عبر مواطنو شرق النيل عن بالغ دهشتهم من البطء الذي ظل يلازم العمل في تشييد المصرف الذى يحازى الشارع الرئيس شرق كبري المنشية المؤدى الى منطقة الحاج يوسف ،والذى يبدأ من تقاطع الجريف حتى الحاج يوسف الوحدة ،مشيرين الي ان المجرى تم تأهيله اكثر من 3 مرات انفقت من خلالها ملايين الجنيهات حسبما اكدوا ،وانه فى كل مرة تأتى شركة منفذة غير التى سبقتها دون ان تكمل العمل بالمجرى لتذهب وتأتي غيرها وتبدأ عملها بازالة ماقامت به الشركة التي سبقتها لتبدأ من جديد ، وهكذا دواليك دون أن تكون هناك نهاية للعمل ، واخيرا جاءت شركة جديدة وعملت على تكسير المصرف من بدايته وحتى نهايته ،وقال مواطنون انهم يتخوفون من ذهاب الشركة قبل ان تقوم بتشييد المصرف الذى ادى حسب قولهم الى تضييق الشارع وهو الأمر الذي قاد الى وقوع حوادث مرورية وصعوبة في مرور المواطنين ،الذين طرحوا حزمة من الاسئلة حول تشييد المصرف وتناوب الشركات عليه ،وتساءلوا عن الجهة المسؤولة من تشييد المجرى الذى كلف الدولة الكثير من الأموال ؟وطالبوا بكشف الأسباب والحقائق كاملة حول العيوب التي تؤدي الي تكسير الجسر بعد تشييده عدة مرات ؟ وهل الشركات التى قامت بالعمل تمت محاسبتها ام تم احتساب الخسائر المالية الفادحة فى سبيل الله ؟ ومن المستفيد من وراء تعاقب الشركات المنفذة ؟ وهل ستنهي الشركة التي تسلمت العمل أخيرا المهمة في وقتها أم ستعقبها شركة أخري لتبدأ العمل من بدايته كما جرت العادة . «الصحافة » وقفت مع مجموعة من مواطني المنطقة الذين ابدوا استياءهم من تكرار عملية التشييد كل عام ما ادى الى ازعاجاهم خاصة اصحاب المحلات التجارية والمنازل التى تطل على الشارع الرئيس ،وتساءل المواطن محمد أحمد الناير عن الذى يحدث فى تشييد مجرى صغير تعاقبت عليه عدة شركات خلال ثلاثه اعوام ولماذا لا تقوم شركة واحدة بتأهيله ؟ ومن المستفيد من وراء تعاقب تلك الشركات المنفذة للعمل ؟ وابان ان المجرى بات هاجسا يؤرق مواطني المنطقه لان عملية تأهيله استمرت سنوات طويلة ، ما ادى الى الازعاج وارتباك حركة السير والمرور على امتداد المجرى ،وقال ان المجرى عميق وهذا أدي الى خوف الاسر على الاطفال من اللعب الذين يتهددهم خطر السقوط في المصرف ، فيما قال التاجر عثمان احد المتضررين من المجرى بسبب الغبار وكمية الاتربه التى وقفت شاهقة كالجبال امام المحلات التجارية انها ادت الى عرقلة حركة البيع بداعى عجز الزبائن عن الوصول للمحلات التى تقع غرب المجرى ،وقال عثمان ان مايؤسف له تعاقب الشركات طوال السنوات الماضية علي تشييد مصرف يفترض أن ينتهي فيه العمل في فترة وجيزة ،وطالب الجهات المختصه ان تقوم بتكملة المجرى وخاصة ان الخريف على الابواب وأنهم كمواطنين يخشون على اطفالهم من السقوط في المجرى خاصة في الخريف الذي وصفه بالعميق اذا لم تقم الشركة باكمال تشييده ،وتساءلت المواطنة مودة ميرغني عن السر الذي يكمن وراء تعاقب الشركات وتأخير تنفيذ المشروع ،وقالت ان هناك ثمة أشياء تبدو خافية وتحتاج لتفسير من سلطات الولاية التي عليها مراقبة ومحاسبة الشركات السابقة والحالية ،وذلك حتي لايهدر المال العام الذي يتحمله دافعو الضرائب والرسوم .