الكشف عن سلامةكافة بيانات ومعلومات صندوق الإسكان    بنك الخرطوم يعدد مزايا التحديث الاخير    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تبهر الأسافير وتخطف الأضواء بعزفها على "الطمبور" بطريقة مدهشة ومتابعون: (ملوك السلك رجال ونساء وشوايقة والبلد رايقة)    شاهد بالصورة والفيديو.. نجم "التيك توك" السوداني أبو أحمد يطلب الزواج من حسناء فلسطينية قابلها في "لايف": (من زمان نفسي أعرس فلسطينية) والجمهور يطلق عليها لقب دنجوان نساء العرب    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر في لقطات رومانسية مع زوجها "الخواجة" وتصف زواجها منه بالصدفة الجميلة: (أجمل صدفة وأروع منها تاني ما أظن القى)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر في لقطات رومانسية مع زوجها "الخواجة" وتصف زواجها منه بالصدفة الجميلة: (أجمل صدفة وأروع منها تاني ما أظن القى)    المريخ يوقِع عقداً مع شركة (Sport makers)    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    مفاوضات الجنرالين كباشي – الحلو!    محمد وداعة يكتب:    مستشفي الشرطة بدنقلا تحتفل باليوم العالمي للتمريض ونظافة الأيدي    عالم «حافة الهاوية»    مليشيا الدعم السريع تجتاح قرية البابنوسة شرق مدني وتقتل وتصيب 8 أشخاص    تعرف علي أين رسم دافنشي «الموناليزا»    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    برقو لماذا لايعود مديراً للمنتخبات؟؟    عقار يلتقي وفد مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    كوكو يوقع رسمياً للمريخ    باريس يسقط بثلاثية في ليلة وداع مبابي وحفل التتويج    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    جماهير الريال تحتفل باللقب ال 36    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    نتنياهو مستمر فى رفح .. إلا إذا...!    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كمال عمر : "ناس الطيب مصطفى أنا ما بضيع زمني معاهم" ومهتم باليسار أصحاب النقاء الفكري..!!
نشر في الراكوبة يوم 01 - 08 - 2015

هدأ الامين السياسي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام من روع الذين يخشون وحدة الإسلاميين وأكد أنهم لن يسمحوا بوحدة الإسلاميين للفتك بالآخرين على غرار ما حدث في ازمان سابقة. واعترف عبد السلام بان حديث الوحدة ارتفع في الأيام الفائتة وجرى على لسان كبار قادة المؤتمر الوطني والشعبي وعلى رأسهم حسن الترابي لكنه لن يكون خصما على الحرية او الشوري او الديمقراطية وأقسم قائلاً :"والله نحن لن نتوحد على هذا المفارقات".
ولفت عبد السلام أن مآلات أحداث سبتمبر 2013م وإقصاء الإخوان المسلمين عن سدة الحكم في مصر أجبرت حزبه على مراجعة مواقفه بتحالف المعارضة ودفعته للتحمس لدخول في حوارمع الحكومة قبل أن يضيف :"هناك حاجات تانية" لم يكشف عنها.
. وتالياًً التفاصيل:
أجرته: فاطمة غزالي
المؤتمر الشعبي أصبح أكثر رغبة في الحوار من الحكومة لأنه يسعى لوحدة الإسلاميين ؟
نعم صحيح الموتمر الشعبي على الحوار أكثر من الحكومة بشكل أساسي وحريصون على قضايا الحوار بدءًا من الحريات الأساسية إلى وحدة البلد والهوية والاقتصاد وقضية كيف يحكم السودان وقضية العلاقات الخاريجية و هذه محاور اأزمة البلد.
لماذا حرصتم على الحوار؟
الحوار بالنسبة لنا مخاض تجربة في مشاركتنا في الحكومة قبل المفاصلة وكانت تجربة( ماكويسة) ونحن خرجنا من التجربة وننادي بمبادئ ولو كنا نريد السلطة لصارعنا الحكومة من الداخل ، وأردنا السلطة لما خرجنا وأسسنا حزباً وانضم للمعارضة وتنادى بقضايا البلاد الاساسية ، وعندما طرحت قضية الحوار اتجهنا نحو الحوار.
لماذا ؟
لأنه لأول مرة تنادينا الحكومة للحوار أي عندما كانت تحاور الآخرين كان حوارها لنا السجون وأنتِ شاهدة على تجربتنا .
