أعلن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الزبير أحمد الحسن، الدفع بقوافل دعوية إلى مناطق الصراعات القبلية في الضعين وأبوكارنكا بشرق دارفور، في إطار برنامج الحركة الهادف لتعظيم حرمة الدماء وإصلاح ذات البين. وقال الحسن الذي خاطب، يوم الأحد، احتفالاً للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، بمناسبة تكريم حوالي 500 حافظ لكتاب الله، إن عدد القوافل " 100" قافلة دعوية ستتجه إلى مختلف المناطق بولايات السودان خلال شهر رمضان المقبل. وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية، بأن القوافل ستنطلق إلى الولايات وستمكث مابين 7 إلى 10 أيام، يقدم خلالها الدعاة المحاضرات وحلقات الذكر والتلاوة وعقد جلسات التصالح والجودية وتعليم علوم الفقه. حرمة الدماء وقال الحسن إن برنامج حرمة الدماء، الذي أطلقته الحركة الإسلامية يهدف لحقن دماء المسلمين في السودان وخاصة دارفور التي تشهد صراعات قبلية، وأضاف" سندفع بقوافل إلى الضعين وأبوكارنكا خلال شهر رمضان ، مناشداً أهل القبلة لمشاركة الحركة الإسلامية برنامجها في إطار توحيد الصف المسلم وإصلاح ذات البين". وقال إن الحركة الإسلامية تسعى لجعل حفظة القرآن وأئمة المساجد قادة للمجتمع ويحملون العلم النافع، وشدد على ضرورة أن يكون المسجد شاملاً يقوم بالمهام الدعوية والتثقيفية والمجتمعية وأن يكون مورداً للإصلاح بين الناس ويقود المجتمع إلى التعافي، وأضاف " لابد أن يكون للحفظة دور في الجودية والإصلاح بين الناس ". ودعا الحسن الحركة الإسلامية بالخرطوم، إلى تولي مبادرة تحفيظ القرآن الكريم للشباب في مساجد الأحياء والقرى والفرقان بأطرافها، ودعا الحفظة والدعاة والعلماء بالجامعات لمشاركة الحركة الإسلامية في برنامجها لشهر رمضان.