هاجم نواب بتشريعي الخرطوم وزارة التربية والتعليم الولائية، ونعوا التعليم بالأطراف، ووصفوا المدارس (بأقفاص الحمام) وقالوا: "نستطيع أن نقول لا يوجد تعليم بالأطراف". واتهم البرلماني الدرديري باب الله خلال جلسة المجلس أمس وزارة التربية بعدم العدالة في توزيع المعلمين على المدارس وقال: "في جبل أولياء معلم واحد لكل 50 تلميذ" ، وطالب بضرورة وضع قوانين صارمة للتعليم الخاص، فيما طالب رئيس اللجنة الزراعية بالمجلس موسى حسن بإنشاء مدرسة زراعية في الريف الشمالي لأم درمان، وتمسك بتقييم التجربة الدينية في المدارس وحماية الفاقد التربوي من التطرف التديني والأفكار التي وصفها بالهدامة. ووجهت البرلمانية عائشة البدوي انتقادات للكتاب المدرسي وقالت: "الكتاب لا يصلح للتداول لمدة عامين لرداءة تصنيعه، فيما أكد البرلماني محمد علي أبو حريرة وجود مدارس بالولاية نسبة نجاحها 70% لم يدخل طالب منهم الجامعة، وذكر أن (هؤلاء يصبحون متطرفين). وفي السياق حذرت النائبة مها أحمد من انتشار ظاهرة تعاطي "السجائر" وسط طلاب المدارس بالولاية، ولفتت إلى تسرب عدد كبير من الطلاب من المدارس، وأشارت إلى أهمية عدم تعويد الأبناء والبنات على الدعم المباشر من (اليونسيف). الجريدة