سيتم عقد اجتماع موسع فى اليومين القادمين يضم ممثلين لوزارة التجارة الخارجية، ووزارة التجارة والصناعة بحكومة الجنوب واتحاد الغرف التجارية والجمارك والشركه السودانية للمناطق والاسواق الحرة وغيرها من الجهات الاخرى بغية وضع رؤية واضحة بشأن وصول السلع الضرورية للاسواق بالدولتين فى المرحلة القادمة. وتوقعت المصادر انسياب التجاره عبر اقامة منطقة حرة بمنطقة كوستى بالنيل الابيض يتواصل العمل في انشاء بنياتها ليجري العمل وفقا لأسس التجارة الدولية والتعامل بالعملات الصعبة بعد تخطى المرحلة الاولى التى يجرى العمل فيها بالاتفاق بين الطرفين. وقال دكتور استيفن مسؤول امانة الكوميسا بوزارة التجاره الخارجية ان الجهود جارية حاليا للاتفاق بشأن التجارة بين الشمال والجنوب، بعد موافقة السلطات الجنوبية لضمان تسهيل تصدير أو استيراد السلع والمنتجات الضرورية للاسواق بالدولتين خلال الوضع الجديد، وقال ان تبادل السلع سيتم عبر التجارة الحدودية بين دول الجوار. واضاف ل(الرأي العام) ان الجهات المعنية بشأن التجارة بالجنوب تعكف حاليا على الاهتمام بتطوير التجارة مع الشمال والاستفادة من خبراته. من جانبه اكد جون كواد وزير التجارة والصناعة بالانابة بحكومة الجنوب التزام الجنوب بتوطيد علاقاته التجارية مع دولة الشمال وفقا لاتفاقيات سيتم الاتفاق حولها خلال اقرب وقت بين الجانبين. وذكر كواد ان قرار انفصال الدولتين لا يغير من المفاهيم التجارية التى كانت سائدة فى المرحلة الماضية خلافا لتغييرات لابد منها تتطلبها المرحلة الجديدة بعد تقسيم البلاد لدولتين خاصة فيما يتعلق بالحرص على توفر السلع الضرورية من الشمال بصورة اساسية. وقال حاج الطيب الطاهر امين الغرفة التجارية بولاية الخرطوم ان النشاط التجارى بين الشمال والجنوب سيتواصل وفقا لاتفاق المعنيين بالأمر، ونفى حدوث تأثير سلبى على تبادل السلع والمنتجات الاساسية فى الوضع الجديد. الرأي العام