مطار الخرطوم يعود للعمل 5 يناير القادم    مصر تؤكد دعمها الكامل لوحدة وسيادة الصومال    شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين    بدء أعمال ورشة مساحة الإعلام في ظل الحكومة المدنية    ما بين (سبَاكة) فلوران و(خَرمجَة) ربجيكامب    ضربات سلاح الجو السعودي لتجمعات المليشيات الإماراتية بحضرموت أيقظت عدداً من رموز السياسة والمجتمع في العالم    قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    غوتيريش يدعم مبادرة حكومة السودان للسلام ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار    صقور الجديان" تختتم تحضيراتها استعدادًا لمواجهة غينيا الاستوائية الحاسمة    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جينات نسائية خاصة
نشر في النيلين يوم 18 - 02 - 2016

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﻤﺎﺯِﺣﺔً: (ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﻦ ﻣﻤﻦ ﻻ ﺯﻭﺝ ﻟﻬﺎ؛ ﻋﺰﺑﺎﺀ. ﻣﻄﻠﻘﺔ. ﺃﺭﻣﻠﺔ!!). ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ : ”ﺑﺴﻴﻄﺔ! ﻓﺎﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﺎﻗﺔً ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﻦ”. ﺃﺟﺎﺑﺖ :”ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎً! ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻓﺘﻬﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ. ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻣﻴّﺰﻫﻦ ﺑﺎﻧﻄﻔﺎﺀ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻬﻦ. ﺧﻔﻮﺕ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻦ” .
ﺷﺪﻫﺘﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ. ﺣﺎﺻﺮﺗﻨﻲ ﻭﺃﻟﺰﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻭﺗﺄﻟﻤﺖ !
ﻓﻴﻤﺎ ﺧﻼ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺤّﺺ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ. ﺣﻘﺎً ﻣﺎ ﺳﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﺰ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻦ؟ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﺗﻘﺼﻴﺮا ﺃﻭ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ.
ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻴﻀﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻭﻟﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺣﺴﺐ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺘﻨﺴﻠﺦ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺭﻭﺣﻬﺎ: “ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ.. ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺻﻼﺕ ﺑﺎﻷﻗﺎﺭﺏ.. ﻫﻮﺍﻳﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ”. ﻓﻴﻜﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻳﺴﺘﻤﺘﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗُﻘﺒِﻞ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻭﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻣﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻓﺘﺘﻌﺐ ﻭﺗﺨﺘﻨﻖ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﻣﻌﻬﺎ .!
ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻭﺗﻀﺤّﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺗﺼﺒﺮ، ﻭﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺗﻬﻤﻞ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ.. ﺗﻨﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﺎ.. ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ. ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻌﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻟﻠﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺃﻭ ﻫﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﻨﺘﻪ ﺃﻋﻮﺍﻣﺎً. ﻟﺘﻜﺘﺸﻒ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻬﺒﻬﻤﺎ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ. ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻭﺗﺘﻌﻠﻢ: “ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻌﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻪ، ﻛﻴﻒ ﺗﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ” ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً: “ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻨﻊ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻟّﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻔﻆ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﺗُﺤﺴﻦ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻘﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺑﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻳﺮ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔّﺲ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﻜﻞ ﻟﺬﺍﺋﺬ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺔ، ﻛﻴﻒ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺤﺒﻪ.
ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ ﺍﻷﻧﺜﻰ
ﺭﻓّﻬﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻋﻴﺸﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻚ (ﺑﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺑﺄﻃﻔﺎﻝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﻢ)، ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻌﺪﻱ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻼ ﺗﻨﺘﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ، ﻭﺩّﻋﻲ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﺟﺪﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻏﻴّﺮﻱ ﻋﺎﺩﺍﺗﻚ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ، ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺜﺒّﻄﻴﻦ، ﺍﺣﻤﺪﻱ الله ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻓﺮﺣﻲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻭ ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ، ﺛﻘﻲ ﺑﺬﺍﺗﻚ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮﻱ ﺟﻤﺎﻟﻚ، ﺗﻔﺎﺀﻟﻲ ﻭﺍﺿﺤﻜﻲ ﺑﻞ ﻭﺗﻀﺎﺣﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺴﺘﻮﻃﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ، ﺃﺯﻳﺤﻲ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻚ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺘﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺨﻔﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﺃﻭ ﺑﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﺒﻜﺮ ﺃﻭ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻼ (ﺭﺍﺗﺐ) ﻓﻼ شيءﺀ ﻳﻨﻬﻚ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻭﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﺘﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﺧﺼﺼﻲ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﻮﺍﻳﺎﺗﻚ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺃﻭ (ﺻﺎﻟﻮﻥ) ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ. ﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻭﻳﺒﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻟﻴﺎﻗﺘﻚ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ: ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻨﺎﺩٍ ﺻﺤﻲ، ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻗﺒﻞ ﺍلنوم.
ﺇﺿﺎﻓﺎﺕ ﻭﻣﺘﻊ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻭﻣﺰﺍﺟﻚ ﺗﺤﺴّﻨﺎً ﻫﺎﺋﻼ.. مثل قص ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟمنزل ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﺇﻟﻰ ملابس ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟزيارات ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ، ﺍﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﺄﺟواء ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﻏﻔﻮﺓ ﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻟﺔ، بدء ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ.. ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ.. ﺗﺮﻃﻴﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ.. ﺭﺵ ﺍﻟﻌﻄﺮ. ﺃﻧﻌﺸﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺩﻟﻠﻲ ﺟﺴﺪﻙ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﺑﺠﻠﺴﺔ “ﺳﺎﻭﻧﺎ‏” ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺮخاء ﺑﺤﻮﺽ ﺍلماء ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻣﻊ ﺟﻞ ﺍﻟﺮﻏﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮﻳﺔ، ﺑﺜّﻲ ﺳﺤﺮﻙ ﺣﻮﻟﻚ ﻭﻃﻮﻋﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ ﻟﻚ: ﻋﺪﻟﻲ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺑﻐﺮﻓﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺷﻘﺘﻚ.. ﺿﻌﻲ ﻟﻤﺴﺎﺗﻚ: ﻟﻮﺣﺔ ﺟﺪﺍﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﻭﻭﺭﻕ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﻠﻮﻥ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻭ ﺯﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﻭ زﻫﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ. ﻭﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻧﻄﻠﻘﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻷُﻧﺲ الجارى.. ﺑﺮﻛﻌﺘﻴﻦ.. ﺑﺼﻴﺎﻡ ﻧﺎﻓﻠﺔ.. ﺑﺼﺪﻗﺔ.. ﺑﺄﺫﻛﺎﺭٍ ﻭﻭﺭﺩ ﻗﺮﺁﻥ.. ﺑﺪعاءﺀ.. ﻗﺪ ﺗﺤﻠّﻘﻴﻦ ﺑﺴماء ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ.
ﻣﻨﻬﺞ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﺍﻕ ﻟﻲ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.