ولكن كانت هناك لقاءات مع دكتور الترابي من حين لآخر ؟
الحكومة لم تحاورنا وفي فترات كانت هناك مراسلات مع الشيخ الترابي .
وماذا تم في المراسلات ؟
لم نتفق معها في المراسلات لأننا وقتها كنا نتحدث عن الديمقراطية والشورى واللامركزية وكيف يحكم السودان ولم نتفق معهم.
وعندما طرح الحوار من خلال تجربتنا في المعارضة نقول إن على إخوانا في المعارضة واجب لازم يجسروا الهوة بينهم ولكن هم افتكروا أن الامؤتمر الشعبي جرى وراء الحوار من أجل وحدة الإسلاميين.
ولكن أنتم تريدون من الحوار وحدة الإسلاميين؟
هذا ليس صحيحاًَ، صحيح الأمين العام الشيخ الترابي تحدث عنها في اللقاء مع الطلاب وبعض عضويتنا ذهبت لمسجد الجامعة وتحدثت عنها ، ولكننا لا نتحدث عن وحدة إسلاميين بالنسق القديم أي يتوحد الإسلاميون ليفتكوا بالآخرين ويقوضوا الديمقراطية ويقفوا ضد الشورى، وضد الحريات، والله نحن لن نتوحد على هذه المفارقات .
ماهي رؤيتكم لوحدة الإسلاميين ؟
نريدها وحدة من أجل الحريات وعلى الديمقراطية وأن يحدث نقد موضوعي لتجربتنا في مقابلها نتحدث عن وحدة مكونات السودان .. وحدة حزب الأمة ووحدة الاتحادي الديمقراطي وحدة اليسار، واذا قرأنا وحدة الإسلامين في سياق منفرد عن قضايا البلد سنكون خلقنا مدخلاً للخوف من وحدة الإسلاميين ، لذا نحن في المؤتمر الشعبي نتحدث عن وحدة الإسلاميين كمدخل لوحدة البلاد كلها، نحن نقدم وحدة البلد والاستقرار والأمن على وحدة الإسلاميين،نحن لن نتوحد لكي نزيد أزمة البلد .
المشهد السياسي يقول أنكم مصابون بالخوف على مصير الإسلاميين في السودان بعد ضرب الإسلاميين في مصر؟
عندما ضربوا الإخوان في مصر المعارضة كلها أيدت ضرب الإسلاميين في بيانات ، ونحن في تقديرنا ضرب الإخوان في مصر ضرب لمبدأ الديمقراطية لأنه أياً كانت أخطاء الأخوان في مصر لا يتغيرون بانقلاب عسكري.
سبق وان قضيتم على الديمقراطية بانقلاب عسكري؟
صحيح خضنا نحن هذه التجربة وعرفنا مخاطرها.. وفي مصر التغيير كان بالإنقلاب والبعض اعتبرها ثورة شارع .. ونحن عندنا تجربة تاريخية في السودان خرج الشارع وطردنا الحزب الشيوعي من البرلمان وعدلنا الدستور هل صحيح ما قمنا به ؟ وأنا شخصيا لو طلب مني مراجعة هذا الموقف اقول إنه خطأ .
يعني حقاً تأييد القوى السياسية للإنقلاب على الإخوان أخافكم؟
نعم نحن خفنا.
لماذا ؟
نحن ناس إسلاميين قاعدين لينا مع ناس ونقول لهم لو الديمقراطية جاءت بالحزب الشيوعي نحن سنؤيد وجاءت بحزب الأمة وهو رائد الديمقراطية سنؤيده وماعندنا مشكلة معه ولو جاءت بالاتحاديين ماعندنا مشكلة وجاءت بالبعثيين ماعندنا مشكلة .. وعندما تؤيد مكونات تحالف نحن جزء منه الإنقلاب على الإسلاميين يعني أن هؤلاء الناس لديهم شيء قيمته أعلى من الديمقراطية ، والقوى التي ساندت الإنقلاب العسكري على الإخوان هي انقلبت على المفاهيم ونحن لا نقبل أن يكون في ناس قاعدين معنا ويؤيدوا إنقلاباً اً .
