الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟
لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين
كم تبلغ ثروة لامين جمال؟
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة
من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)
شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%
والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته
هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية
عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه
منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية
اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف
المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
جينات نسائية خاصة
داليا الياس
نشر في
النيلين
يوم 18 - 02 - 2016
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﻤﺎﺯِﺣﺔً: (ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﻦ ﻣﻤﻦ ﻻ ﺯﻭﺝ ﻟﻬﺎ؛ ﻋﺰﺑﺎﺀ. ﻣﻄﻠﻘﺔ. ﺃﺭﻣﻠﺔ!!). ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ : ”ﺑﺴﻴﻄﺔ! ﻓﺎﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﺎﻗﺔً ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﻦ”. ﺃﺟﺎﺑﺖ :”ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎً! ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻓﺘﻬﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ. ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻣﻴّﺰﻫﻦ ﺑﺎﻧﻄﻔﺎﺀ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻬﻦ. ﺧﻔﻮﺕ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻦ” .
ﺷﺪﻫﺘﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ. ﺣﺎﺻﺮﺗﻨﻲ ﻭﺃﻟﺰﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻭﺗﺄﻟﻤﺖ !
ﻓﻴﻤﺎ ﺧﻼ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺤّﺺ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ. ﺣﻘﺎً ﻣﺎ ﺳﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﺰ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻦ؟ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﺗﻘﺼﻴﺮا ﺃﻭ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ.
ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻴﻀﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻭﻟﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺣﺴﺐ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺘﻨﺴﻠﺦ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺭﻭﺣﻬﺎ: “ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ.. ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺻﻼﺕ ﺑﺎﻷﻗﺎﺭﺏ.. ﻫﻮﺍﻳﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ”. ﻓﻴﻜﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻳﺴﺘﻤﺘﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗُﻘﺒِﻞ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻭﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻣﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻓﺘﺘﻌﺐ ﻭﺗﺨﺘﻨﻖ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﻣﻌﻬﺎ .!
ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻭﺗﻀﺤّﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺗﺼﺒﺮ، ﻭﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺗﻬﻤﻞ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ.. ﺗﻨﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﺎ.. ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ. ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻌﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻟﻠﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺃﻭ ﻫﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﻨﺘﻪ ﺃﻋﻮﺍﻣﺎً. ﻟﺘﻜﺘﺸﻒ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻬﺒﻬﻤﺎ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ. ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻭﺗﺘﻌﻠﻢ: “ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻌﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻪ، ﻛﻴﻒ ﺗﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ” ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً: “ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻨﻊ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻟّﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻔﻆ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﺗُﺤﺴﻦ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻘﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺑﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻳﺮ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔّﺲ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﻜﻞ ﻟﺬﺍﺋﺬ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺔ، ﻛﻴﻒ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺤﺒﻪ.
ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ ﺍﻷﻧﺜﻰ
ﺭﻓّﻬﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻋﻴﺸﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻚ (ﺑﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺑﺄﻃﻔﺎﻝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﻢ)، ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻌﺪﻱ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻼ ﺗﻨﺘﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ، ﻭﺩّﻋﻲ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﺟﺪﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻏﻴّﺮﻱ ﻋﺎﺩﺍﺗﻚ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ، ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺜﺒّﻄﻴﻦ، ﺍﺣﻤﺪﻱ الله ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻓﺮﺣﻲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻭ ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ، ﺛﻘﻲ ﺑﺬﺍﺗﻚ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮﻱ ﺟﻤﺎﻟﻚ، ﺗﻔﺎﺀﻟﻲ ﻭﺍﺿﺤﻜﻲ ﺑﻞ ﻭﺗﻀﺎﺣﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺴﺘﻮﻃﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ، ﺃﺯﻳﺤﻲ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻚ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺘﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺨﻔﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﺃﻭ ﺑﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﺒﻜﺮ ﺃﻭ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻼ (ﺭﺍﺗﺐ) ﻓﻼ شيءﺀ ﻳﻨﻬﻚ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻭﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﺘﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﺧﺼﺼﻲ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﻮﺍﻳﺎﺗﻚ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺃﻭ (ﺻﺎﻟﻮﻥ) ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ. ﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻭﻳﺒﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻟﻴﺎﻗﺘﻚ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ: ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻨﺎﺩٍ ﺻﺤﻲ، ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻗﺒﻞ ﺍلنوم.
ﺇﺿﺎﻓﺎﺕ ﻭﻣﺘﻊ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻭﻣﺰﺍﺟﻚ ﺗﺤﺴّﻨﺎً ﻫﺎﺋﻼ.. مثل قص ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟمنزل ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﺇﻟﻰ ملابس ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟزيارات ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ، ﺍﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﺄﺟواء ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﻏﻔﻮﺓ ﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻟﺔ، بدء ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ.. ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ.. ﺗﺮﻃﻴﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ.. ﺭﺵ ﺍﻟﻌﻄﺮ. ﺃﻧﻌﺸﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺩﻟﻠﻲ ﺟﺴﺪﻙ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﺑﺠﻠﺴﺔ “ﺳﺎﻭﻧﺎ” ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺮخاء ﺑﺤﻮﺽ ﺍلماء ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻣﻊ ﺟﻞ ﺍﻟﺮﻏﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮﻳﺔ، ﺑﺜّﻲ ﺳﺤﺮﻙ ﺣﻮﻟﻚ ﻭﻃﻮﻋﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ ﻟﻚ: ﻋﺪﻟﻲ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺑﻐﺮﻓﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺷﻘﺘﻚ.. ﺿﻌﻲ ﻟﻤﺴﺎﺗﻚ: ﻟﻮﺣﺔ ﺟﺪﺍﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﻭﻭﺭﻕ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﻠﻮﻥ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻭ ﺯﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﻭ زﻫﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ. ﻭﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻧﻄﻠﻘﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻷُﻧﺲ الجارى.. ﺑﺮﻛﻌﺘﻴﻦ.. ﺑﺼﻴﺎﻡ ﻧﺎﻓﻠﺔ.. ﺑﺼﺪﻗﺔ.. ﺑﺄﺫﻛﺎﺭٍ ﻭﻭﺭﺩ ﻗﺮﺁﻥ.. ﺑﺪعاءﺀ.. ﻗﺪ ﺗﺤﻠّﻘﻴﻦ ﺑﺴماء ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ.
ﻣﻨﻬﺞ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﺍﻕ ﻟﻲ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قالوا عنها
محمد طاهر ايلا.. السيرة الذاتية
كوني امرأة زوجة
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: ماحكم ترك الاطفال يشاهدون قناة طيور الجنة ويستمعون لأغانيها فهي قناة استهدفت بيوتنا؟
" ﺍﺣﺘﺮﺱ .." ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ
أبلغ عن إشهار غير لائق