اعلن مدافعون عن حقوق الانسان ان ميليشيات مدعومة من الجيش السوداني اعدمت ستة عشر شخصاً من قبيلة الزغاوة في شمال اقليم دارفور بعد ان حاولوا استعادة مواشيهم المسروقة ما يمكن ان يشكل جريمة حرب. وقال مركز الدراسات الافريقية للعدالة والسلام ان مئة عنصر من الميليشيا هاجموا اربع قرى للزعاوة بالقرب من شانجيل توبايا في الاول من حزيران ونهبوا السكان وسرقوا مواشيهم. واضاف المصدر ان مجموعة من السكان نجحت في استعادة بعض مواشيها المسروقة اعتقلت من قبل عسكريين بزي الجيش السوداني النظامي وميليشيات مدعومة بمقاتلات عند عودتها الى قراها. واعتقل تسعة عشر شخصا من قبيلة الزعاوة واقتيدوا الى قرية مجاورة حيث اعدم ستة عشر منهم بالرصاص ونقل الثلاثة الاخرون الى معسكر شانجيل توبايا. وجاء في بيان للمركز ان الاعدام العشوائي للمجموعة بدون محاكمة يشكل انتهاكاً فاضحاً للدستور السوداني والاسس الدولية المتعلقة بحق الحياة ويمكن ان يشكل جريمة حرب .