ماذا تقصد؟
أقصد إنهم يقولون بتأييدهم لضرب الإسلاميين بأن الديمقراطية يجب أن لا تأتي بإسلاميين، والمسألة عندنا ما عقدة طائفة الإخوان المسلمين في مصر أو السودان نحن نتحدث عن مبدأ ولو كان الحزب الشيوعي حاكماً في مصر وحدث انقلاب سنتخذ نفس الموقف الذي اتخذناه تجاه ما حدث للإخوان ، وأطمئنك أكثر الإخوان المسلمين في مصرأكثر ناس قابلونا ببرود عندما ذهبنا لمصر، وأقول ربنا يفك أسرهم ويطلق سراحهم اليوم قبل بكرة .
يعني مافي حماس في العلاقة معكم؟
نعم لم يكن لديهم الحماس في التعامل معنا .
لماذا؟
لأنهم يعتقدون أن لنا تجربة تاريخية وهي الانفصال منهم . ونحن قصة مرشد ومراقَب دي انتهينا منها، ونحن تنظيم قام منفصلاً ليس له علاقة تنظيمية مع مصر لذلك هناك مشاكل تاريخية بيينا وبينهم ولكن عندما وقفنا هذا الموقف لأننا شعرنا بانه لا يحق لقوى تدعي الديمقراطية تقف مع الإنقلاب .
قيادات بالمؤتمر الشعبي ذكرت أن أحداث سبتمبر من دوافع إعادة النظر في الحوار مع النظام ماهي المعطيات التي دفعتكم لذلك؟
نعم تجربة ثورة سبتمبر واحدة من الأسباب التي دفعتنا للحوار .
ماذا حدث بالضبط؟
نحن نسقنا لسبتمبر وكنت الناطق الرسمي في تحالف قوى الإجماع الوطني ونسقنا برنامج التغيير عبر الثورة واتفقنا على شعارات الثورة واتفقنا على طريقة التعبئة للثورة .. في اليوم الاول الشعب السوداني خرج تلقائياً، وفي اليوم الثاني والثالث بدأت الاحزاب في تنظيم نفسها لدخول المعركة.. عارفة الحصل شنو؟.. تم إقصاء المؤتمر الشعبي في اليوم الثالث .
كيف تم الإقصاء للمؤتمر الشعبي؟
تغيرت كل الشعارات وبدأنا نسمع (تنسيقية الثورة) وأنا الناطق الرسمي باسم تحالف قوى الإجماع وقتها .. أنا وفاروق أبوعيسى وبشهادة فاروق أبوعيسى عندما سمعنا بتنسيقية الثورة ضرب لي فاروق أبوعيسى وقال( دا شنو الحصل دا ، وتنسيقية الثورة دي شنو).
كان عندنا هيكل تنظيمي مسؤول منه شخص في بحري وفي شخص في أم درمان وشخص في الخرطوم وفي شخص مسؤول من الولايات وللأسف تم إلغاء هذه الهياكل التنظيمية ظهرت تنسيقيات الثورة لم نسمع بها من قبل .
من وراء ظهور تنسيقيات الثورة التي ظهرت بدون علمكم؟
والله لا أريد أن أخرب علاقاتي مع التنظيمات السياسية والأحزاب التي لدي تواصل معها.
هل هي مجموعات تنتمي للتنظيمات اليمينية أم اليسارية؟
في الغالب هي يسار ولكن ليس الحزب الشيوعي .. والحزب الشيوعي نفسه تفاجأ بهذه الإجراءات وعندما عملنا محاسبة داخل المركز العام للمؤتمر الشعبي وفي الاجتماع سألناهم لماذا غيرتم الشعارات وبدأتم الحديث عن الإسلام السياسي والجبهة الإسلامية القومية ونحن جمعياً نقاتل في خندق واحد واتفقنا أن نوجه النقد في شعار للمؤتمر الوطني لسلطته وفساده ، وقتها كانوا متأثرين (بالفوبيا) الإقليمية ولم تكن لهم إجابات .
وكيف قيم المؤتمر الشعبي هذا الموقف؟
اعتبرناه خيانة .
ماهي ردة الفعل من جانبكم ؟
أوقفت ناس في المؤتمر الشعبي الذين كانوا يعملون في اللجان التحتية لكي لا يشتغلوا مع الناس.
يعني فشيت غبينتك وخربت مدينتك وساهمت في إيقاف دوران الثورة في سبتمبر التي كانت ترمي لتغيير النظام؟
والله انا كمان ماعندي حساباتي التنظيمية لناس بغيروا الشعار والمنهج الذي اتبعناه ووقتها نحن وقعنا على البديل الديمقراطي وماشين على التوقيع على الدستور الإنتقالي وماهو الضمان للمضي في هذا الطريق .. وللعلم شيخ حسن الترابي أول رئيس حزب يوقع على البديل الديمقراطي وحتى الآن نحن متمسكون بالبديل الديمقراطي في علاقتنا مع القوى السياسية .
