تقع منطقة السمرة على بعد (25) كيلومتر من مدينة الخرطوم وتتبع اداريا لمحلية شرق النيل ويربطها بالمدينة طريق فرعي من شارع القذافي عند مدينة سوبا شرق بطول (5) كيلومتر وبرغم ان المنطقة تصنف كاحدى اهم مناطق النمو الجديدة بالعاصمة الا ان ذلك لم يشفع لها في الحصول على الخدمات الاساسية حيث شهدت منطقة السمرة في السنوات الاخيرة نموا مضطردا اذ ظلت وجهة للكثيرين من الذين ضاقت بهم احياء وسط المدن خاصة شريحة المؤجرين الذين قاموا بشراء اراضي جديدة بالسمرة وشرعوا في تشييدها، وبرغم ان عدد السكان قد تضاعف أكثر من خمس مرات خلال الخمسة أعوام الاخيرة الا ان التوسع لم تصاحبه أية زيادات الخدمات. وقد أبدى مواطنو السمرة بالغ استيائهم من عدم تشييد الطريق المؤدى الى المنطقة الذى تمت ردميته منذ فترة ليست بالقليلة، وقالوا ان ردمية التراب باتت مصدر ازعاج لسكان المنطقة ما ادى الى مشاكل صحيه اضافه الى ازدياد الحوادث المروريه الناتجه من عدم تأهيل الطريق، مشيرين الى ان الجو العام للمنطقة بات يكسوه الغبار لدرجة انه يحجب الرؤية على سائق المركبة وعابر الطريق واثر على صحة المواطن خاصة شريحة الاطفال. وبحسب حديث المواطنين (للصحافة ) انهم يعانون من عدم تأهيل الطريق على الرغم من انه شارع رئيسى يتوسط المنطقة الا ان الجهات تعمد تجاهله دون النظر اليه رغم الاضرار الجسيمة التى لحقت بهم وصرخات الاستغاثه للجهات المختصه لكن دون جدوى . المواطن احمد على قال ان سكان المنطقة يعانون من الشارع الذى ادى الى تهالك اطارات المركبات اضافة الى زيادة الحوادث المرورية واكد احمد ان الشارع لم تطله صيانة منذ ان وضعت عليه الردمية التى باتت مصدر ازعاج خاصة المنازل التى تطل على الشارع الرئيسى فإن الغبار تسبب فى كثير من المشاكل الصحية مطالبا الجهات المختصة بالنظر اليها واعادة صيانته فيما قال المواطن احمد الطيب من مواطني منطقة السمره قال ان الردمية باتت مقلقه خاصة فى قيادة المركبة حتى بات سائقو المركبات يخشون السير عليه لما خلف لهم من مشاكل. وابان الطيب ان كثافة التراب تحجب الرؤيه لذلك نطالب بسفلتة الطريق تحاشيا للمشاكل التى نتجت منه. وقال المواطن يوسف الامين احمد صاحب احد البقالات التى تطل على شارع الردميه ان ردميه (التراب) الحقت به اضرارا كثيره والاتربه اثرت على البضاعة وصحة المواطنين متمنيا ان يتم تأهيل الشارع فى اقرب فرصة ممكنه فيما قال المواطن عبد الماجد الذى تحدث بنبرة استياء من الضرر الذى لحق بهم من الغبار مشيرا الى ان الضرر الذى يلحق بالانسان اكثر من المركبات ومواطن المنطقة بات فى حيره من امره لان المعاناة تزداد سوءً. وقال كانت توجد اشجار على الطريق تساهم فى تخفيف الغبار والاتربه لكن للاسف قطعت الاشجار التى كانت بمثابة الحمايه وقالت المواطنه ابرار على ان التراب سبب لها مشاكل صحيه لانها مصابه بمرض الربو وباتت دائما حالتها الصحية غير مستقرة وتعانى من ضيق التنفس بسبب الغبارالعالق بالجو ،مطالبين الجهات المختصة ان تعطى مشكلتهم اعتباراً كبيراً.