دعت الحكومة أمس الجمعة الحركات المسلحة وحزب الأمة القومي المعارض، للاحتكام لصوت العقل وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الأخرى والتوقيع على خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية، وذلك قبل 72 ساعة من انتهاء المهلة الأفريقية لرافضي الخارطة. وأكدت الحكومة أن خارطة الطريق التي وقعتها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أقرت أن يكون الحوار الوطني داخل السودان بمشاركة الحركات المسلحة في لجانه المختلفة وفق ما يتم التوافق عليه للتمهيد لطريق الشراكة من خلال آلية (7+7) حول توصيات اللجان الست. وقال مسؤول مكتب سلام دارفور د. أمين حسن عمر - طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية - إن الحكومة تفصل بين مسارات التفاوض حول القضايا المطروحة بالمنطقتين ودارفور، مبيناً أن الورقة التي تم التوقيع عليها من جانب الحكومة والوساطة الأفريقية حددت المعالم لكيفية الحوار. الجريدة