ولكن كانت لكم خلافات حول الدستور الانتقالي بشأن الدولة المدنية؟
الخلافات كانت في 5٪ وفي الخلاف على إسلامي ومدني اتفقنا نبعد كلمة إسلامي ومدني وكنا على وشك الاتفاق على الدستور الانتقالي.
يعني كُنتُم ترحلون الخلافات حول هوية الدستور ؟
لا .. نحن نتحدث عن دستور انتقالي والدستور الانتقالي ليس هو الدستور الثابت أو الدائم ، والدستور الانتقالي كان الهدف منه إصلاح مؤسسات الدولة ، وفي الدستور الدائم كانت الرؤية نستفتي الشعب السودان ، يعني الدستور لن تحدده القوى السياسية وحدها.
ماهو الهدف من الدستور الانتقالي ؟
هو مهاد لمرحلة انتقال للنظام من الأزمة لمرحلة انتقالية تؤسس لدستور دائم .
يعني ما حدث في مصر للإخوان واحداث سبتمبر دفعكم للحوار ؟
جعلنا نستمسك بالحوار، ولكن ليس بهذين السببين فقط هناك "حاجات تانية"
زي شنو؟
رأينا ماحدث في ليبيا وسوريا واليمن كل هذه مواعظ وعبر. وقلنا المعارضة المنقسمة على نفسها وغير قادرة على الاتفاق على شيء بشأن ما حدث في مصر وموقفها في سبتمبر قلنا الأفضل لنا ان نمضي في هذا الحوار رغم ضآلة الرجا والأمل فيه ولكن قلنا بمزيد من الضغوط على القضايا أفضل لنا من الخيارات الاخرى .
لا تعتقد بأن اتجاهكم للحوار بمعزل عن حلفائكم في المعارضة أيضاً خيانة؟
الحوار دا ما مشينا برّأنا، جلسنا مع الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني ومع حزب الامة وشرحنا لهم لماذا نحن ماشين الحوار؟ ، وقلنا لهم ماشين الحوار من أجل قضايا البلد وليس من أجل وحدة الإسلاميين.. ولو كنا ماشين نتوحد كإسلاميين كانت هناك فرصة وهي المشاركة في الانتخابات ولكن لم ندخل الانتخابات ولم ندخل التشكيل الوزاري .
ولكن حديثكم يشير إلى أنكم أقرب للنظام ؟
نحن نتحدث حديثاً طيباً حرصاً على وحدة الصف الوطني والهدف من موقفنا لَمْ الناس في موقف وطني يشكل مخرجاً لأزمة البلاد ، ومخطئ من يظن أن المؤتمر الشعبي ماشي يتوحد مع المؤتمر الوطني ويغفل قضايا البلد.
أماط كمال عمر ، الامين السياسي بالمؤتمر الشعبي اللثام عن المقصود من اسم "النظام الخالف" وقال عمر إن "الخالف" هو البرنامج السياسي الذي سيخلف النظام الحالي وكان اسم الخالف قد اثار جدلا كثيفا جهة هويته والمقصود منه ،وبدأ عمر مزهوا بما أسماه "النظام الخالف" الذي أراد منه المؤتمر الشعبي حلا لكل مشاكل البلاد وأوضح عمر في حوار مع "التيار"أن "الخالف" لا يبحث فقط في وحدة الإسلاميين بل دعوة لوحدة كافة التيارات الوطنية والاجتماعية بما في ذلك اليساريون والقوميون العرب والطرق الصوفية ، وقال إن الاشكال التنظيمية القديمة قد انتهت بما فيها الحزب الحاكم والقوى الطائفية والأحزاب السياسية القديمة غير ذات الوزن ، وذكر إنهم ينتظرون ساعة طرح برنامج النظام الخالف وهي الساعة التي يصفها عمر ب"فتح السوق السياسي" مشبها برنامجهم السياسي بالبضاعة التي تنتظر سوقا مغلقا وعرّض عمر بالطيب مصطفى وبعض المنخرطين في آلية الحوار الوطني وقال : "ناس الطيب مصطفى ما بضيع زمني معاهم" وذكر أن الطيب منشغل باليساريين والقوميين العرب الذين يصفهم عمر ب"أصحاب النقاء الفكري"، محبِّذا التحالف معهم بدلا من الطيب مصطفى وغيرهم ممن قال أنهم لا يستطيعون التمييز بين النظام الأساسي في الحوار وما بين خارطة الطريق
أجرته : فاطمة غزالي
أنتم تتحدثون عن النظام الخالف، ومعظم الناس لا يعرفون ماهو النظام الخالف ؟
هو اسمه المنظومة الخالفة المتجددة أي هي رؤية ليس المتداعون فيها إسلاميين فقط ،وهي ليس لتوحيد الإسلاميين كما قال الرفيق ياسر عرمان عندما قال إن الشيخ حسن "داير يلمّ الإسلاميين" وكذلك هو ليس دعوة لوحدة الإسلاميين بل دعوة لوحدة كافة التيارات الوطنية فيها طرق صوفية ، ويساريون ، وقوميون عرب ،وفيها شخصيات قومية ، وإقليمية بإتصال مباشر بهم.
