ألزمت الغرفة الفرعية؛ اصحاب البصات السفرية بمحلية دنقلا؛ بعدم ترحيل الركاب من وإلى دنقلا قبل الساعة الواحدة ظهرا؛ وذلك حتى تضمن مشاركة المواطنين في تدشين حملة البشير بدنقلا عاصمة الولاية الشمالية. ووضعت (الراكوبة) يدها على وثائق مثيرة تكشف الجبروت الذي يتم به حشد الجماهير لحملة البشير الانتخابية؛ بعدما قاطعتها قطاعات واسعة من المواطنين؛ حتى داخل الذين ينتمون لحزب البشير نفسه. وحذرت المكاتبات التي صدرت من اتحاد غرف النقل السوداني؛ ومن الغرفة القومية لاصحاب البصات السفرية ومن الغرفة الفرعية؛ حذرت كل ملاك وسائقي البصات السفرية؛ بانه غير مسموح للبصات التي لا تشارك في نقل وحشد المواطنين الى فعاليات تدشين حملة البشير ؛ بالسفر او ترحيل الركاب. وهددت الغرفة الفرعية للنقل؛ اصحاب البصات السفرية وسائقيها والعاملين بها من تهريب او نقل او ترحيل الركاب خلال فعاليات تدشين حملة البشير الانتخابية؛ وقالت انه غير مسموح لمباشرة العمل قبل الساعة الواحدة ظهرا؛ اي بعد انتهاء الحملة الانتخابية. وانه غير مسموح بتهريب الركاب من داخل مدينة دنقلا او من خارجها؛ وان من يفعل ذلك يعرض نفسه للعقوبة. ولم يتوقف الامر عند هذا الحد؛ بل تعداه لمنع البصات السفرية القادمة من المحس او وادي حلفا او الخناق؛ بالدخول الى داخل مدينة دنقلا او التوقف لحمل الركاب او اي مسافرين خارج مدينة دنقلا. ووجهت غرفة النقل اصحاب وسائقي البصات السفرية التي تعمل في خط الخرطومدنقلا؛ باستلام استمارة من ممثل اللجنة العليا لحملة البشير الانتخابية؛ للمشاركة في ترحيل اعضاء المؤتمر الوطني ونقلهم للمشاركة في الحملة الانتخابية للبشير. وتعهدت غرفة النقل بتسليم حوافز مغرية لسائقي البصات وللمضيفين الذين يشاركون في ترحيل المواطنين للمشاركة في حملة البشير الانتخابية. وقالت ان لجنة الحملة الانتخابية للبشير سوف تقوم بدفع تكلفة المواد البترولية لكل بص يقوم بترحيل المواطنين للمشاركة في تدشين حملة البشير الانتخابية. وشددت على ان كل بص لا يسمح له بالسفر ومزاولة نشاطه في نقل الركاب الى الولايات المختلفة ما لم يبرز استمارة تؤكد انه شارك في ترحيل المواطنين للمشاركة في حملة البشير الانتخابية بدنقلا. وتجاوزت غرفة النقل كل التوقعات؛ وقامت بارسال هذه التوجيهات الصارمة لكل اصحاب البصات السفرية؛ بل قامت بارسال نسخة من الخطابات الى رئيس المؤتمر الوطني بالولاية الشمالية ولرئيس المؤتمر الوطني بمحلية دنقلا؛ وهو ما يعني ان الامر يتم بتوجيه من الحكومة؛ وهو ما يكشف حالة النفور وانصراف الناس من حملة البشير الذي لا يزال يمارس الكذب والرقص. خبر قديم02-12-2015 09:18 كشف رئيس اللجنة القومية لترشيح المشير عمر البشير، المشير عبد الرحمن سوار الذهب، عن الأسباب الرئيسة لترشيحهم للبشير، وقال رشحناه لضمان استمرار عملية الوفاق الوطني والحوار، واستكمال مسيرة السلام وإنهاء التمرد، وهدد بالانسحاب من اللجنة حال ثبت دعم الحكومة أو المؤتمر الوطني للجنة. وأصاف في تصريات صحفية أمس أن أعضاء اللجنة يتبرعون من أموالهم الخاصة، وقال إذا دفعت الحكومة لنا جنيهاً واحداً، سأتقدم باستقالتي من رئاسة اللجنة، وكشف أن اللجنة ستنتهي بنهاية الاقتراع مباشرة، وأبان أن البشير هو الشخصية الوحيدة في البلاد التي تحظى بإجماع كل الشعب، وأكد أن عدداً من الأحزاب أتت له لاختياره مرشحاً، وقال قبلت رئاسة اللجنة بعد أن تعاهدنا على أن ندفع من حر مالنا حتى ينعم السودان بالأمن والاستقرار والبشير يسعى لذلك، وأضاف "لا يتم ذلك إلا بتوافق كل السودانيين"، وأقر بأن السودان لم يشهد استقراراً منذ الاستقلال، بسبب استمرار الحروب حتى الآن، ودعا إلى ضرورة القضاء على التمرد بأسرع وقت، وإنهاء الحركات المسلحة للدخول مع الأحزاب في الوفاق الوطني، وأوضح أن التمرد أعاق التنمية كثيراً، وأضعف الاستثمارات الأجنبية بالبلاد