اصدر وزير الزراعة والثروة الحيوانية بولاية غرب دارفور، قراراً قضى بفصل (29) طبيباً بيطرياً بالولاية، بعدما دخلوا في اضراب مفتوح، ضد هضم الحقوق، وضد استعانة الولاية ببعض خريجي الانتاج الحيواني، وتكيينهم مدراء للمحليات بالولاية. وقالت مصادر مأذونة ل (الراكوبة) إن الاطباء البيطريين بولاية غرب دارفور تقدموا بإستقالات جماعية منذ 12/6/2014م، بعدما تفاقمت المشاكل الادراية، قبل ان يسحب الاطباء استقالاتهم، ويزاولوا اعمالهم بصورة طبيعة، نتيجة للمفاوضات المباشرة التي قادتها معهم الجهات المختصة، والتي استجابت فيها لبعض مطالبهم. وقالت المصادر إن الأوضاع تفاقمت بشكل دراماتيكي، ودخلت الجهات المختصة في تخبط اداري كبير، بتعيين خريجي الانتاج الحيواني في وظائف مدراء للمحليات، الامر الذي جعل البياطرة يطالبون بحقوقهم، فلم تستجب الإدارة، وبناءاً على ذلك قرر البياطرة الدخول في إضراب مفتوح جديد، بإسم إتحادهم، دون تقديم استقالات هذه المرة. ونوّهت المصادر الى ان الاطباء البياطرة المضربين تعرضوا الى ضغوط شديدة، ومساومات متواصلة، للتراجع عن الاضراب ومزاولة اعمالهم، الا ان البياطرة ثبتوا على موقفهم، وطالبوا بحقوقهم كاملة مع تحسين بيئة العمل. وقالت المصادر إن الوزير ومدير الادارة، حينما لم يجدا سنداً لهم، قرروا قبول الاستقالات السابقة التي دفع بها الاطباء في 12/6/2014م، وتحديدا في الاضراب الاول الذي تم انهائه بعد المفاوضات المباشرة، التي قادتها معهم الجهات المختصة، والتي استجابت فيها لبعض مطالبهم. واضافت المصادر: "قام الوزير بقبول استقالات رفعها البياطرة قبل عشرة شهور لمطالب سابقة وقضية مختلفة. وطالب الاطباء البياطرة بولاية غرب دارفور، عليه اتحاد عام الاطباء البيطريين برفع قضيتهم لأعلي الجهات المسؤولة والمطالبة بحقوقهم كافة، بجانب رفع دعوى قضائية ضد الوزير ومدير الادارة، لانهم زجّوا بإستقالات سابقة في قضية مختلفة، الى قضية جديدة لم يرفع الاطباء البيطريين بالولاية استقالات من أ جلها.