ماذا تعني بشخصيات إقليمية ؟
يعني سودانيين لديهم وزن إقليمي ومنهم من لديه وزن دستوري ، ومنهم من يحمل جوازات سفر دبلوماسية ، ولديهم وزن وطني ناس ليبراليين ليس لديهم أحزاب والبعض لديهم أحزاب الفكرة. واتقفنا أن المتداعين هؤلاء يجلسون مع بعضهم البعض ويقومون بتفصيل القضايا ولدينا العديد من المحاور التي يتم النقاش حولها ..لدينا محور ثقافي وسيتناول الثقافة الموجودة في البلاد : كيف تقوم بتطوير الثقافة وإعطاء الناس الحرية الثقافية ، وهنالك محور أخر اجتماعي ، وتنظيمي ، وسياسي
كيف تلتقون في المحور التنظيمي ؟
أي شخص يقوم بتقديم التصور الخاص به وهم من يتفق علي الإسم والخالف هو من يقوم بخلف النظام الحالي الموجود وكلمة خالف هو من يخلف هذا النظام
يعني النظام بالنسبة ليكم إنتهي ؟
نعم ، وكذلك التجربة القديمة من طائفية ومن أحزاب ليس لديها وزن سياسي هي أيضا انتهت ، نحن عايزين نشكل واقع جديد بهذه الفكرة أقرب إلي الواقع بتاع مؤتمر الخريجين لانها كانت وعاء يحمل في داخله وعيا كبيرا ونحن دايرين بهذا الوعي أن نخرج هذا السودان من الأزمة ، والسودان وحدوا محمد علي باشا (ربّطوا كدا) "ربيط" بتاع مصلحة لم يعمل له دستور أو نظام سياسي متفق عليه ، نحن بالفكرة بتاعة المنظومة الخالفة عاوزين نوحد الناس ، نحن ما دايرين نجي للناس من فوق.. هي مجرد فكرة وضعناها للناس
من وراء هذه الفكرة ..الشيخ يعني ؟
نعم طبعا الشخ حسن وعرضها في مؤسساتنا وأجيزت وأضفنا لديها بعض المقترحات واجيزت فيها والآن لدينا اتصالات عميقه جدا
إلي أي مدى وصلت الفكرة ؟
إلي حد كبير نحن لم نوزع الفكرة هي مشروع وفي المرحلة القادمة سوف يطبع ويتم توزيعه إلي عدد من الناس
وهل هنالك من وافق علي الفكرة ؟
نعم هنالك أشخاص وافقوا علي الفكرة تماما ،لكن متي تعمل هذه الفكرة ، نحن (خاتنها لمن السوق السياسي يفتح )
يعني السوق السياسي الأن قافل ؟
نعم ..السوق السياسي قافل لأن هنالك سلطة قابضة عليه وليس هنالك حريات ..الناس ما قادرين يعبروا عن قضيتهم والمرحلة القادمة عاوزين السوق السياسي يفتح بالحريات وأن يكون هنالك وفاق سياسي لمن يأتي الناس ويناقشون أفكارهم ويأتي كل منهم بضاعته نحن البضاعة التي سوف نأتي بها البضاعة الجيدة دي (النظام الخالف ) وهو الصنف الذي سوف ننزل به السوق
ألا تعتقد أن هذا النموذج قد تكرر كثيرا وما قدم الساسة العديد من الرؤى والنقاش وهنالك مشاريع تم عرضها لدى القوي السياسية جميعها باءت بالفشل بلا استثناء وأزمة السودان في تحويلها والنقاش حولها يكاد الجميع عرض افكاره ومشاريعة ؟
صحيح هنالك العديد من المشاريع التي طرحت
طيب ماهو الجديد الذي يحمله "الخالف" ؟
