مشروعات للبنك في كل من الشرق الاوسط وشمال افريقيا ترتفع لتجاوز الضغوطات على الاقتصاد في العراقولبنانوتونس. ميدل ايست أونلاين السياسة تسقم الاقتصاد بيروت قال حافظ حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إن البنك يعتزم زيادة استثماراته في المنطقة في السنوات المقبلة لمساعدة الدول على التعامل مع الاضطرابات السياسية التي تشكل ضغوطا على الاقتصاد. وأضاف في الحديث الذي الثلاثاء "عم نناقش مشروعات جديدة في المنطقة، يعني النهار ده نحن عندنا هدف لمساعدة المنطقة العربية ونحن عاوزين نضاعف الحافظة 'بالانكليزية' بتاعنا في كل المنطقة يعني في لبنان مثلاً عاوزين نزود الحافظة 'بالانكليزية' إلي هو النهار ده مليار ومئة مليون دولار عاوزين نصل خلال أربع سنوات إلى 2 مليار و300 مليون دولار، ده أكتر من الضعف، في تونس عاوزين نزود 400 إلى 500 مليون دولار في السنة، عاوزين نرفع هذا إلى 800 مليون أو مليار في ألسنة". وقال غانم انه سيزور العراق هذا الأسبوع ليبحث مع المسؤولين سبل مساعدة الحكومة على مواجهة عجز الموازنة الناجم عن تراجع عائدات النفط. وقال "العراق طبعاً متأثر مش بس الإضطرابات السياسية لكن أيضاً متأثر بسعر البترول لأن العراق بيصدر بترول وانخفاض سعر البترول بيأثر على الإقتصاد العراقي، وإللي أنا رح أعمله في العراق هو إنه أنا أقابل وزير المالية ورئيس الوزارة واشوف إيه إللي ممكن نعمله لمساعدة العراق". وتضررت مالية العراق بشدة من انخفاض أسعار النفط في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة ارتفاعا في الانفاق العسكري بسبب الحرب التي تشنها على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين قتلوا الألوف ودمروا الكثير من الخدمات والمرافق. ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجيء سوري وخسر مليارات الدولارات من إيرادات الدولة نتيجة للحرب الأهلية الدائرة في سوريا المجاورة. وقال غانم "الحكومة اللبنانية عملت دراسة حسب هذه الدراسة محتاجين حوالي المليار دولار، احنا منحاول مليار دولار خلال السنتين القادمين لمساعدة اللاجئين، فنحنا عاوزين نشتغل مع المؤسسات الأخرى نحنا نعبيء 'بالانكليزية' نجيب هذا التمويل زيادة على التمويل إللي باتكلم عليه". وأقام البنك الدولي صندوق ائتمان لدعم مشروعات التنمية في المجتمعات اللبنانية التي تعاني من آثار تدفق اللاجئين لكنه لم يتلق تمويلا كبيرا.