أظهرت مسودة «الدستور الانتقالي» لجنوب السودان أن إقليم آبيي المتنازع عليه مع الشمال هو جزء من الدولة الجنوبية بعد انفصالها نهائيا في 9 تموز المقبل. وتمدد المسودة لسالفا كير كرئيس لجنوب السودان لأربع سنوات جديدة. وكان كير قد انتخب رئيسا لجنوب السودان في نيسان العام 2010. وعلى البرلمان المصادقة على مسودة الدستور التي رفعت إلى الرئيس. ومن شأن ذلك أن يزيد التوتر مع المتمردين الذين يتهمون الحكومة باستبعادهم من المفاوضات حول مستقبل هذه المنطقة. وتتحدث المسودة عن المراحل لدمج كل المجموعات في صياغة الدستور النهائي بمشاركة الأحزاب السياسية وجامعيين وأعضاء في المجتمع المدني. ويطالب النص بالسيادة على إقليم آبيي الغني بالنفط والمتنازع عليه بين الشمال والجنوب. وكان يفترض تنظيم استفتاء ليقرر آبيي الانضمام إلى الشمال أو الجنوب، لكنه أرجئ إلى أجل غير مسمى بسبب خلاف حول حق تصويت قبيلة المسيرية العربية.