الجديد انه يحمل مبادئ مستوحاه من أزمة البلد ويحمل فكرة توحيد الناس كلها مع بعض ، ويحمل فكرة التخلي عن مشاريع الأيديولوجيا وبايديولوجيا أكبر من ايديولوجية الوطن ، ونحن طارحنوا موضوع فكرة وأنا بعتقد ان القبول الأن هو المشروع أن يلبي إحتياجيات الناس ويلبي طلباتهم
كيف تتجاوزون أزمة الثقة في المؤتمر الشعبي صراحة وقبل يومين تكلم الأستاذ الطيب مصطفي عن الدور الذي لعبه الشعبي في الحوار الوطني وخديعتهم في قصة مقاطعة الحوار وأنكم قمتم باستقطاب بعض الأحزاب في الية الحوار (7+7) وهنالك من يفتكر أن حرص الشعبي علي الحوار يعطي البعض علي تخمين أن ما جرى بين الإسلاميين مجرد مسرحية ليس إلا ؟
نحن ندرك تماما أن في نفوس الناس بعض الملاحظات وعدم الثقة حول التجربة الإسلامية كلها ولان المؤتمر الشعبي هو من يمثل العمود الفقري للتجربة وللمشروع الإسلامي يمكن أن يتحمل كثيرا من أخطاء المشروع الإسلامي السياسي ولحد كبير جدا المؤتمر الشعبي تحمل أخطاء اعظم من النظام رغم أننا فارقنا هذا النظام قبل( خمستاشر) سنة ..أدركنا أن هذا المشروع بهذه الطريقة يمكن أن يدخل السودان في وحل سياسي بالتالي طلعنا منو وخلينا الطيب مصطفي ، وناس غازي ، وحسن رزق كلهم خليناهم قاعدين في حزب المؤتمر الوطني وإنفصال الجنوب تم ورانا وطرحنا قضية الحريات الكبيرة ، وكل هؤلاء الذين يزايدون علينا كانوا قاعدين في السلطة ومتمترسين فيها ومتوهطين فيها تماما ، ونحن الزمن داك في السجون والزنازين وبموقف قوي واضح لم نتزحزح عنه.
يعني حديث الطيب مصطفى لايعنيك؟
أنا لست مشغولا بقصة الطيب مصطفي ، وهو بكل سلبياته التاريخية تجاه علاقته بالجنوب وعلاقتة بالنظام وبأزمة البلد كلها لأنه مهتم باليسار والشيوعيين والبعثيين وهولاء هم من يهموني الأن لانهم لديهم مستوي بتاع نقاء في فكرتهم وإن اختلفت معهم ،وصحيح أنا إختلفت معهم ولكن أنا لا أستطيع أن أزايد في موقفهم الوطني ولا أستطيع أن أقول خونة للوطن لأنهم مستندين أو مجرمين أو حرامية ولذلك أنا أظل مهموم بفكرتهم هم وبرأيهم وحتي أقنعهم لا أفكر في الطيب مصطفي ، أو الإصلاح الآن أو غيرهم من أحزاب .. أو ما يسمى بتحالف القوي الوطنية ما مشغول بهم أنا ، هؤلاء لا يستطعون التمييز بين النظام الأساسي في الحوار ومابين خارطة الطريق بفتكروا النظام الأساسي بتاع الحوار الذي (سويناهو) نحن ده معناها الحكومة ملزمة أنها تنفذوا قبل أن يبدأ الحوار ودي مشكلة كبيرة خلاص ديل أنا تحالف قوي الإجماع الوطني ده أسهل لي منو يجي لحوار أكثر من ديل لانهم عاملين لديهم أربعة عشر شرط
من هم ؟
