تأجلت محاكمة المتهمين بمقتل الاستاذ هاشم سيداحمد مدير شركة الاقطان الاسبق بسبب عدم وجود عربة لتنقل المتهمين الستة من سجن الهدي في أم درمان الي محكمة الخرطومجنوب هذا وقد شهدت المحكمة حالة من الهرج والمرج بسبب التاجيل المتواصل لهذه القضية التي شغلت الرأي العام و ما تزال حيث تعرض الاستاذ هاشم للقتل طعنا بالسكين امام منزله في حي اركويتجنوبالخرطوم في مساء يوم عيد الفطر الماضي وتم التعرف علي المتهمين واداة الجريمة والمحرض المستأجر الذي دفع مبالغ من المال للقتلة المجرمين . مضي علي الحادث حوالي عام ولم تنعقد سوي جلستين فقط بسبب اجراءات المقاضاة وغياب القاضي و المتهمين والمتحري كل علي حدا الامر الذي أثار شكوك أهل القتيل بضلوع الحكومة واحد النافذين في مقتل ابنهم والتخلص منه لارتباط شهادته بقضية الاقطان الشهيرة والتي ما تزال امام المحاكم ومن ناحية أخري إتهم أحد افراد اسرة القتيل بأن هنالك مؤامرة لقتل القضية جراء التأجيل المتواصل وأكد أن للقضية ارتباط مباشر بقضية الاقطان بحكم ان القتيل خبير في تسويق الاقطان و يمتلك معلومات من شأنها توريط المدير العام الموقوف مع افراد من الشركة بينما ذهب آخر بأن هنالك جماعة اسلامية متطرفة ربما لها علاقة بدواعش السودان متورطون في تنفيذ الجريمة البشعة ولهذا لا يراد للقضية أن تأخذ مجراها القانوني حتي لا تكشف المزيد من المسكوت عنه .