بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية امانة الشؤون السياسية تعميم صحفي عقدت الامانة السياسية اجتماعا موسعا بتاريخ الاربعاء الموافق 18 مايو 2016 تضمن جدول اشغاله عدد من الملفات الادارية وتم استعراض قضايا الراهن السياسي والتفاكر حول القضايا الانسانية والاجتماعية حول تطوير الاداء الاداري للامانة بعد الاستماع الي التقارير المقدمة بواسطة دائرة العمل الانساني وشئون النازحين ودائرة التحليل والارشفة ودائرة الواجهات والقوي السياسية ودائرة التعبئة والاعلام السياسي التابعة للامانة حول الاداء للنصف الاول من العام الحالي اشاد الحضور بما تم إنجازه علي مستوي الدوائر المختصة واوصي بضرورة ترقية الاداء المنشطي والتركيز علي تمتين التلاحم الجماهيري وقضايا النازحين وتقوية التواصل مع المؤسسات النظيرة وتنويع صور ومضامين الخطاب السياسي. حول انتهاكات حقوق الانسان نندد باستمرار جرائم القصف الجوي في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ويقف ارتفاع معدلات النزوح في النيل الازرق علي فداحة الانتهاكات ضد مواطني الولاية يتزامن ذلك مع هجمات يشنها الجنجويد في دارفورعلي النازحين في محيط المعسكرات ما يحول دون خروجهم للاحتطاب وطلب الرزق. نتأسف علي قرار فصل 64 طبيب بمستشفي كوستي ونستنكر استمرار حملة الاعتقالات في اوساط طلاب الجامعات ومصادرة الصحف بعد الطبع والتضييق علي الحريات عموما ونرفض التشريد المتعمد لما يزيد عن خمسة عشرة الفا من العاملين بميناء بورتسودان نتيجة لتعديلات هيكلية فقيرة استبدلت العمالة اليدوية باخري آلية لكنها لم تضع في الحسبان معالجة الاثار السالبة المتمثلة في فقدان الالاف لمصادر دخلهم حول زيارة اعضاء اللجنة الثلاثية الدولية الخاصة بتقييم بعثة اليوناميد لدارفور إنتشار اليوناميد في كافة ارجاء الاقليم مهم وضروري ومعدل حدوث الجرائم في المناطق الطرفية اعلي من معدل حدوث الانتهاكات داخل المدن. عدد وعدة وعتاد اليوناميد لا تؤهلها للقيام بدورها في حماية الضحايا والوضع يتطلب تطوير القوي لمواجهة الجرائم المستمرة اقتصار تكوين قوات اليوناميد علي قوات افريقية ضعيفة الخبرة والتسليح وعدم وجود تمثيل لقوات من دول امريكا واروبا عامل سلبي شجع المليشيات علي ارتكاب الجرائم بل وحتي الاعتداء علي قوات اليوناميد وقتل افرادها والاستيلاء علي معداتها النظام السوداني يقيد حركة بعثة اليوناميد علي مستوي زيارات قيادات اليوناميد لمناطق الاحداث وعلي مستوي حركة قوات اليوناميد لتقصي الحقائق او الدفاع عن الاهالي ويمتد هذا التقييد ليشمل الجهات المتعاقدة مع بعثة اليوناميد وعموم المنظمات الانسانية. الامن منعدم والهجمات الحكومية مستمرة والقتال علي اشده بين المقاومة المسلحة والمليشيات القبلية والحكومية والاقليم يعيش حالة حرب. الملايين من سكان دارفور في معسكرات النزوح يعيشون اوضاعا انسانية مزرية وتمتد جرائم المليشيات القبلية لتطال الابرياء داخل المعسكرات حول ما رشح من دعم اروبي للسودان لمحاربة الهجرة وننبه الي خطورة ما رشح مؤخرا حول اتفاقية سرية بين الاتحاد الاروبي والخرطوم لمكافحة الهجرة تلقّت بموجبها الاخيرة ملايين الدولارت والمعلوم ان النظام السوداني تسبب في هجرة الملايين من ابناء الشعب الذين ضاقت بهم ساحات الوطن جراء الفشل الاقتصادي المريع وسياسات الفصل التعسفي وتردي الخدمات والانتهاكات في الاقاليم المتأثرة بالحرب فاصبح السودان سجنا كبيرا تحكمه القوانين القمعية وتتسلط فيه العصابات الامنية علي ارواح العامة سجنا وقتلا وترويعا وبلا شك فان اي دعومات ستطيل من عمر العصابة المجرمة الغارقة في الفساد والتي ستوظف ما تتلقاه من اموال لتقوية ترسانتها العسكرية والامنية وفي قتل وسحل الابرياء وتشريد وتهجير مزيد من الكفاءات. اقصر طريق لعلاج قضية الهجرة تتمثل في مخاطبة الاسباب الجوهرية والتي في مقدمتها استئصال النظام الدكتاتوري المفرخ للارهاب ودعم خيارات بناء حكم ديمقراطي يحقق الاستقرار والتنمية والرفاهية. سليمان صندل حقار أمين امانة الشؤون السياسية – حركة العدل والمساواة