«لميس» تخاف من الكاميرا و«نور» خجولة... «فاطمة» تنتقد سياسات الحكومة و«مهند» يبكي في وداع صديقه اسطنبول إسماعيل جمال: من خوف لميس وخجل نور إلى مواقف فاطمة السياسية وبكاء مهند، تصريحات ومواقف فنية واجتماعية سياسية لنجوم الفن التركي خلال الأيام لاقت تفاعلاً كبيراً من معجبيهم، وكشفت عن جوانب جديدة في حياتهم الشخصية والفنية. لميس: أخاف من الكاميرا قالت النجمة التركية توبا بويوك أستون المعروفة في العالم العربي باسم «لميس»، والنجمة الصاعدة آيتاتش آيشين توران المعروفة من خلال دورها في مسلسل «الورد الأسود» باسم «آدا» أنهما على الرغم من التعرض كل يوم لكاميرات التصوير في المسلسلات إلا أنهما ترتبكان عند رؤية الكاميرا في حياتهما الخاصة. وتقول النجمة الشابة آيتاتش آيشين توران، التي تُشَبَّه كثيرا عارضة الأزياء العالمية» : «Marinda Kerr» لا أُصاب بالارتباك أمام الكاميرات في موقع التصوير، وإنما أمام الكاميرات أثناء إجراء حوار صحفي أو عند التقاط الصور لي في الحياة العادية. وعندما أرى الكاميرا أمكث مكاني كالأرنب الخائف. وأخجل كثيرًا عندما أشاهد نفسي على الشاشة». وأوضحت أن النجمة بويوك أوستون «لميس» على الرغم من عملها لفترة كموديل تصوير إلا أنها هي الأخرى تعاني من مشكلة مع الكاميرات، قائلة: «لا أعاني هذه المشكلة في موقع التصوير. لكنني أشعر بحالة سيئة عندما أرى كاميرا تصوير في يد أحد من أصدقائي أو حتى عائلتي». نور: اعذروني أنا خجولة في الوقت الذي وصفت فيه الممثلة التركية سونجول أودين المعروفة في العالم العربي باسم «نور» نفسها بأنها «خجولة»، أعلنت أنها ستصب اهتمامها وتركيزها في أعمالها التي تجريها مع الأممالمتحدة بخصوص العنف ضد المرأة خلال الفترة القادمة. وقالت «نور» إن معجبيها في الشرق الأوسط والبلقان يحاولون الوصول إليها والتعرف عليها عن قرب حيث يكتبون إليها باللغة الإنجليزية أو العربية وأنهم تأثروا كثيرًا بالاهتمام والحساسية الشديدة التي أبدتها في الرسائل التي كتبتها في موضوع (أوزجيجان أصلان) التي لقيت حتفها الشهر الماضي، جنوبتركيا، بعدما حاول شاب اغتصابها ثم قتلها وأحرق جثتها. واعتبرت أن العذاب والعقوبات التي تعاني منها المرأة في تركيا والعالم أجمع يمثل بالضبط الشخصية التي جسدتها في مسلسل «قصر العصفورة». قائلةً: «بالرغم من ذلك فإن المرأة قوية وولّادة ومُبدعة. والمرأة في الوقت نفسه قادرة على الثبات والوقوف على قدميها حيال أي مشكلات. وهذا ما كان موجودًا في الدور الذي جسدته في المسلسل، فكنتُ قادرة على التقاط أنفاسي واستعادة قوتي من جديد في أحلك الأوقات وأشدها بؤسًا. وفي الحقيقة كل امرأة تتمتع بكل هذه الصفات». وعن معجبيها في الشرق الأوسط والبلقان قالت «نور»: «يريدون مني أشياء كثيرة، ونشر صور. أعرف أنهم مستاؤون من ذلك الموقف. لكن أرجوهم أن يعذروني، هذا قد يكون ناجما عن كوني خجولا ولا أحب أن أتكلم إلا إذا أنجزت عملا ما. وعدتهم بأنني سأكتب قصة، وسأقوم بطبعها قريبًا، وأنا أرغب في ذلك كثيرًا». فاطمة: أشعر بالقلق تجاه بلادي وعلى خلفية تصاعد الأحداث الأمنية في تركيا خلال الأيام الماضية، عبرت النجمة الشابة بيرين ساعات المعروفة في العالم العربي باسم «فاطمة» من خلال مسلسل «ما ذنب فاطمة جول» عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن قلقها اتجاه الحال الذي وصلت له البلاد. وفي تعقيبها على مقتل المدعي العام التركي «محمد كيراز» الذي لقي مصرعه في عملية قتل بإسطنبول، قالت فاطمة: «السلاح أصبح وسيلة البحث عن العدل داخل القصر العدلي». وأضافت فاطمة في تغريداتها: «لقد ظَّل 236 شخصًا في السجن لمدة 5 سنوات هباءً. (مشيرة إلى قرار محكمة تركية بالإفراج عن جنرالات وضباط الجيش المتهمين في محاولة الانقلاب على حكومة أردوغان)». مضيفةً: «مُدَّع عام يفقد حياته! انقطاع واسع للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، في عام 2015 يا له من يوم حافل بالأحداث! أنا أحس بألم وقلق كبيرين جدا تجاه حال بلادي!». ولاقت تصريحات فاطمة ردود متباينة بين من اعتبرها تعبر عن حسها الوطني في الخوف والقلق اتجاه البلاد، وبين من رأى أنها تركت مهمتها الأساسية بالفن وباتت تعبر عن مواقف سياسية معارضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم. مهند يبكي في وداع صديقه لم يستطع الممثل التركي المشهور «كيفانتش تاتليطوغ» المعروف في العالم العربي باسم «مهند» أن يخفي دموعه التي سالت على وجهه أثناء تلاوة آيات من القرآن الكريم والأدعية في جامع أبي أيوب الأنصاري في إسطنبول على روح زميله منذ سنوات عندما كان عارض أزياء «سيرتاتش بوزتيبيه». وتمت قراءة الأدعية وآيات من الذكر الحكيم في مسجد أبي أيوب الأنصاري على روح صديقه عارض الأزياء والممثل المشهور في التسعينيّات، الذي فارق الحياة الأسبوع الماضي إثر إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية. وشارك كل من أسرة بوزتيبيه وأصدقائه من عالم الأزياء في الحفل الديني الذي أقيم من أجل عارض الأزياء الذي توفي عن عمر يناهز 42 عامًا. حيث شوهد «مهند» الذي جلس في الصف الأول والدموع تنهال من عينيه أثناء سماعه لتلاوة القرآن والأدعية لصديقه المتوفى.