ناس الطيب مصطفي ده إسموا نظام أساسي بحدد شكل الحوار هم بتوقعوا أن تحل القضايا وتتم تسويتها اليوم ثم يأتون بعدها إلى الحوار وهذه مشكلة أنا ما مشغول بيها وما بضيع زمن فيهم ديل ولكن في القصة بتاعة عدم الثقة لحد كبير جدا نحن بنفتكر أن ازمة البلد دي الناس مطالبين في أنهم حقيقة ،نحن في الامانة السياسية عملنا موقف وخطة يتم التواصل بيها مع كل القوي السياسية وما بنمشي نتحدث معاهم عن الحوار عايزين نقول تعالوا نتفق علي برنامج وطني مشترك نتفق حول رؤيا حول الدستور القضايا الأساسية التأسيسة دي وأنا بفتكر أن نحن مطالبين بالذات في لمؤتمر الشعبي نحن مطالبين بالتواصل وليس أن نتزايد بالفكرة بتاعة الإسلام دي الإسلام في السودان موجود بالفطرة نحن صحيح نطالب بإحكامة ولكن لا نطالب بإسلام قهري ولا نتكلم عن إسلام يفرض بالنظام العام ولا نتكلم عن إسلام يحاكم الناس في حرياتهم الشخصية ونحن بنفتكر أن الإسلام ادى الناس حرياتهم قبل ما نتكلم نحن وعلم الناس الديمقراطية والوعي علم الناس السلوك المتحضر نحن في تحالف قوي الإجماع الوطني استفدنا منهم كتير ..ما عندنا روح عداء تجاههم نحن لأن بنشتغل علشان نستعيد الثقة بتاعة العلاقة بينا وبيهم لازم هم يثقوا فينا ولازم نحن نثق فيهم نحن عندنا مشكلة فيهم وهم عندهم مشكلة فينا
مشكلتكم فيهم شنو؟
هم مشكلتهم أننا أجرينا الحوار علشان نوحد الإسلامين علشان نحمي النظام ده ونحن بنفتكر انهم هم كانوا خاتننا معاهم علشان يضربوا بينا النظام ومن ثم ينقلبوا علينا ونحن برضو عندنا خلاف معاهم لانهم كانوا مستغليننا علشان يخلصوا منهم وبعدها يقبلوا علينا وكنت حريص علي حزبي لانه مرتبط بيهم هم وقلت ليهم الموقف السويتهو في قصة مصر دي والمؤتمر الشعبي الأن ما بيثق فيكم أحسن ليكم تمشوا تبرروا موقفكم دي وللأسف الشديد هم ما برروا موقفهم ده ، ولذلك حصل الانشطار في صفوف المعارضة
المؤتمر الشعبي كان لديهم راي في الموقف الحصل في مصر ؟
طبعا الحزب كله قالوا لي ما تمشي معاهم ديل خونة ديل الأن ضدنا وأنا زعلت من الموقف التاني وهو موقف كبير عارفه تجنيد المؤتمر الشعبي في قوي الإجماع الوطني ده كان خطأ جسيم أنا في داخل التحالف لفيت السودان ده كلو والحق يقال كمال مريم الصادق محمد ضياء الدين ، إبراهيم الشيخ ، طارق عبد المجيد ، صديق يوسف ، وساطع أحمد الحاج ، المجموعات دي نحن لفينا السودان ده كلوا نوحد السودان علي هوى المعارضة ونأسس لتحالف قوي الإجماع الوطني لمن جات قصة الحوار أنا جيت ، وبعدين نحن ما لفينا (جلاليبنا ومشينا) نحن قعدنا مع الحزب الشيوعي ،حزب المؤتمر السوداني ، والبعثيين ،وقلت ليهم إنتو القضايا دي بتعتبروها شروط نحن بنعتبر القضايا دي من داخل الحوار حنشتغل فيها وما حنتنازل عنها
يعني دي الخلاف بينكم وبين قوي الإجماع الوطني ؟
نعم ده الخلاف بيناتنا ورغم إننا عندنا تجربة في المعارضة كان حزب الأمة قاعد معنا في تحالف قوي الإجماع الوطني وبحاور في النظام ما طردناهو وما طلعنا من التحالف ظلينا كل مرة نمشي إجتماعات التحالف وفي الحوار كنا بنمشي اجتماعات التحالف وبنتكلم معاهم وشغالين نوريهم خطواتنا في الحوار.
