أكد السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية ديفيد سابرستاين رغبته في التعاون مع الجهات المختصة بالبلاد لإصلاح الموضوعات التي تشكل مصدر اهتمام دون أي إملاء أو ضغوط، وشدد سابرستاين على وجود بعض الأشياء التي تتعارض مع الدستور مثل عدم السماح ببناء الكنائس والمساءلة حول "الزي النسائي " والضرب "بالسياط " واعتقال الذين يعيشون حسب قناعتهم ، واعترف سابرستاين خلال لقائه بوكيل الخارجية أمس بأن التقارير التي تنشر عن الحريات الدينية في السودان تهمل الإنجازات وتركز على السلبيات، معلناً استعداده للتعاون مع السودان في عدد من القضايا التي ترد في التقارير السنوية بشأن حرية المعتقد. من جانبه نقل وكيل الخارجية السفير عبد الغني النعيم للدبلوماسي الأمريكي أن دستور البلاد لا تحدد دين الدولة وأن تطبيق الشريعة رغبة "غالبية" السكان، وقال إن التقارير التي تصدر في الغرب عن السودان غير متوازنة وفيها الكثير من العداء غير المبرر ، معلناً استعدادهم للعمل معا لمناقشة القضايا المطروحة، داعياً للمساعدة في رفع الحظر الاقتصادى المفروض على السودان والذي أشار إلى تأثيره على المسلمين والمسيحين معاً. في السياق نفى المتحدث باسم الخارجية السفير علي الصادق أن يكون الدبلوماسي الأمريكي قد ناقش موضوع القساوسة الذين ألقي القبض عليهم في وقت سابق و يواجهون تهما بالتجسس. اخر لحظة