تعيش ولاية كسلا أزمة في الوقود وغاز الطبخ، ما أدى إلى اصطفاف سائقي السيارات والدراجات النارية أمام محطات الخدمة من أجل الحصول على حصصهم من البنزين، فيما لجأت الأسر الى استخدام الفحم بعد ارتفاع أسعار أسطوانة الغاز إلى 150 جنيهاً. وقال عبد الكريم جعاد سائق عربة أجرة ل(الجريدة) أمس الأول، إنه فشل للمرة الثانية خلال 24 ساعة في الحصول على حصته المعتادة من البنزين، رغم أنهم يدفعون 27 جنيهاً ونصف الجنيه للجالون، ونوه الى أن استمرار الأزمة سيهدد معاشهم ويصيب الحركة في المدينة بالشلل. ويعتمد سكان المدينة وضواحيها في حركتهم إضافة الى الحافلات على سيارات الأجرة الصغيرة والدراجات البخارية. ومن جهتها أشارت المواطنة مسعودة إبراهيم الى أن سعر أسطوانة الغاز وصل إلى 150 جنيهاً، بينما سعرها الحقيقي أقل من 40 جنيهاً، وانتقدت نظام توزيع الغاز عن طريق الجمعيات الذي قالت إنه يعاني من خلل كبير ولا يوفر احتياجات الأسر، ما دفعهم الى استخدام الفحم كبديل للغاز، ما أدى الى ارتفاع أسعاره لتبلغ 140 جنيهاً للجوال. الجريدة