(سونا) - شدد العقيد شرطة قريب الله احمد حسن شنيبو رئيس فرع المخدرات والسموم بهيئة الجمارك السودانية على اهمية القضاء على السلائف الكيميائية (المواد الاولية) المستخدمة فى صنع المخدرات والمؤثرات العقلية. وقال فى ورقته امام الورشة التى عقدت مؤخراً عن دور الجمارك فى الرقابة على السلائف الكيميائية للمخدرات ، قال لابد من تحديد الجهات المعنية بالرقابة على السلائف والتنسيق مع بعضها لتكوين آلية مشتركة للرقابة ،وتحديد الجهات المسئولة عن منح التصاريح اللازمة للسلائف الكيميائية وتقدير حاجة السودان منها ومراجعتها مع الكميات الواردة . ودعا لتكوين شبكة الكترونية تحتوي على سجلات الموردين والمصدرين والكميات للحصر والمتابعة والرقابة اللاحقة ،واتخاذ الاجراءات اللازمة للتأكد من عدم التزوير فى وثائق الاستيراد والتصدير . وتناول الاستخدامات المشروعة للسلائف مثل صناعة الادوية ومستحضرات التجميل ،والمواد الغذائية والمنسوجات ،انتاج الاصباغ والدهانات والبلاستيك ،وصناعة الزجاج والصناعات البترولية والبتروكيميائية ،وصناعة المبيدات ومواد التعقيم والتطهير. واشار الى أن الاستخدام الغير شرعي للسلائف هو المخدرات التصنيعية التي يتم تصنيعها سرا باستخدام مواد كيميائية اساسية . واشار الى مصادقة السودان على جميع الاتفاقيات الدولية والاقليمية المتعلقة بالرقابة على المخدرات ومكافحة الاتجار غير المشروع فيها وتم عكس ذلك فى القوانين المحلية مثل قانون المخدرات والمؤثرات العقلية للعام 1994 وتعديله عام 2002م وقانون الادوية والسموم للعام 2009م . وبشأن المجهودات التى قامت بها الجمارك فى الرقابة على السلائف الكيميائية أوردت الورقة انه تم حصر السلائف الكيميائية التى دخلت السودان العام 2011 وحتى 2014 ،وحصر الدول المصدرة والجهات الموردة للسلائف داخل السودان ،بجانب متابعة بعض الجهات الموردة خاصة التي تقوم باستيراد كميات كبيرة منها ،وتفعيل شبكة الاشعارات السابقة للتصدير ،والشروع فى عمل نظام تنبيه الكتروني لرصد السلائف الواردة للسودان فى النظام الحوسبي الخاص بالجمارك بالتعاون مع دائرة تقنية المعلومات بهيئة الجمارك . الجدير بالذكر ان الورشة نظمها فرع المخدارات والسموم بادارة المعامل الجمركية والبيئة بهيئة الجمارك .