الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. البرهان يوجه رسائل نارية لحميدتي ويصفه بالخائن والمتمرد: (ذكرنا قصة الإبتدائي بتاعت برز الثعلب يوماً.. أقول له سلم نفسك ولن أقتلك وسأترك الأمر للسودانيين وما عندنا تفاوض وسنقاتل 100 سنة)
رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية يهاجم تسابيح خاطر: (صورة عبثية لفتاة مترفة ترقص في مسرح الدم بالفاشر والغموض الحقيقي ليس في المذيعة البلهاء!!)
انتو ما بتعرفوا لتسابيح مبارك
شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)
شاهد الفيديو الذي هز مواقع التواصل السودانية.. معلم بولاية الجزيرة يتحرش بتلميذة عمرها 13 عام وأسرة الطالبة تضبط الواقعة بنصب كمين له بوضع كاميرا تراقب ما يحدث
شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)
شرطة ولاية الخرطوم : الشرطة ستضرب أوكار الجريمة بيد من حديد
الدعم السريع تحتجز (7) أسر قرب بابنوسة بتهمة انتماء ذويهم إلى الجيش
التقى وزير الخارجية المصري.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يؤكد عمق العلاقات السودانية المصرية
نزار العقيلي: (كلام عجيب يا دبيب)
البرهان يؤكد حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع برنامج الغذاء العالمي
عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين
ميسي: لا أريد أن أكون عبئا على الأرجنتين.. وأشتاق للعودة إلى برشلونة
رونالدو: أنا سعودي وأحب وجودي هنا
مسؤول مصري يحط رحاله في بورتسودان
"فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو
كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة
عثمان ميرغني يكتب: إيقاف الحرب.. الآن..
مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى
التحرير الشنداوي يواصل إعداده المكثف للموسم الجديد
دار العوضة والكفاح يتعادلان سلبيا في دوري الاولي بارقو
مان سيتي يجتاز ليفربول
لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا
السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
جينات نسائية خاصة
داليا الياس
نشر في
النيلين
يوم 18 - 02 - 2016
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﻤﺎﺯِﺣﺔً: (ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﻦ ﻣﻤﻦ ﻻ ﺯﻭﺝ ﻟﻬﺎ؛ ﻋﺰﺑﺎﺀ. ﻣﻄﻠﻘﺔ. ﺃﺭﻣﻠﺔ!!). ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ : ”ﺑﺴﻴﻄﺔ! ﻓﺎﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﺎﻗﺔً ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﻦ”. ﺃﺟﺎﺑﺖ :”ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎً! ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻓﺘﻬﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ. ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻣﻴّﺰﻫﻦ ﺑﺎﻧﻄﻔﺎﺀ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻬﻦ. ﺧﻔﻮﺕ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻦ” .
ﺷﺪﻫﺘﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ. ﺣﺎﺻﺮﺗﻨﻲ ﻭﺃﻟﺰﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻭﺗﺄﻟﻤﺖ !
ﻓﻴﻤﺎ ﺧﻼ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺤّﺺ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ. ﺣﻘﺎً ﻣﺎ ﺳﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﺰ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻦ؟ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﺗﻘﺼﻴﺮا ﺃﻭ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ.
ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻴﻀﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻭﻟﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺣﺴﺐ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺘﻨﺴﻠﺦ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺭﻭﺣﻬﺎ: “ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ.. ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺻﻼﺕ ﺑﺎﻷﻗﺎﺭﺏ.. ﻫﻮﺍﻳﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ”. ﻓﻴﻜﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻳﺴﺘﻤﺘﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗُﻘﺒِﻞ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻭﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻣﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻓﺘﺘﻌﺐ ﻭﺗﺨﺘﻨﻖ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﻣﻌﻬﺎ .!
ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻭﺗﻀﺤّﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺗﺼﺒﺮ، ﻭﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺗﻬﻤﻞ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ.. ﺗﻨﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﺎ.. ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ. ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻌﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻟﻠﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺃﻭ ﻫﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﻨﺘﻪ ﺃﻋﻮﺍﻣﺎً. ﻟﺘﻜﺘﺸﻒ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻬﺒﻬﻤﺎ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ. ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻭﺗﺘﻌﻠﻢ: “ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻌﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻪ، ﻛﻴﻒ ﺗﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ” ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً: “ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻨﻊ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻟّﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻔﻆ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﺗُﺤﺴﻦ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻘﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺑﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻳﺮ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔّﺲ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﻜﻞ ﻟﺬﺍﺋﺬ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺔ، ﻛﻴﻒ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺤﺒﻪ.
ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ ﺍﻷﻧﺜﻰ
ﺭﻓّﻬﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻋﻴﺸﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻚ (ﺑﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺑﺄﻃﻔﺎﻝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﻢ)، ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻌﺪﻱ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻼ ﺗﻨﺘﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ، ﻭﺩّﻋﻲ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﺟﺪﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻏﻴّﺮﻱ ﻋﺎﺩﺍﺗﻚ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ، ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺜﺒّﻄﻴﻦ، ﺍﺣﻤﺪﻱ الله ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻓﺮﺣﻲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻭ ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ، ﺛﻘﻲ ﺑﺬﺍﺗﻚ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮﻱ ﺟﻤﺎﻟﻚ، ﺗﻔﺎﺀﻟﻲ ﻭﺍﺿﺤﻜﻲ ﺑﻞ ﻭﺗﻀﺎﺣﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺴﺘﻮﻃﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ، ﺃﺯﻳﺤﻲ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻚ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺘﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺨﻔﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﺃﻭ ﺑﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﺒﻜﺮ ﺃﻭ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻼ (ﺭﺍﺗﺐ) ﻓﻼ شيءﺀ ﻳﻨﻬﻚ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻭﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﺘﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﺧﺼﺼﻲ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﻮﺍﻳﺎﺗﻚ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺃﻭ (ﺻﺎﻟﻮﻥ) ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ. ﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻭﻳﺒﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻟﻴﺎﻗﺘﻚ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ: ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻨﺎﺩٍ ﺻﺤﻲ، ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻗﺒﻞ ﺍلنوم.
ﺇﺿﺎﻓﺎﺕ ﻭﻣﺘﻊ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻭﻣﺰﺍﺟﻚ ﺗﺤﺴّﻨﺎً ﻫﺎﺋﻼ.. مثل قص ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟمنزل ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﺇﻟﻰ ملابس ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟزيارات ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ، ﺍﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﺄﺟواء ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﻏﻔﻮﺓ ﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻟﺔ، بدء ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ.. ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ.. ﺗﺮﻃﻴﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ.. ﺭﺵ ﺍﻟﻌﻄﺮ. ﺃﻧﻌﺸﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺩﻟﻠﻲ ﺟﺴﺪﻙ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﺑﺠﻠﺴﺔ “ﺳﺎﻭﻧﺎ” ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺮخاء ﺑﺤﻮﺽ ﺍلماء ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻣﻊ ﺟﻞ ﺍﻟﺮﻏﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮﻳﺔ، ﺑﺜّﻲ ﺳﺤﺮﻙ ﺣﻮﻟﻚ ﻭﻃﻮﻋﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ ﻟﻚ: ﻋﺪﻟﻲ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺑﻐﺮﻓﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺷﻘﺘﻚ.. ﺿﻌﻲ ﻟﻤﺴﺎﺗﻚ: ﻟﻮﺣﺔ ﺟﺪﺍﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﻭﻭﺭﻕ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﻠﻮﻥ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻭ ﺯﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﻭ زﻫﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ. ﻭﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻧﻄﻠﻘﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻷُﻧﺲ الجارى.. ﺑﺮﻛﻌﺘﻴﻦ.. ﺑﺼﻴﺎﻡ ﻧﺎﻓﻠﺔ.. ﺑﺼﺪﻗﺔ.. ﺑﺄﺫﻛﺎﺭٍ ﻭﻭﺭﺩ ﻗﺮﺁﻥ.. ﺑﺪعاءﺀ.. ﻗﺪ ﺗﺤﻠّﻘﻴﻦ ﺑﺴماء ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ.
ﻣﻨﻬﺞ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﺍﻕ ﻟﻲ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قالوا عنها
محمد طاهر ايلا.. السيرة الذاتية
كوني امرأة زوجة
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: ماحكم ترك الاطفال يشاهدون قناة طيور الجنة ويستمعون لأغانيها فهي قناة استهدفت بيوتنا؟
" ﺍﺣﺘﺮﺱ .." ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ
أبلغ عن إشهار غير لائق