقدم البرنامج والمشرف على إعداده بلال العربي ونبيلة عبيد، كشفت فيه نبيلة عن أسرار من طفولتها بدأتها بوفاة والدها وتولي أمها تربيتها وشقيقتها الكبرى وشقيقها. ومن ضمن الاعترافات الخاصة جدا قالت نبيلة إنها كانت تغار كثيرا من علاقة أمها بأختها ومن الصداقة الحميمة بينهما قائلة انها كانت «على نار» من هذه العلاقة وتمنت أن تكون بموضع أختها. كذلك تطرقت إلى قصة هروبها من المدرسة وذهابها إلى سينما الصيفي بحي شبرا الذي ولدت فيه، لتختلس بعض المشاهد من الأفلام المعروضة، وتحدثت عن حرصها على الذهاب رسميا إلى السينما يوم الخميس من كل أسبوع وكيف أنها كانت تقف أمام المرآة لساعات عند عودتها إلى المنزل لتقلد الفنانات، خاصة نجمتها المفضلة الفنانة الراحلة هند رستم. وقد شاركت عبيد المشاهدين إحساسها عندما شاهدت هند رستم لأول مرة أثناء تجولها في أحد الشوارع وكيف اقتربت منها ولمستها لتكتشف أنها إنسانة عادية مثلها. أما عن فترة المراهقة، فاعترفت عبيد بوقوعها للمرة الأولى بحب ابن الجيران وكيف أنها شعرت بالأنوثة للمرة الأولى عندما عاكسها أولاد الحي الذي تعيش فيه.