أحمد حسين: تثمن مواقف القائد الاممي العقيد معمر القذافي النظام لن يحول بيننا وبين بلدنا وارضنا وشعبنا ونحن لن نطلب اذنا او تاشيرة منه للسفر نرحب بمبادرة نائب الامين العام للحركة الشعبية وتعتبرها خطوة نحو ايجاد مخرج استراتيجي رحبت حركة العدل والمساواة السودانية بتصريحات السيد جبريل باسولي الوسيط الاممي المشترك, والتي اعلن فيها عن رغبته في تنظيم اجتماع بينه وبين رئيس الحركة د. خليل ابراهيم في ( الميدان) وقال احمد حسين الناطق الرسمي للحركة بان ماصرح به الوسيط الاممي يعني ضمن ما يعني القيام بواجبه وفقا لاعراف الاممالمتحدة بتامين وضمان وصول قيادة الحركة الي الميدان داخل الاراضي السودانية، واعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح رغم تاخرها , وقال من الطبيعي ضمان حرية الحركة للقيادة والاستثناء هو الوضع الحالي . واكد احمد حسين بان حركته عصية علي الابتزاز والمساومة وقال, لم , ولن نستجيب للابتزاز او الضغوط , مضيفا, بان الخنوع والاذلال والتهاون في قضية الشعب ليس في قاموسها وزاد, فهي حركة من شعب شهدائه مئات الالاف. وحث الوساطة بالقيام بواجبها تجاه ما يسمي ( بالاستراتيجية الجديدة) للمؤتمر الوطني حول دارفور, وطالبها باعلان موقفها واضحا تجاهها, وان تنئ بنفسها بعيدا عن الاجندات التي تسعي لفرض الحلول العسكرية والامنية والتي اعتبرها استراتيجية للابادة في مرحلتها االثانية وقال ان مصيرها سيكون الفشل لا محالة. واوضح حسين بان حرية قيادة الحركة هو حق مشروع يكفله القانون الدولي واعراف الاممالمتحدة , وليس منة او عطية من احد , واضاف ان قيادة حركته شرعية تمثل قضية عادلة في نزاع داخلي معترف به دوليا ضد سلطة (مارقة ) وفقا للتصنيف الدولي . وفي ذات السياق ثمن الناطق الرسمي موقف القائد الاممي العقيد معمر القذافي ومواقفه النبيلة في استضافته لرئيس الحركة , ومقاومته لكل محاولات الابتزاز والتهريج من قبل نظام الابادة في الخرطوم وقال ان النظام سخر كل امكانياته و اصبح يستجدي القريب والبعيد لمنع د. خليل ابراهيم من الوصول الي الميدان , مما جعله موضوع تندر وسخرية. مستدركا (كيف يقول ان الحركة قد انتهت وفي ذات الوقت تهتز فرائضه خوفا من وصول قيادة الحركة الي الميدان. وقال حسين: بان النظام لن يحول بيننا وبين بلدنا وارضنا وشعبنا ونحن لن نطلب اذنا او تاشيرة منه للسفر الي بلدنا. فالنظام يكررما فعله حكام رواندا السابقون والذين قالوا ان ( رواندا قد امتلات وانه لا يمكن لسكانها من التوتسي ان يعودوا اليها وكانت النتيجة هزيمة نظام الابادة وانتصار ثورة الشعب بقيادة الرئيس الحالي كيغامي ورفاقه). ومن جهة اخري رحبت حركة العدل والمساواة بمبادرة الحركة الشعبية والتي تم اعلانها علي لسان نائب الامين العام للحركة والتي دعت فيها القوي السياسية لتكوين حكومة وطنية ذات قاعدة عريضة , لايجاد مخرج لازمات البلاد التي ادخلها فيها المؤتمر الوطني, وتعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو انجاز المهام الوطنية الملحه , منها, تحقيق السلام الشامل واجراء الاستفتاء في مواعيده, وانجاز التحول الديموقراطي الحقيقي, بالاضافة الي مواجهة التردي في الاوضاع الاقتصادية والمعيشية, وازمة الفقر المدقع وغيرها, وقال حسين ان حركة العدل والمساواة سبق وان طرحت مبادرة علي ذات الشاكلة في مناسبات مختلفة..