وقعت وزارة الموراد المائية والري والكهرباء وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ووزارة التعاون الدولي، اتفاقاً لتمويل مشروع تركيب طلمبات ري بالطاقة الشمسية بتكلفة كلية بلغت حوالي 25 مليون دولار. وقال وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء موسى عمر أبو القاسم حسب تعميم أمس، إن الهدف من المشروع هو تنويع مصادر الطاقة، ونوه الى أن الوزارة بدأت في كهربة المشاريع الزراعية في العام 2010م حيث تمت كهربة (8) آلاف مشروع في الولاية الشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق. وأكد موسى خلال حفل التوقيع الذي شهده الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والمنسق المقيم للشؤون التنموية والإنسانية ووكيل وزارة التعاون الدولي، أن مشروع الطاقة الشمسية يعمل على تقليل حجم التكلفة على للقطاع الزراعي، حيث يبدأ المشروع بالولاية الشمالية كنموذج ومن ثم يعمم على بقية الولايات إذ يعد الأنسب لاستقرار الري خاصة للمشروعات الزراعية المقامة على الجزر وبعض المناطق التي يصعب توصيل الشبكة اليها. من جهتها قالت الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي مارتا رويداس إن المشروع يساعد في التنمية المستدامة في السودان، وذلك من خلال إبراز الممارسات الجيدة التي سيتم تبادلها مع أصحاب المصلحة لتعزيز استخدام الطاقة الشمسية في جميع أرجاء البلاد، وأشارت الى أهمية المشروع في تنويع مصادر الطاقة بالسودان، وذلك بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة أمن الطاقة، وأضافت أنه من المتوقع أن يساعد المشروع في إحداث نقلة نوعية في رفع مستوى توليد الطاقة الكهربائية من أجل الزراعة في السودان. الجريدة