** نقول بملء الفم : القائد الأممي معمر القذافي يتعامل مع الدكتور خليل كضيف عزيز لديه , وكرئيس لأكبر حركة معارضة الآن في السودان ويقف على مسافة واحدة من الاطراف. **أحمد حسين : لن نشتري بضاعتهم البائرة في الدوحة *** حركة العدل والمساواة- هي الترياق لازمات السودان وهي وفية لشعبها ورهان شعبها الرابح بل عصية على المؤامرات وستظل ترياق لهذا المؤتمر اللاوطني. **قائد أفريقيا النبيل وهو أكبر من أن يعمل وفقا لاشارات النظام المريضة وابتزازاته الوقحة. سخر الأستاذ أحمد حسين ادم , أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية , من تصريحات رئيس جهاز أمن البشير محمد عطا بشأن إبعاد الدكتور خليل من ليبيا , وقال أحمد حسين : انها إشارات السقوط وهذه هي الهيستريا والخوف بعينه حيث تهتز الأرض من تحت أقدامهم جراء وقع الضربات الموجعة والقوية التي سددها أبطال وأشاوس حركة العدل والمساواة في الميدان , ضد النظام المتهالك , انها نتائج الهزائم التي مني بها جيشهم ومليشياتهم والوحدات العنصرية التي تتبع للمدعو محمد عطا شخصياً والتي هزمتها حركة العدل والمساواة. وأضاف احمد حسين : إن هذا الجزار والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية يريد أن يصرف الأنظار عن الهزائم التي مني بها جيشهم ومليشياتهم وبالتالي يأتون بمثل هذه الدعايات المغرضة ويصرخون على الملأ (ان أنقذونا من جحافل العدل والمساواة ) , ونحن نقولها بالجزم والتأكيد أن القائد الأممي معمر القذافي قائد أفريقيا , يعلم دقائق أمور هذه القارة , وهو لا يتحرك وفق أوامر نظام الخرطوم المتهالك المرتجف من حركة العدل والمساواة , ولكنه يتحرك وفقاً لمبادئه وقيمه الأصيلة , التي توجد في مثله من القيادات العالمية, وأضاف أحمد حسين إن القائد الأممي يعلم وطنية الدكتور خليل ويعرف نبله أصالته الدكتور خليل , وهذه صفات القائد الأممي , وبالتالي لا غرو أن يبادله القائد الأممي , النبل بالنبل والأصالة بالأصالة و العزة بالعزة. ونحن نقول بملء الفم إن القائد الأممي معمر القذافي يتعامل مع الدكتور خليل كضيف عزيز لديه , وكرئيس لأكبر حركة معارضة الآن في السودان , ولها دورها في تشكيل واقع ومستقبل السودان , و على هؤلاء الفئران أن يلزموا جحورهم ومخابئهم. وواصل الناطق الرسمي حديثه وقال :انه من السخرية إن نظام الخرطوم بكل مؤسساته وكل ماله وكل قياداته على أعلى المستويات ليس لهم شيء غير إبعاد الدكتور خليل من ليبيا , رغم ادعائهم بأنه غير مهم. وهم لا يريدونه في الميدان لأنهم يخافون أن يأتيهم إلى الخرطوم مرة أخرى , وهم في ذات الوقت يدعون أنهم دمروا قواته العسكرية. , ياله من تناقض !!! وياله من موقف مخزي لا يحسدون عليه. فقادة النظام الآن منقسمون , وفيما بينهم يتلاومون , حول من يتحمل مسئولية هزائمهم في الميدان جراء ضربات حركة العدل والمساواة , وكل منهم ينكر مسئوليته عن هلاك كبار قيادتهم العسكرية والأمنية في الميدان.0 وختم الناطق الرسمي تصريحه بالقول: إن حركة العدل والمساواة حركة مؤسسات وتمثل ضمير شعبها واردته و عصية على الترويض , وقد أثبتت الحركة انها تمسك بزمام المبادرة , ونقول مرة أخرى حركة العدل والمساواة هي الترياق لازمات السودان وهي وفية لشعبها ورهان شعبها الرابح بل عصية على المؤامرات وستظل ترياق لهذا المؤتمر اللاوطني. وقسماً سنظل أمل الثكالى والأرامل والنازحين واللاجئين وأهل الهامش وطلاب الحرية والعدل لكل السودان. وسنظل الفصيل المتقدم من أجل التغيير. ونقول لهم بشكل حاسم لن نشتري بضاعتهم البائرة في الدوحة , فليبيعوها لأولئك الشراذم الذين أكملوا معهم الصفقات في الظلام.