وماذا فعلوا؟
وقلنا ليهم ما تغلطوا وتطردوا المؤتمر الشعبي وتجمدوا عضويتو إنتو أحزاب بتدعي الديمقراطية نحن متبنين نفس قضاياكم والقضايا التي وقعنها في البديل الديمقراطي الأن مفوض بيها في الحوار غيبونا من جلسات يوم الأربع تطلعوا قرار بتجميد المؤتمر الشعبي رغم أنهم طرحوا مشروع علشان يطردوا حزب الأمة من داخل قوي تحالف الإجماع الوطني نحن وقفنا داخل التحالف ورفضنا هذا القرار ، غيبونا وطلعوا قرار بفصل المؤتمر الشعبي ده كان قرار خاطئ فقط بل كان فيه إثم وخطأ جسيم لتحالف يدعي الديمقراطية لمجرد أن الحزب ماشي يحاور
المؤتمر الشعبي لديه أزمة شباب وعدد من الشباب رافضين مسألة الحوار داخل الحزب بأن حزب المؤتمر الوطني ده لا يرجي منه وأنتم تعاملتم معهم بطريقة أغضبت بعض الاشخاص وهنالك مسألة محاسبات داخل الحزب وهي دليل علي عدم الديمقراطية ولماذا لا يكون هنالك اشخاص في الحزب لديهم رويا مختلفة ؟
كل عضوية المؤتمر الشعبي التي عبرت عن رفضها للحوار نحن أدرنا معهم حوارا عميقا داخل منظومات المؤتمر الشعبي وحصل التوافق منهم ، ونحن كمعارضة وقيادة قبلنا بملاحظاتهم
وماذا كانت ملاحظاتهم ؟
في ناس قالوا المؤتمر الوطني ده ما عندو عهد وخائن ، وفي البعض منهم قالوا المؤتمر الوطني ده كتل الناس ، ولا يؤمن بالحريات ، وقلنا لهم هذه القضايا التي دعتنا للحوار ، وظهرت بعض الإشكاليات التنظيمية بنهر النيل من (إتنين) وعندهم مشكلة مع أمانتهم في الولاية ونحن لم نقل لهم ارفدوهم ولأننا حزب قائم علي الفدرالية دي تقديرات بتاعة أمانة الولاية .. الأزمة دي ما عندنا
دستوركم يعطي أمانة الولاية أن تحاسبهم ؟
نعم لهم الحق في محاسبتهم ، ونحن بنفتكر أن الذي يؤمن بحرية الراي لابد أن تحاور ، لكنهم زودوها شوية لانهم واي زول عندو رأي حزبي ما بيمشي يكتبوا في وسائل الإنترنت يجي ويقولوا للحزب وأنا في تقديري أنهم هم وأمانة الولاية في نهر النيل قادرين يعبروا القضية دي وما بتستحق
أنتم الآن في الحوار الوطني أين يقف الحوار ؟
الحوار واقف واخترنا (50) شخصية قومية واخترنا رؤساء اللجان وأجزنا النظام الأساسي للحوار ، وكان من المفترض أن تجتمع اللجنة التأسيسية في اليومين المضت حتي تحدد أجل للحوار حتي ينطلق.. في بعض الناس إقترحوا أكتوبر.. المؤتمر الشعبي إعترض علي أكتوبر بشكل أساسي لأنوا بنفتكر أن الحوار تعطل بما فيه الكفاية من الإنتخابات إلي التنصيب للتشكيل الوزاري لي رمضان والأن يتحدثون عن شعيرة الحج نحن بنفتكر ان هنالك حرب في البلد دي هي أولى والناس تتحاور تحل مشكلتها الآن هنالك أزمة حريات لازم تحل وتجي تقول داير تعمل الحوار في اكتوبر بدون عمل الترتيبات؟
من الذي نادي بتأجيل الحوار الوطني لأكتوبر ؟
أنا ما بقدر اسميهو ده مقترح تحديدا من مجموعة الحكومة إقترحوا أكتوبر واصبح هنالك مقترحين مقترح المؤتمر الشعبي ومقترح الذي ذكرته وقلنا لا نخوض في هذا الكلام حتي تجتمع اللجنة التأسيسية وهو مجرد مقترح برئاسة الرئيس ويحضرها رؤساء الأحزاب وشيخ حسن
ماذا لو أصر الناس علي اكتوبر ؟
واتمني ان يحصل توافق ونحن دايرين حوار تحضيري للخارج حتي تأتي الحركات المسلحة ووقف الحرب
يعني إنتو مع الحوار التحضيري ؟
نحن مع الحوار التحضيري الذي يدعم الحوار الداخلي ويدعم القضايا الخمسة ويجب أن نستعيد دور حزب الأمة في الحوار والإمام يكون في الحوار ونحن أعلنا عن أي إجراءات امنية ضد الإمام هي خطأ ولديه ملاحظات جديرة ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.