شاهد بالفيديو.. الفنانة عشة الجبل تحيي حفل غنائي داخل أحد الأحياء في وضح النهار وتحصل على أموال طائلة من "النقطة"    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    إصابة 32 شخصاً بالكوليرا بينها 3 حالات وفاة بمعسكر "مسل" للنازحين في شمال دارفور    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العيسابي : صغيرتي ابتلعت دبوسا !!
نشر في النيلين يوم 21 - 09 - 2013

ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ " ﻣُﺰﻥ " ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺒﻮ .. ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ " ﺩﺑﻮﺳﺎً " ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﻴﺲ ﺍﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ " ﺧﺮﺯﺓ " ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ .. ﻣﻊ ﺇﻧﺰﻋﺎﺝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺇﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻷﻫﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻣﻄﺮﻭﻧﻲ ﺑﺈﺗﺼﺎﻻﺗﻬﻢ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﺎﻻﺗﻬﺎ ﻭﻋﻤﺎﺗﻬﺎ .. ﺇﻻ
ﺍﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﺗﻘﺒﻠﺖ ﺍﻷﻣﺮ " ﺑﻬﺪﻭﺀ " ﺗﺎﻡ .. ﻭﻩﺫﺍ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ( ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﻔﻮﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺃﻭ ﻭﺭﺍﺩﺓ . ﻭﺻﺪﺍﻗﺘﻲ "
ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ " ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ " ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ " ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻻﻳﺘﺜﻨﻰ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ " ﻓﺄﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺨﺎﻃﺐ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻋﻦ " ﻣﻌﺮﻓﺔ " ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺎﺭﻑ " ﻟﻠﻮﺟﻮﻩ " ، ﻭﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺣﻮﺍﺭﻫﻢ " ﺃﻋﻤﻖ " ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ " ﺍﻟﺴﻄﺤﻲ " ، ﻓﻤﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺃﻃﺮﺣﻪ "
ﺑﺎﻟﺼﻔﺤﺔ " ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺧﻠﻘﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ " ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ " ﺟﺴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ، ﺑﻞ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎً
ﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴّﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﻭ "
ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﺔ " ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﻟﻠﺸﺄﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻓﻤﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻫﺬﻩ "
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ " ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ، ﻭﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ " ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ " ﻣﻊ ﺣﺎﺩﺛﺔ
ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ " ﻣٌﺰﻥ " ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺥﻻﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻱ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ، ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺃﺕ ﻹﺣﺪﻱ
" ﺍﻹﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺎﺕ " ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻃﺒﻲ
ﻣﺎﻳﻠﻲ :
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺇﺫﺍ ﺍﺑﺘﻠﻊ " ﻃﻔﻠﻚ " ﺩﺑﻮﺳﺎً
ﺃﻭ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴّﺔ ؟
ﺃﻭﻝ ﺷﺊ ﻧﻌﻤﻠﻪ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﻭ
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺘﻐﺘﻨﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﺫﻫﺐ
ﺃﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻌﻤﻞ " ﺃﺷﻌﺔ "
ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﺒﻄﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﻭﻓﺎﺋﺪﺓ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺃﻥ
ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﺍﻵﻥ ؟؟
ﻫﻞ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺃﻡ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ
ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﻌﻮﻡ ؟؟
ﻭ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ " ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻱ " : ﻣﻦ
ﻭﺍﻗﻊ ﻋﻤﻠﻰ " ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻷﺷﻌﺔ "
ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ
ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺳﻨﺠﺪﻩ ﻗﺪ ﺳﻘﻂ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ، ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭﻧﻬﺪﺃ
ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ، ﻧﻌﻢ ﺍﻵﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻗﺪ ﺯﺍﻝ
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ
ﻭﻫﺬﻩ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﺪﺍﺭ 12 ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻰ ﻋﻤﻠﻰ، ﻭﻟﻢ
ﺃﺻﺎﺩﻑ ﺇﻻ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﻓﻰ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻠﻌﻮﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ
ﻭﻗﺘﻬﺎ " ﺑﺸﺮﻗﺔ " ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺳﺤﺐ
ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﻟﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻨﻈﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻢ
ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻧﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﺑﻮﺱ ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻵﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻻ ﻧﻘﻠﻖ ﻓﻠﻦ
ﻳﺆﺫﻯ ﺃﻯ ﺷﺊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﻟﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻷﻯ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ
ﻣﺎ ﺳﻨﻔﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻧﺄﻛﻞ ﻭﻧﺸﺮﺏ
ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻨﺎ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺯ ﻭﻻ ﻧﻔﻌﻞ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ
ﻭﻧﺄﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ
ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺛﻢ ﻧﺬﻫﺐ ﻹﺟﺮﺍﺀ
ﺃﺷﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻧﺠﺪ ﺃﺛﺮﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﻓﻘﺪ
ﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯ . ( ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﺃﻥ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻐﻠﻴﻒ ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﻭﻳﺤﻤﻰ
ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻣﻨﻪ ) ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺃﻥ
ﻳﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﺰﻋﺠﻮﺍ ﻭﻳﻘﻠﻘﻮﺍ
ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ .
ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴّﺔ .. ﻭ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺳﺄﻟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﻭ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺳﺄﻟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺴﺘﺼﺤﺒﺎً
ﻫﺬﻩ " ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ " ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻵﻥ ﻫﻞ ﺗﺼﺮﺥ ﺃﻡ ﺗﺘﺄﻟﻢ .. ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻨﻲ
ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺑﻞ ﺗﻠﻬﻮ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﻓﺘﻨﻔﺴﺖ
ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻗﺪ
ﻭﺻﻞ ﺍﻹﻣﻌﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺮﻱﺀ ،
ﻭﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻹﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻗﺪ
ﺧﺮﺟﺖ " ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ " ﻛﻤﺎ ﻫﻲ
ﺑﺴﻼﻡ .. ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻟﻠﻤﻮﺯ
ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ !
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ..
ﻓﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ "
ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ " ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﺃﻭ
ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ "
ﺩﺭﺳﺎً " ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﻆ ﺑﻪ .
ﻭﺩﻋﻮﺍﺗﻨﺎ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻜﻢ ﻭﻷﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﺑﺘﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻔﻈﻬﻢ ﺑﺤﻔﻈﻪ
ﻭﻳﺮﻋﺎﻫﻢ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﻟﻘﺎﺀ ...
" ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺑﻘﻠﻢ : ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻴﺴﺎﺑﻲ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.