اتهم تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي الذي صدر أمس الاول عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم ،الحكومة السودانية بارتكاب انتهاكات خطيرة خلال العام الماضي، لكن الخرطوم سارعت الى التقليل من قيمة التقرير وقالت انه (لا يعنيها فى شئ، وهو تقرير سنوي ولا جديد فيه)، وقالت ان كل دولة حرة فيما تريد ان تقوله واضافت ان لديها تحفظات مماثلة في الانتهاكات التى تحدث داخل الولاياتالمتحدة نفسها. وقال وكيل وزارة الخارجية، رحمة الله محمد عثمان، فى حديث ل»الصحافة»، ان تقرير الادارة الاميريكية لا يعني السودان في شئ، ولا جديد فيه، وافاد بأن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة هو المعني بهذه الامور. واضاف ان الولاياتالمتحدة اذا كانت لديها وجهة نظر بشأن الانتهاكات السودانية فهنالك مسارات للحوار مفتوحة بين البلدين.